مدن الإسلام خالد بن الوليد دمشق أقل دراماتيكية
ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم في ظل النقص بأعداد المقاتلين الحوثيون يعلنون إصابة 8 أشخاص في الضربات الجوية الأميركية على صنعاء الهلال الأحمر الإيراني يعلن ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء رجائي في بندر عباس إلى 28 شخصاً إيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاماً على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي فندق ياباني يطالب سائح إسرائيلي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب
أخر الأخبار

مدن الإسلام: خالد بن الوليد... دمشق أقل دراماتيكية

المغرب اليوم -

مدن الإسلام خالد بن الوليد دمشق أقل دراماتيكية

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

الأساسيات في المدينة الإسلامية، كالخانات مثلاً، والنزل الكبيرة، التي تُبنى عادة حول فناء لاستيعاب التجار المتنقلين وقوافلهم، والقيصرية أي الأسواق المغطاة، والمدارس، كان عليها الانتظار حتى القرنين الحادي عشر والثاني عشر.
التغييرات الفورية من الحكم المسيحي إلى الحكم الإسلامي في سوريا والعراق كانت إذن أقل دراماتيكية مما قد يتوقعه المرء. لم يذكر المؤرخون أي انهيار إداري إنْ في الشؤون المالية أو الكنسية، ولا انهيار مادي مدمر، ولا سجلت موجات من المستوطنين العرب تقلب المكان رأساً على عقب. وبشكل فوري «إصلاح ضررها».
مع ذلك، كان هناك تغيير فوري ورمزي عميق في نسيج المدينة، تمثل في تأكيد معماري تثبيتاً لسيطرة الملكية الجديدة. احتفل المحاربون المسلمون بغزوهم من خلال بناء مصلى صغير، في القسم الجنوبي الشرقي من منطقة تيمينوس، وتعني الملاذ، أو المنطقة المقدسة، لكنيسة القديس يوحنا المعمدان، والتي قيل إنها تحتوي على الرأس المقطوعة للقديس. كانت الكنيسة قائمة في موقع المعبد الروماني لكوكب المشتري، والذي بني بدوره فوق معبد آرامي.
أول مسجد في المدينة كان عبارة عن مبنى مؤقت بالقرب من باب توما، حيث كان خالد بن الوليد يصلي أثناء الحصار.
كانت هناك محاولة متأخرة من قبل ثيودورس، شقيق الإمبراطور البيزنطي هرقل، لاستعادة المدينة من القوات البيزنطية في معركة اليرموك، شرق بحيرة طبريا، في العام نفسه، أنهت الحكم المسيحي في سوريا.
كتب المؤرخ اليوناني ثيوليلوس إوف إديسا (نحو 695 – 785) أن العرب قتلوا عدداً هائلاً من الرومان، حيث إن جثثهم المتراكمة شكّلت جسراً عبر النهر. «حسناً يا سوريا» قال هرقل بمرارة وهو ينسحب من موقعه الذي تحول خراباً. «ويا لها من دولة ممتازة للعدو».
بحلول عام 637، فتحت كل من القدس وأنطاكية. بحلول عام 640، وهو العام نفسه الذي بدأ فيه الفتح العربي لمصر، حيث كانت الهلنستية في تراجع على طول الساحل الشرقي إلى أن تم سحقها بالكامل. في عام 641، تم الاستيلاء على الإسكندرية، جوهرة البحر الأبيض المتوسط القديمة.
أثبت الانهيار البيزنطي في اليرموك أنه كان نذير قرن غير عادي من الفتوحات الإسلامية التي من شأنها أن تجلب مجداً غير مسبوق للإمبراطورية الإسلامية وعاصمتها المتألقة دمشق.
إلى اللقاء...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدن الإسلام خالد بن الوليد دمشق أقل دراماتيكية مدن الإسلام خالد بن الوليد دمشق أقل دراماتيكية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:48 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

عيشي لحظات من الرومانسية في أجمل فنادق فلورنسا

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة لتكبير الارداف بسرعة

GMT 11:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

GMT 02:09 2014 الإثنين ,28 تموز / يوليو

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

GMT 15:11 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

السيارات تقود صادرات المغرب في يناير 2023

GMT 19:23 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

الدولار يستقر بعد هبوطه لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 22:44 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

واشنطن تأمل بانضمام الفلسطينيين إلى منتدى النقب

GMT 20:23 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

زعيم لبناني يطالب بتحرك عاجل تجاه مصر

GMT 08:55 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

أمازون تستعدّ لإطلاق تطبيق مستقل لبث الأحداث الرياضية

GMT 12:09 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشافي يعلن قائمة برشلونة لمواجهة أتلتيك بلباو

GMT 11:08 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الضرائب تُغضب مهنيي سيارات الأجرة في وجدة

GMT 04:36 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق صندوقاً استثمارياً لتعزيز الاقتصاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib