مائة عام على كتاب هتلر «كفاحي»
الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين أردوغان يعلن دخول تركيا مرحلة جديدة في جهود إنهاء عنف حزب العمال الكردستاني ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كالمايغي في الفلبين إلى 66 قتيلًا على الأقل
أخر الأخبار

مائة عام على كتاب هتلر: «كفاحي»

المغرب اليوم -

مائة عام على كتاب هتلر «كفاحي»

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

في 18 يوليو (تموز) 1925 صدرت في ميونيخ الطبعة الأولى من كتاب «الشاويش السابق أدولف هتلر» بعنوان «كفاحي». كان توزيع الكتاب عادياً لأن شهرة مؤلفه عادية. لكن سريعاً ما تغير كل شيء. وبيعت من «كفاحي» 10 ملايين نسخة بعدما أصبح مؤلفه زعيماً للحزب النازي. ولن يتوقف على سلم الصعود. الدهان السابق سوف يصبح مستشار ألمانيا، ثم سوف يقودها ومعها العالم إلى الحرب، وبعد سلسلة من الانتصارات، الهزيمة الكبرى والانتحار مع عشيقته، وبعض أركانه، في حصنه المسلح في برلين.

كتاب «كفاحي» مزيج من السيرة الذاتية والآيديولوجية السياسية التي تكشف وتخفي الكثير عن هتلر. وصف المؤلف نفسه بأنه باحث عن الحقيقة، قضى طفولة سعيدة في موطنه النمسا، على الرغم من الانضباط الصارم لوالده. كانت وفاة والدته عام 1907 ضربة قاسية، وانتقل هتلر إلى فيينا، حيث واجه لأول مرة اليهود والعقيدة المعادية للسامية. زادت الحياة في فيينا من كراهيته للإمبراطورية النمساوية المجرية، وأصبح هتلر يعتقد أن ألمانيا هي الموطن الحقيقي الوحيد للثقافة الألمانية. في عام 1912، انتقل هتلر إلى ميونيخ، المدينة التي وجدها ألمانية حقاً، وفي عام 1914، سمح له اندلاع الحرب العالمية الأولى بتجربة حياة الجندي. بالنسبة لهتلر، كانت الخدمة العسكرية تتويجاً لإنجازه التعليمي ومصدر إلهام لمسيرته المهنية كخطيب. مستذكراً الأعمال البطولية للجيش الألماني. ألقى هتلر باللوم على اليهود والماركسيين في انهيار البلاد.

العرق هو الموضوع الرئيسي في آيديولوجية «كفاحي». كان هتلر مقتنعاً بأن كل عرق يجب أن يحافظ على نقاوته، وإلا فسيواجه الانحدار، وكان يشعر بقلق شديد لأن العرق الآري، وخاصة الآريين الألمان، بدا أنه فشل في هذا المسعى. كان يعتقد أنه إذا أمكن الحفاظ على نقاء العرق الألماني، فإن ألمانيا ستتمكن من تحقيق الهيمنة على العالم. كان اليهود، الذين شبههم بالطفيليات، يمثلون في نظر هتلر أكبر تهديد لألمانيا. ووعد بأن الحساب مع اليهود سيتم تسويته قريباً. بالنسبة لهتلر، كانت الدولة وسيلة لتحقيق غاية أكثر أهمية: الحفاظ على العرق. كان يرى أن مهمة ألمانيا هي تأمين الأراضي التي يحتاجها السكان الآريون في المستقبل، الذين يعتقد أن عددهم سيصل إلى 250 مليون نسمة في غضون مائة عام.

شدد هتلر على تفوق الخطابة على الكلمة المكتوبة. كان يفخر بقدراته كخطيب، مؤكداً أن الكلام هو الطريقة الأكثر فاعلية للاستفادة من العواطف (بدلاً من العقل)، التي من شأنها دفع الجمهور إلى العمل. في فصل لاحق، وصف هتلر الأدوار المتميزة التي تلعبها الدعاية والتنظيم، قائلاً إن الدعاية هي أفضل أداة لتجنيد الأعضاء الأساسيين للحركة، وإن التنظيم ضروري لضمان أن الأعضاء هم فقط الأتباع الأكثر قيمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مائة عام على كتاب هتلر «كفاحي» مائة عام على كتاب هتلر «كفاحي»



GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

GMT 20:45 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

خناقات (النخبة)!!

GMT 20:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العودة إلى المحتوى

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 18:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي
المغرب اليوم - خبراء التغذية يوصون بمشروبات طبيعية لتحسين الأداء الإدراكي

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib