مدن الإسلام
ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم في ظل النقص بأعداد المقاتلين الحوثيون يعلنون إصابة 8 أشخاص في الضربات الجوية الأميركية على صنعاء الهلال الأحمر الإيراني يعلن ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء رجائي في بندر عباس إلى 28 شخصاً إيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاماً على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي فندق ياباني يطالب سائح إسرائيلي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب
أخر الأخبار

مدن الإسلام

المغرب اليوم -

مدن الإسلام

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

عوَّدنا جنابكم في هذه الزاوية على تقديم مسلسل من موضوع واحد كل رمضان مبارك ومبروك. وأن يكون أيضاً من وحي الشهر، أو متساوقاً مع روحه وخيراته وأجوائه. هذا العام موضوع زاه لا حصر له هو «مدن الإسلام»، لكن كيف تختارها؟ على قاعدة العمران؟ على قاعدة الأهمية التاريخية؟ على قاعدة ما نتج عن الفتوحات من أمجاد وتوسع؟ المسألة هنا ليست ماذا تختار، بل ماذا تضطر أن تغفل. حجم الزاوية يضيّق حجم الاختيار. كما يضيّق، أو يمنع، واجباً أدبياً ومهنياً مهماً، وهو ذكر المراجع، التي لولاها لما كان هذا البحث. لكن عدم إثباتها لا يعني عدم وجودها، أو التقليل من أهميتها. لكن لا يسعني إلا أن أذكر مصدرين رئيسيين اعتمدتهما إلى حد بعيد: الأول المؤرخ البريطاني جستن ماروزي (مواليد مصر) صاحب الدراسات الإسلامية المتعددة والممتعة، والثاني الكاتب النمساوي ستفان زفايغ (نمساوي – ألماني) في موضوع واحد هو سقوط القسطنطينية ومعها إمبراطورية روما المسيحية، الذي يعتبر أهم حدث في تاريخ المتغيرات الجغرافية التاريخية.
وجدت في رواية زفايغ، كما في كل عمل له، اكتفاء، وفي مثل هذه النصوص يشعر المرء بمحدودية حجم الزاوية، وينكر أن الإيجاز سيد البلاغة. هذه أول مرة أجد نفسي أعتذر عن اختصار. ليس فقط في سقوط القسطنطينية، بل في عظمة المدن الأخرى، التي شهدت على إحدى أهم حضارات العالم.
وفي باب التحفظ والدقة، تضطر إلى القول دائماً «إحدى» أو «أحد» أهم. إلا في حالة بغداد. فقد ظلت طوال 500 عام، أهم مدن العالم. وظلت قرطبة وغرناطة أجمل الحواضر. وأصل كلمة مدينة لاتيني يعني التحضر. وربما من هنا أنَسَ العرب إلى استخدام «الحاضرة» ومن ثم التحضر. أي الانتقال من حياة البادية ومشاقها إلى العيش في الحواضر، وفي المنازل بدل الخيام، التي كانت للبعض كل شيء، حتى أن كلمة شعر، جاءت من حياكتها.
اعتمدت في هذه السلسلة المؤرخين العرب والأجانب. وهؤلاء، كما هو متفق عليه، أكثر دقة وأجد بحثاً. ولا ينقلون في الغالب إلا ما هو موثوق منه. وهذا ما يجعل «مدن الإسلام» وحقائقه الأخرى، أكثر أهمية. وليس الهدف من هذه العودة إلى التاريخ العودة إلى الافتخار بالماضي وغباره وبقاياه. فالتراث دائماً دعوة إلى اليقظة، لا إلى السبات. وإذ نتحدث عن يوم، أو قرون، كانت بغداد أعظم مدن العالم هي وقصورها ومدارسها وثقافاتها ومكتباتها ومساجدها، وفقهاؤها وعلماؤها وشعراؤها وموسيقيوها، وجامعاتها ومعاهد الأبحاث فيها وقنواتها ومصحاتها – ليس من أجل ما مضى، بل من أجل أن ترى أين أصبحت يوم تفيق على متفجرات في الشوارع، ومسيّرات على منزل أرقى رئيس وزراء عَرَفته في سنين طويلة.
إلى اللقاء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدن الإسلام مدن الإسلام



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:48 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

عيشي لحظات من الرومانسية في أجمل فنادق فلورنسا

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة لتكبير الارداف بسرعة

GMT 11:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

GMT 02:09 2014 الإثنين ,28 تموز / يوليو

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

GMT 15:11 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

السيارات تقود صادرات المغرب في يناير 2023

GMT 19:23 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

الدولار يستقر بعد هبوطه لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 22:44 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

واشنطن تأمل بانضمام الفلسطينيين إلى منتدى النقب

GMT 20:23 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

زعيم لبناني يطالب بتحرك عاجل تجاه مصر

GMT 08:55 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

أمازون تستعدّ لإطلاق تطبيق مستقل لبث الأحداث الرياضية

GMT 12:09 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشافي يعلن قائمة برشلونة لمواجهة أتلتيك بلباو

GMT 11:08 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الضرائب تُغضب مهنيي سيارات الأجرة في وجدة

GMT 04:36 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق صندوقاً استثمارياً لتعزيز الاقتصاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib