حروبه في كل مكان
وزارة الصحة الإسرائيلية تُعلن عن اكتشاف ثماني حالات حصبة جديدة في دولة الاحتلال إيران تستدعي عدد من المسؤولين عن انفجار ميناء "شهيد رجائي" للتحقيق بعد ثبوت تقصير في التعامل مع الحادث تراجع قوات الدعم السريع عن المحور الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الجيش السوداني إسبانيا والبرتغال تشهد انقطاعاً واسعاً في التيار الكهربائي تسبب في شلل جزئي بالخدمات العامة 24 شهيدا في غزة جراء غارات الاحتلال منذ الفجر وعائلة كاملة في جباليا تحت الركام ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها
أخر الأخبار

حروبه في كل مكان

المغرب اليوم -

حروبه في كل مكان

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

يذكر التقرير اليومي الذي تنشره «موسكو تايمز» عن «المواجهة في أوكرانيا» بالمواجهات التي وقعت بين السوفيات والأميركيين في برلين وكوبا وتركيا، وكلها وضعت الفريقين على حافة الحرب. وإذا ما كان المشهد يحتاج إلى الاكتمال، فقد ظهرت تركيا في الصورة، وحذر الرئيس رجب طيب إردوغان، الروس، من احتلال أوكرانيا، كما عرض الوساطة، وأعلن أنه سوف يزور العاصمة الأوكرانية الشهر المقبل.
وزير خارجية أميركا في أوكرانيا، ووزير خارجية روسيا خرج من الظل بتقاسيم الوجوم الشهيرة، ليعلن أن بلاده تنتظر من واشنطن «رداً خطياً» على أسئلة وجهت إليها. وهذا يعني، في اللغة الدبلوماسية، أو اللادبلوماسية إطلاقاً، أن روسيا لا تثق بأي وعد شفهي من الأميركيين، أو بالأحرى لا تثق بهم كلياً.
بالإضافة إلى وجوم سيرغي لافروف، الذي يستخدم عادة، كجزء أساسي من التعبير عن مواقف موسكو، هناك اللغة العامة بين الفريقين. وهناك التحذيرات المصوغة بلغة مهنية لكل منهما. وهناك هذا الظهور التركي المفاجئ، الذي يذكر بوضع تركيا خلال مواجهة الصواريخ في كوبا. إذ أصرت روسيا يومها على تفكيك القواعد الأميركية في تركيا القريبة.
احتمال الانفجار شديد لكن التسوية أكثر ترجيحاً. أوكرانيا ليست كازاخستان، ولا جورجيا، ولا القرم. ليست «حديقة خلفية» أخرى للروس، وإن كان بوتين يحب اعتبارها كذلك، ويبدو أنه تجاوز في أوكرانيا حدود الدائرة التي يحاول أن يرسمها حول أسوار موسكو. إذ بعد الانتصارات التي حققها في آسيا الوسطى، يحاول العودة إلى أوروبا الشرقية، وتوسيع دائرة النفوذ، أو على الأقل ردع الغرب عن التغلغل.
الحقيقة أن بوتين لم يقم بأي عمل سلمي حتى الآن، منذ أن بدأ ولايته الأولى بإحراق غروزني، عاصمة الشيشان. ومن ثم ضم القرم. بعدها حرب جورجيا، والأكثر أهمية كان التدخل العسكري في سوريا، واستخدام الفيتو في مجلس الأمن (مع الصين) من أجل الحؤول دون أي قرار سياسي في شأنها.
لذلك يأخذ الجميع سياسات بوتين ووجوم لافروف على محمل الجد. وما من أحد من دول الجوار يعتقد أن موسكو سوف تقوم بغزو أوكرانيا، لكن الجميع، بمن فيهم ألمانيا، يتصرفون على أساس أن لا شيء مستحيلاً مع القيصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حروبه في كل مكان حروبه في كل مكان



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 23:25 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي يونس بواب في برنامج جديد على "إم بي سي 2"

GMT 14:07 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

شرط وحيد من مانشستر يونايتد لضم رونالدو

GMT 17:18 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعتزم افتتاح قنصلية لها في مدينة العيون المغربية

GMT 17:08 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فهمي يقدم نصيحة هامة لجمهوره عبر انستجرام

GMT 23:44 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

تعافي حارس ريال مدريد السابق من كورونا

GMT 19:18 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أصل جبنة موتزاريلا وفوائدها لجسم الإنسان

GMT 17:49 2019 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

المغربية غزلان سيبة تفوز بفضية القفز العلوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib