جائزة مصطفى أمين لتلميذ هيكل
السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
أخر الأخبار

جائزة مصطفى أمين لتلميذ هيكل

المغرب اليوم -

جائزة مصطفى أمين لتلميذ هيكل

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

منحت جائزة مصطفى وعلي أمين لأفضل عمود صحافي هذا العام للأستاذ جميل مطر في «الشروق». وعندما تمنح جائزة في أي حقل لأي كان، أول ما يخطر في بال الناس، خصوصاً من أهل المهنة، هل الفائز مستحق؟ وهل إذا كنت عضواً في اللجنة المحكمة، أقترع له؟
اقترعت أكثرية الأفرو - أميركيين للرئيس جون كيندي المؤيد لقضاياهم. وبعد فوزه قال الكوميدي ديك غريغوري، «لو تسنى للأميركي الأسود، لاقترع لكيندي مرتين». ولو كنت عضواً في لجنة الجائزة لاقترعت للزميل جميل مطر عاماً بعد عام. وهو، مثل الجائزة ومؤسسيها، لا يمثل فقط الصحافة المتميزة بالثقافة والاجتهاد والموضوعية فحسب، بل أيضاً، وخصوصاً، الصحافة الجديرة بالاحترام. وما من مرة تساهل جميل مطر في هذا الشرط.
أفاد جميل مطر في عمله المهني من مجموعة محطات. أولاها عمله في الدبلوماسية المصرية ومعرفة شؤون الأمم، وثانيتها عمله مع محمد حسنين هيكل لفترة طويلة رئيساً لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في «الأهرام» حيث كان الساعد الأيمن له، ورفيقه في الداخل وفي السفر.
تعرفت إلى جميل مطر عام 1974 عندما جاء برفقة هيكل إلى بيروت لإصدار كتابه «في الطريق إلى رمضان» عن «دار النهار» الذي توليت ترجمته عن الإنجليزية. ومن بعدها نشأت بين هيكل وبيني صداقة جعلتني ألتقيه مرات عدة على مدار السنة، بينما كان مطر «البروليتاري» الكادح بعيداً عن أجواء الصحافة الاجتماعية، منصرفاً إلى كدها اليومي بكل تواضع. وحتى عندما كان يظهر في المؤتمرات، كان يبقى في الظل مثل محرر ناشئ غير واثق من خطاه الأولى.
لكن جميل مطر معلم في المهنة وله تلامذة ومقتدرون. سواء في الأسلوب الشخصي أو في الطريقة الأكاديمية. وظني أن هيكل الذي كان مولعاً بالحرص الأكاديمي، كان يعتمده كثيراً في طريقة البحث وتكثيف المقال.
يبدو أن ثمة قراراً بإبقاء جوائز مصطفى وعلي أمين ضمن مصر. ولعل السبب الأرجح التكلفة المالية، لأن الإحاطة بالصحافة العربية كلها عمل صعب وكثير الكلفة. لكن أيضاً مصطفى وعلي أمين لم يكونا صحافيين مصريين فقط، بل كانا رائدين في الصحافة العربية وعلمين من أعلامها ومن مؤسسي حداثتها، خصوصاً دور مصطفى الذي كانت له مكانة عند القارئ والمسؤول العربي على السواء. ولا يجوز أن يغفل عنهما هذا الاعتبار في سجل الصحافة العربية. لقد ظلما كأحياء ولحق بهما جور كبير، يتحمل هيكل جزءاً منه، عندما فقد الشجاعة الكافية في الدفاع عن مصطفى أمين. وكانت تلك مرحلة مريرة في حياة صحافة العرب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة مصطفى أمين لتلميذ هيكل جائزة مصطفى أمين لتلميذ هيكل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib