مدن الإسلام معاهدة سلام ـ رفضت
ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم في ظل النقص بأعداد المقاتلين الحوثيون يعلنون إصابة 8 أشخاص في الضربات الجوية الأميركية على صنعاء الهلال الأحمر الإيراني يعلن ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء رجائي في بندر عباس إلى 28 شخصاً إيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاماً على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي فندق ياباني يطالب سائح إسرائيلي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب
أخر الأخبار

مدن الإسلام: معاهدة سلام ـ رفضت

المغرب اليوم -

مدن الإسلام معاهدة سلام ـ رفضت

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

كان ذلك انتصاراً مذهلاً وعلنياً للغاية، منح دفعاً كبيراً للمحاصرين، وانهزاماً موازياً للمهاجمين. ونقل طورسون بك أن «اليأس والفوضى» سيطرا على الجيش، فيما حذر الشيخ الصوفي محمد شمس الدين، وهو مرشد السلطان محمد الروحيّ، من تصاعد المعارضة، ونصحه بتشديد العقاب على المعارضين. واختار قسطنطين هذه اللحظة ليعرض على محمد معاهدة سلام ومخرجاً يحفظ كرامته. لكن السلطان تجاهل العرض، وانغمس في غضب انهزامه الثاني في البحر، وصبّ غضبه على بالتأوغلو بسبب ما اعتبره جبناً وعدم كفاءة، وأمر بطعنه بالخازوق. إلا أن ضبّاط الأدميرال وكبار حاشيته توسّلوا إلى السلطان وذكّروه بشجاعة قتال هذا الأخير الذي كان باسلاً في المعارك لدرجة أنه فقد عينه في إحداها. فعدل السلطان عن قراره، وخفَّف العقوبة لتصبح عبارة عن مائة جلدة في العلن، وخسارة مباشرة للرتبة، واحتجاز كامل للممتلكات. وتم تعيين المحارب البحري المخضرم حموة بك مكانه، فهذا الجيش لم يكن للضعفاء. والنجاح كان يقابل بالمكافأة الكبرى. أما الفشل، فكان يقابل بالعقاب الصارم.
في غضون بضعة أيام على القصف البرّي، استطاع السلطان محمد أن يدمّر جزءاً من الجدران الداخليّ، ما أجبر المدافعين الذين كانوا بقيادة الضابط الجنوي جيوفانّي جوستنياني لونغو على القيام بأعمال ترميمٍ ليليّة بهدف إعادة تعزيز الدفاعات عبر بناء أسوار من الطين والحجر والخشب بمقاولات ميؤوس منها لسدّ الفجوة التي كان يوسّعها العثمانيّون في النهار. كان هذا المد والجزر مرهقاً، خصوصاً أن المدافعين كانوا أقلّ عدداً من المهاجمين. أما السلطان محمد، فتشجّع من الضرر الذي أوقعته مدافعه بالجدران، وأطلق هجومه الأوّل بعد ساعتين على المغيب في الثامن عشر من أبريل (نيسان)، على وقع قرع الطبول العسكريّة والصنوج والمزامير المرعبة. وانطلقت نُخب فيالق السلطان الانكشارية قدماً على ضوء المصابيح، ترافقها أصوات المدافع وأجراس الإنذار داخل المدينة، واستمرّت المعركة أربع ساعات، إلا أن العثمانيين كانوا في موقفٍ أضعف في ذاك المكان الضيّق، ما أدّى إلى انسحابهم. وكان هذا انهزاماً إضافياً للسلطان محمد الذي بادله بجرأته المعهودة، فأمر بتكثيف القصف واستطاع أن يدمّر الجدار الدفاعيّ.
إلى اللقاء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدن الإسلام معاهدة سلام ـ رفضت مدن الإسلام معاهدة سلام ـ رفضت



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:48 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

عيشي لحظات من الرومانسية في أجمل فنادق فلورنسا

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة لتكبير الارداف بسرعة

GMT 11:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

GMT 02:09 2014 الإثنين ,28 تموز / يوليو

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

GMT 15:11 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

السيارات تقود صادرات المغرب في يناير 2023

GMT 19:23 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

الدولار يستقر بعد هبوطه لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 22:44 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

واشنطن تأمل بانضمام الفلسطينيين إلى منتدى النقب

GMT 20:23 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

زعيم لبناني يطالب بتحرك عاجل تجاه مصر

GMT 08:55 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

أمازون تستعدّ لإطلاق تطبيق مستقل لبث الأحداث الرياضية

GMT 12:09 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشافي يعلن قائمة برشلونة لمواجهة أتلتيك بلباو

GMT 11:08 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الضرائب تُغضب مهنيي سيارات الأجرة في وجدة

GMT 04:36 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق صندوقاً استثمارياً لتعزيز الاقتصاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib