الحل
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

الحل

المغرب اليوم -

الحل

بقلم - سمير عطاالله

أُسقط القذافي من خلال حملتين، واحدة شعبية والثانية دولية. وبعد سقوطه انقسمت ليبيا إلى عدة فرق وطنية مع غطاء دولي غير قادر على الحسم العسكري، أو الدبلوماسي. انسحب الأميركيون عسكرياً بعد دورهم الجوي في المعركة، ثم خرج الفرنسيون ومعهم فضائح الرئيس نيكولا ساركوزي وهدايا القذافي. وبقي الإيطاليون في دور ثانوي ومتأرجح، مرة يتقدمون ومرة يتراجعون. وتقدمت قطر الجميع كما فعلت في سوريا من قبل. وقررت أن تخوض جميع معارك «الربيع العربي» في مصر وتونس وليبيا.
انفجر في ليبيا صراع محلي إقليمي دولي بقي محدوداً في تونس، لأنها ليست على خط النفط والغاز. وكما حدث في سوريا من قبل، ظهرت تركيا وروسيا دبلوماسياً وعسكرياً. ومن ثم وضعت تركيا كل قواها العسكرية، براً وبحراً وجواً، من أجل تغيير كفة الصراع.
راقبت مصر كل شيء في قلق. كيفما كان النظام في طرابلس، تتأثر مصر بتقلباته. كانت مرحلة القذافي الطويلة صداعاً يومياً، وهبوباً مفاجئاً، وزحفاً فاتحياً دائماً. «النهر العظيم» يقارع النيل. تحاشت مصر التورط في التفتت الليبي، لألف سبب، أهمها الامتداد الإخواني بين البلدين، والخوف من موجة هجرة كبرى بعد الهجرات العربية الأخرى.
استقالة المبعوث الدولي غسان سلامة قبل أشهر كانت دليلاً على أن فرص الحل السلمي قد تراجعت. وأعقب ذلك اندفاع روسيا خلف المشير حفتر، وتركيا خلف «الحكومة المعترف بها دولياً». يتفق إردوغان وبوتين في سوريا ويفترقان في ليبيا. وكذلك أميركا.
بعد إخراج حفتر وقواته من محيط طرابلس وجوارها، سوف ينكفئ مرة أخرى إلى بنغازي وجوارها. يعني نعود إلى نغمة الشرق والغرب.
تقسيم مقنع وفيدرالية غير معلنة. ينضوي كل هذا تحت عنوان مألوف ومتكرر: «قوى الأمر الواقع». وتعتاد الناس هذه الصيغة المستترة لأنها تريد أن تأكل وتنام وتذهب إلى أعمالها. لا أكثر من ذلك. «فالحكم الوطني» قد شردها في أنحاء الأرض ودمّر بيوتها وشتّتَ عائلاتها وأذل رجالها، لكنه تمتع مقابل ذلك، بالعزة والسيادة.
خط طويل من التفتت، أفظع ما فيه علانيته. معرض في الهواء الطلق للصراعات الدولية والخراب والجوع. وتركيا يوماً تُرسل إلى سوريا وفداً حكومياً للاحتفال بذكرى السلطان سليمان شاه، ويوماً ترسل جيشاً ومرتزقة إلى ليبيا، لاستعادة «حقوقها» هناك.
للمتسائلين، أيهما يسبق الآخر في ليبيا، الحل العسكري أم الدبلوماسي؟ الرجاء الانتظار. الأشياء تأخذ وقتها في العالم العربي. صاحب النظرية العالمية الثالثة أمضى 42 عاماً في حكم ليبيا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحل الحل



GMT 22:58 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

سباق التسلح الجديد؟

GMT 11:26 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

مستحيلات يمنيّة… بعد ربع قرن على الوحدة

GMT 11:25 2025 الجمعة ,30 أيار / مايو

سر الأردن.. بعد 79 عاما من الاستقلال

GMT 18:02 2025 الجمعة ,23 أيار / مايو

بناهي ينتظر «سعفة» بينوش!

GMT 19:59 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

حياة عادية

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib