البيان بتوقيت واشنطن
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

البيان بتوقيت واشنطن

المغرب اليوم -

البيان بتوقيت واشنطن

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

منذ الجمعة 13 يونيو (حزيران)، وحتى صدور بيان دونالد ترمب عن وقف الحرب بين إيران وإسرائيل، صباح الثلاثاء، والناس تتساءل: في أي نوع من الحروب نحن؟ هل هي سويس أخرى، بكل تفاصيلها، بما فيها الدور الروسي، المندفع والمتردد؟ هل نحن في حرب 1967 بما فيها سلاح الخديعة؟ هل هي حرب 1973 التي ستؤدي حكماً إلى وقف النار، قبل اشتعال الحريق الذي لا يمكن إطفاؤه؟

كل حرب كان لها خرابها هنا. الجديد المريع كان العنصر الإيراني الذي ظهر للمرة الأولى منذ 1948. القوى نفسها بأدوار أخرى: تركيا، ولكن ليست «الغربية». بغداد ولكن ليس تحت راية «الحلف» حامل اسمها. أميركا ولكن كفريق. أوروبا ولكن كخائف بين الخائفين. وشرق أوسط تستفيق فيه مرة واحدة سرديات الأساطير والخرافات، وتضع الجميع عند عتبة النار الأخيرة. لكن كما يحدث في جميع الأساطير، يضع المقاتل سيفه جانباً، وتعقد المصالحة، والدعوة مفتوحة إلى الاحتفال.

الحمد لله، ثم الحمد لله. أكثر ما ألقى من شبه بين مأزق الأيام الأخيرة وحافات اليوم الأخير، تلك المواجهة في أزمة الصواريخ الكونية عام 1962. يومها ذهب وزير الدفاع الأميركي روبرت ماكنمارا إلى النوم، وفي اعتقاده أن الشجرة أمام منزله في جورجتاون، لن تكون هناك في اليوم التالي، ولا منزله، ولا وزارته. كل شيء سوف يكون قد تحول إلى رماد بارد.

لكن الزعيم السوفياتي نيكيتا خروشوف قرر أن يذهب إلى النوم وأن يفيق، وكذلك العالم. مساء الاثنين الماضي، ذهبت إلى النوم وأنا لا أعرف على أي عالم سوف نفيق. كل شيء من حولنا كان على آخر الأوتار. أول مرة نشهد قنابل في حجم طائر الرخّ. أول مرة تقع المبارزة إلى جانب الحديقة النووية. أول مرة تنقلت معايير ومقاييس الجنون. متصارعان كل منهما يضع السكين على عنق الآخر. وما من حَكَم. الكبار خائفون مثل الصغار. والصين تتحدث بلهجة الوعاظ، كما كان يقول علي الوردي. القوة الوحيدة البائنة هي أميركا وهذه ذهب رئيسها إلى النوم من دون أن يترك لنا «missed call» عن تفاهمات طائرات «يوم القيامة». لكن حصل، والحمد لله. ضربة كبيرة في «فوردو»، وضربة رائقة في «العديد». وخير هذا بشر ذاك، وإذا الله قد عفا. والدور الآن للجان الإحصاء: القتلى، الجرحى، البطانيات، العربات التي تجرها الحمير، الأكفان التي تنتظر دورها... إلخ... إلخ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيان بتوقيت واشنطن البيان بتوقيت واشنطن



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib