كتاب الشارقة طبيب الأطباء
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

كتاب الشارقة: طبيب الأطباء

المغرب اليوم -

كتاب الشارقة طبيب الأطباء

سمير عطاالله
سمير عطاالله

أليس مضحكاً تعريف التاريخ عندما تفكر فيه ملياً؟ إنه كل شيء. كل ما مرّ به الإنسان في كل العصور والمراحل. تاريخ المتناقضات والتلاقي والسلم والحروب والهدنات. منذ نحو ثلاثين عاماً كنت أذهب كل عام إلى بلدة هاي أون واي في مقاطعة ويلز التي تضم أكبر معرض دائم للكتب المستعملة. وأول ما أثار اهتمامي أحجام الأجنحة العربية: كتب تاريخ مصر بأعدادها الوافرة، وكتب التواريخ الأخرى، بأعدادها المتواضعة. طبعاً، الأمر عادي، خصوصاً إذا أخذنا في الحسبان المراحل الفرعونية.

في معرض الشارقة لم تكن كتب مصر غالية هذه المرة. لكن لفتني واقع تاريخي مثير وأنا أطالع كتاباً صادراً عن مكتبة الإسكندرية عن سيرة الطبيب الفرنسي «كلوت بيه»، وقد قدّم له، رئيس المكتبة ولولب الحركة الدكتور مصطفى الفقي.

لم أكن أتوقف عند سيرة الدكتور كلوت المذهلة بل عند تداخل التاريخين، المصري والفرنسي: جان فرنسوا شامبليون (1790 – 1832) عالم الآثار الذي فكك ألغاز اللغة (الهيروغليفية)، وفردينان دو لسبس (1805 – 1894) الذي ارتبطت باسمه قناة السويس: وطبعاً نابليون الذي حمل أول مطبعة في الشرق إلى بولاق، وتعريبها «البحيرة الجميلة».
مقابل الأسماء الفرنسية الراسخة في تطور مصر، ظهر خلال العدوان الثلاثي عام 1956 اسم رئيس الوزراء غي موليه، وأنتوني إيدن، وبن غوريون. وتدهورت العلاقة المصرية - الفرنسية يومها إلى القاع الأخير، إلى أن أعادها ديغول إلى سويتها بعد حرب 1967.

غير أن إنجازات كلوت بيه في حقل الطب لم يحملها فرنسي آخر: إنشاء مدرسة الطب، وإنشاء مجلس الخدمة الصحية، وإنشاء مجمع استشفائي في أبو زعبل، وتطوير لقاح ضد مرض الجدري، وإنشاء مدرسة لممرضات التوليد، وتفانٍ في حملة مصر على الكوليرا مما حمل محمد علي باشا على منحه لقب البكوية عام 1882. لم تتوقف مساهمات الطبيب الفرنسي القادم من مرسيليا عند علم الصحة، بل أنجز أعمالاً مهمة أخرى في علم الآثار وتوثيق تاريخ مصر.

يبدو فهرس الكتاب، الذي وضعه الدكتور برونو أرجيمي، وهو أيضاً طبيب من مرسيليا، كأنه تاريخ دولة لا رجل. ولعله كان من أهم اختيارات محمد علي، الذي استعان بالعلماء والخبراء وأرسل آلاف الطلاب إلى معاهد فرنسا. وقد تميزت تلك المرحلة «الخديوية»، إذا صحت التسمية، بالسعي إلى جعل مصر دولة في مصافّ أوروبا. وأوقعها أولئك الولاة الرؤيويون تحت ديون ثقيلة لكن استثمارها كان عظيماً. القناة مثالاً.
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الشارقة طبيب الأطباء كتاب الشارقة طبيب الأطباء



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 23:25 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي يونس بواب في برنامج جديد على "إم بي سي 2"

GMT 14:07 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

شرط وحيد من مانشستر يونايتد لضم رونالدو

GMT 17:18 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعتزم افتتاح قنصلية لها في مدينة العيون المغربية

GMT 17:08 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فهمي يقدم نصيحة هامة لجمهوره عبر انستجرام

GMT 23:44 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

تعافي حارس ريال مدريد السابق من كورونا

GMT 19:18 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أصل جبنة موتزاريلا وفوائدها لجسم الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib