يحضر غائباً
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

يحضر غائباً

المغرب اليوم -

يحضر غائباً

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

يحضر وزراء الخارجية العرب مؤتمرهم الاستشاري في الكويت، اليوم، و«يمثل» أمامهم وزير خارجية لبنان الدكتور عبد الله بوحبيب. والرجل، للمناسبة، من خيرة الدبلوماسيين المحترمين في لبنان، وسفير سابق في واشنطن، وموظف كبير في البنك الدولي مكلفاً شؤون فلسطين.
لكن الدولة التي يمثلها بوحبيب لم تعد ذلك البلد الذي كان ذات يوم مصيف أهل الكويت وجامعتهم ومصدر الخبراء إليهم، وبينهم الرئيس سليم الحص. منذ أسبوع جاء إلى بيروت وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، موفداً باسم مجلس التعاون، ووضع أمام الرؤساء الثلاثة، مجموعة من الأسئلة، قائلاً إنه بناء على أجوبتها يتوقف قرار دول الخليج: هل يمكن مساعدة لبنان مادياً أم لا. وخلاصة الأسئلة هل يستطيع لبنان التحرر من السيطرة الإيرانية أم لا؟
وقد طرح السؤال من قبيل اللياقات، لأن جوابه فيه. العالم أجمع يعرف أن لبنان مسلوب الإرادة، لا كلمة له في سياسته أو مصيره، وإن الدولة تتلطى خلف إنشائيات مفرغة فقدت صوتها وصداها. وفيما قال رمزها جبران باسيل، مثلاً، إنه نجح في «استعادة السيادة والآن إلى الإصلاح»، قال نائب «حزب الله» محمد رعد، أمام القصر الجمهوري، «نحن أسياد لبنان»!
والسؤال الأول الذي طرحه الخليجيون: هل لبنان قادر على رفض الوصاية الإيرانية؟ جاءت الإجابة قبل انتهاء المهلة التي أعطيت للبنان، وسبقت الموعد المعطى في الكويت. كان الخليج هو الباب الأخير المفتوح أمام احتمالات الإنقاذ، وها هو يُصفَق في وجه لبنان.
يحدث ذلك فيما الدولة اللبنانية تزداد غرقاً في بحر التنكر. فهي مثلاً تدرس وضع موازنة سنوية مثل الدول الطبيعية، وهي تمنع حاكم البنك المركزي من السفر، وتضع «إشارة» على ممتلكاته وسياراته. ثم تطلب من هذا الحاكم أن يدير أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ المنطقة.
عزل وزير خارجية العهد الأول جبران باسيل، الدولة، عن الخليج، ثم تولى وزيرها الآخر شربل وهبة، عزلها عن «البدو» أينما كانوا، تولى وزيرها جورج قرداحي، الدفاع عن فريق الحوثيين «إنسانياً» من بين جميع فرقاء اليمن.
فيما فقد لبنان جميع أصدقائه وشركائه الطبيعيين والتاريخيين، عوض عنه التنعم بصداقة فنزويلا، والتساوي معها في مستوى المعيشة، ومستوى النقد، ومستوى الرواتب، ومستوى ارتفاع الثلوج التي تلف مخيمات اللاجئين قبل أن تتركها للعواصف والصقيع.
كان لبنان شريكاً حقيقياً لجميع الدول العربية حتى خلال الاحتلال الإسرائيلي. بقي له شيء من احترام ومن عطف ومن سيادة ومن جوهر الدولة. الآن لم يبق له شيء. حتى في الشكل، حتى في الاسم. معروف عن الدروز أنهم يغيرون أحرف الألفباء حتى لا يتلفظوا بكلمة نابية. غير وليد جنبلاط القاعدة الذهبية على التلفزيون ليقول بدون تعديل في الأحرف، أو الكلمات، «حرق... ميشال عون».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحضر غائباً يحضر غائباً



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib