قدوتهم
إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم في ظل النقص بأعداد المقاتلين
أخر الأخبار

قدوتهم

المغرب اليوم -

قدوتهم

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

أول عمل قام به النظام العربي بعد الاستيلاء على السلطة، كان إلغاء الفكر، ومنع طرح الأسئلة. ومع أن معظم الدول المستقلة حديثاً كانت تحت الاستعمار البريطاني الناجح في بلاده، فقد اختار النظام العربي أن يقلد الهتلرية الألمانية والستالينية السوفياتية، وبكل سذاجة أيدنا نظام العقيد خوان بيرون في الأرجنتين، لأنه مؤيد للنازية. وحتى هذه اللحظة لا تزال أجمل بلاد الأرض تدفع ثمن الحماقة البيرونية، إفلاساً وفوضى.
لم يمنع النظام العربي طرح الأسئلة السياسية فقط بل أسئلة الاقتصاد ورغيف الخبز والتخلف الطبي، وفي ظل الاستعمار كنا نرسل أطباءنا للتخصص في باريس ولندن، وفي الحرية أرسلناهم إلى موسكو. في حين أن الكرملين استدعى الطبيب الأميركي من أصل لبناني مايكل دبغي لكي يجري عملية جراحية في القلب للرئيس بوريس يلتسين.
كانت كل ثقافة النظام العربي ومعرفته وآفاقه مجموعة مترجمات ضئيلة ومجموعة شعارات نحاسية والكثير من طباع القوة والقمع. وفيما قلد نهرو في الهند ديمقراطية النظام الاستعماري لكي يتمكن من الحفاظ على حضارات الشعب الهندي، أعلنا نحن الحزب الواحد، والفكر الواحد، والأبد الواحد. وأدخلت العائلات السياسية العراقية العريقة السجون، بينما تسلم شؤون العدل والقانون العقيد المهداوي، الذي رسم للعراق في الخارج، صورة أخرى من الصور المؤلمة.
لم يصغ العرب طوال تلك السنين إلا للقرون الوسطى، أو ما قبل. وأخذ الملازم معمر القذافي على عاتقه تنظيم اقتصاد ليبيا، ومن ثم اقتصاد العالم، ومن أجل ذلك أخذ خيمته معه إلى بلاد الأرض.
حتى هذه اللحظة لم يستطع لبنان، بلد الكتاب والمؤرخين، وضع كتاب موحد لتاريخ لبنان. فالدأب العربي إلغاء التاريخ. وهل سمعت زعيماً عربياً مرة يتحدث عن معدلات النمو أو يعد بإزالة الفقر أو يعقد اتفاقاً أكاديمياً أو ثقافياً مع جامعة محترمة؟
نفيق كل يوم فلا نرى شيئاً تغير. لا تزال الأسس الفكرية للنظام العربي كما هي. التخرج يكون من السجون لا من الجامعات. والأساتذة ليسوا من يختارهم أهل العلم بل رجال الأجهزة. لذلك يسير العالم كله نحو التقدم. فيما يندثر كل شيء على وعد اللقاء في فلسطين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قدوتهم قدوتهم



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:48 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

عيشي لحظات من الرومانسية في أجمل فنادق فلورنسا

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة لتكبير الارداف بسرعة

GMT 11:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

GMT 02:09 2014 الإثنين ,28 تموز / يوليو

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

GMT 15:11 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

السيارات تقود صادرات المغرب في يناير 2023

GMT 19:23 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

الدولار يستقر بعد هبوطه لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 22:44 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

واشنطن تأمل بانضمام الفلسطينيين إلى منتدى النقب

GMT 20:23 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

زعيم لبناني يطالب بتحرك عاجل تجاه مصر

GMT 08:55 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

أمازون تستعدّ لإطلاق تطبيق مستقل لبث الأحداث الرياضية

GMT 12:09 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشافي يعلن قائمة برشلونة لمواجهة أتلتيك بلباو

GMT 11:08 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الضرائب تُغضب مهنيي سيارات الأجرة في وجدة

GMT 04:36 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق صندوقاً استثمارياً لتعزيز الاقتصاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib