كتاب الشارقة قرى النخيل
تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر
أخر الأخبار

كتاب الشارقة: قرى النخيل

المغرب اليوم -

كتاب الشارقة قرى النخيل

سمير عطاالله
سمير عطاالله

بحثت في الأجنحة عن أعمال جوخة الحارثي، وكانت تطالعني دوماً أعمال أحلام مستغانمي. ويقال إن الكاتبة الجزائرية، المولودة في تونس، المتزوجة من زميل لبناني (جورج الراسي) سوري الأبوين.

يقال إنها الأكثر مبيعاً بين الروائيات العربيات. وقد أوحت عناوين مؤلفاتها، خصوصاً الأولى منها، بالجرأة النسوية التي شاعت تلك المرحلة. ولا شك أنها لعبت دوراً في ذلك (فوضى الحواس، عابر سرير... الخ.)، لكن البناء الروائي كان الأساس. اختارت مستغانمي مناخها وأشخاصه ودرامياته من المرحلة الجزائرية التي كانت لا تزال حيّة في الذاكرة العربية آنذاك. كما كان كل ما هو جزائري لا يزال له رجع وصدى في الذاكرة العربية.

مضت فترة طويلة قبل بروز ظاهرة أدبية «نسائية» على هذا المستوى من الرواج، قبل صدور أعمال جوخة الحارثي. وأحصر المسألة هنا في نسبة المبيع، لأن كل شيء آخر مختلف أو متناقض أو لا مبرر له في أي مقارنة. روائية يشكل مناخها النفسي توتراً ما بعد الثورة والتحرير، وروائية هادئة حتى السكون، مؤزرة بحياة الريف العماني، غارقة في سباته، حقائقه أساطير، مثل حكاية الجدّات ولكن بنبض الحفيدات. هناك جمالية في حياة البر العماني، تركتها جوخة الحارثي كما هي، مع أنها التزمت، بكل وضوح، «أكاديمية» السرد. وتركت المشهد يصور نفسه في سلاسة وبساطة، بعكس التوتر الوجداني، الذي اعتمدته روائيات العرب وكأنهنَّ يكتبنَ في قلم واحد: الشكوى والبوح والظلامة والهجران. وما زاد قليلاً على الأغاني العاطفية القديمة.
أتمنى ألا أكون مبالغاً في دهشة الروائية العمانية. وألا يكون سبب الانبهار في اللاوعي هو التفاجؤ بعفوية سيدة خليجية في وصف أشخاص رواياتها. إذ بعكس الموجة الروائية السابقة، «البطلة» هنا ليست الكاتبة نفسها. إنها مجرد شاهدة على حياة الآخرين. وما أكبر الفارق بين «سفينة حنان إلى القمر» التي ابتدأت بها ليلى بعلبكي الموجة النسائية، بعد أول كتبها «أنا أحيا» وبين «سيدات القمر» للحارثي. ولا أدري إن كان هناك أي توارد في العناوين، بسبب التشابه في المناخات الأولى للأرياف العربية التي كانت بدأت تطل على المدن بدرجات متفاوتة. وكانت المرأة مهزومة متروكة ولا حيلة ولا مفر.

الحنان في «نارنجة» و«سيدات القمر» فيه كبرياء. وفيه خفر وشجاعة، وفيه عبدة حرة مثل سيدات المنزل. فيه أشياء وقضايا وناس، غير الذات. وفيه بناء روائي مشيَّد على أربع زوايا، لا واحدة. كانت «الموجات» الأدبية عند النساء تبدأ في الماضي على المتوسط، تأثراً بنسائمه الزرق، الآن تبدأ من قرى التمور.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الشارقة قرى النخيل كتاب الشارقة قرى النخيل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 17:46 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات
المغرب اليوم - مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع سنوات

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib