طلعة مشرقة يا طلّاع الثنايا
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

طلعة مشرقة يا طلّاع الثنايا

المغرب اليوم -

طلعة مشرقة يا طلّاع الثنايا

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

لها طلة ليست لغيرها في عالم الترهيب، ولها صورة ما كانت لعربة سواها في عالم الرعب. يسبقها خرطومها المتحرك في كل الاتجاهات وصوت جنازيرها يفتت من تحته الأرض، ومن خصائصها أنها تقصف المدنيين مثل العسكرين، وتستخدم في الحرب والسلم، وقد جعلناها في «بلاد العرب أوطاني» شريكة البلاغ الأول، تطوق الإذاعة لكي يبث بالمهابة المستحقة، ثم يبدل سائقها من أجل البلاغ الثاني، ويبقى خرطومها موجهاً إلى الأعداء.
أكثر ما يعبر (شعرا) عن أم الجنازير هذه، قول سحيم بن وثيل (بن أعيقر، بن أبي عمرو، بن إهاب، بن حميري، بن رياح، بن يربوع، بن حنظلة، بن مالك، ابن عمرو، بن تميم، بن مر، ابن أدين بن طابخة بن إلياس بن مضر). طيب الله ذكره وذكر أسلافه، وخصوصاً بن حميري وبن يربوع، قوله، رحمه الله، عندما تحداه شابان بالطريقة القذافية: من أنت، «أنا ابن جلا وطلاع الثنايا/ متى أضع العمامة تعرفوني». إذن، هو ابن جلا. وهي أم الجنازير.
تذهب في أثر شعبها أو شعوب الآخرين، مجلجلة مهددة حتى إذا استفزت أدارت «برجها» وهوت به على البيوت التي على الجانبين أو على الأهداف الأمامية أو استدار البرج 180 درجة وقصف. ولسبب لا يعرفه إلا أهل الشرق والمشرق والمعسكر الشرقي، لا أحد يعرف لماذا يفضل العسكريون الشرقيون استخدام الدبابات. ربما مصروفها من الوقود. ربما هيبتها. ربما أسماء أنسابها المثيرة للاحترام: الفرقة التاسعة. الرتل العاشر. الكتيبة المدرعة السابعة عشرة. أسماء أسماء، لها وقع وأثر. بن حميري. ابن يربوع وطابخة. وابن جلا طلاع الثنايا.
أطول مشهد للمدرعات كان في «ربيع براغ» 1968 عندما دخلت المدينة، بكامل مشاعر الأخوة 5000 دبابة سوفياتية. شعر الناس بالطمأنينة وهتفوا لمبادرة الكرملين الشقيق. ولا يزالون. وقبل أيام عاد الرتل الحنون إلى مدن أوكرانيا حيث انقسم المستقبلون إلى قسمين: الملايين الذين فروا بكل الوسائل الممكنة، والذين بقوا يقارعون الدبابة بالقنابل المصنوعة منزلياً، مثل الوجبة الشهيرة «البورشت» البيض في لبنان خطأ «البروشت» البيض نصف مسلوق.
دبابات كثيرة ووجبات قليلة. دائماً يتخذ الفريق المهاجم احتياطاته كافة، أهمها الوقود. أما الخبز و«الباسكا» فهذه بلادهما. ومن حقوق الشقيق في الحروب الأخوية مصادرة الأفران والمطاحن وإهراءات القمح، كتلك سجلت في ميناء بيروت ثالث أقوى انفجار غير نووي في تاريخ البشرية. وفي بيروت التحقيق جارٍ. دائماً يجري ولا ينتهي مثل شراع شوقي «يا شراعاً وراء دجلة يجري». عبثاً يناشد أمير الشعراء: قف تمهل!...
حلت في فبراير (شباط) الماضي وفي آذار (مارس) الحالي، ذكرى أول بلاغ أول، وأول دبابة بعثية في العراق وسوريا. الاحتفالات لا تزال قائمة. وكذلك الوحدة والحرية والاشتراكية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلعة مشرقة يا طلّاع الثنايا طلعة مشرقة يا طلّاع الثنايا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib