الأوغاد العلوج
ارتفاع حصيلة حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52,243 شهيداً و117,639 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023 اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية مما أدى إلى هروع قوات الإنقاذ فوز العداءين الأوغندي أبيل شيلانغات والمغربية رحمة الطاهيري بلقب الدورة الثامنة للماراطون الدولي للرباط إصابات متفاوتة لأعضاء فريق حسنية جرسيف للدراجات في حادثة سير هبوط اضطراري لطائرة بريطانية في بوسطن بسبب اصطدام محتمل بطائر ورصد دخان على متنها الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم في ظل النقص بأعداد المقاتلين الحوثيون يعلنون إصابة 8 أشخاص في الضربات الجوية الأميركية على صنعاء الهلال الأحمر الإيراني يعلن ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء رجائي في بندر عباس إلى 28 شخصاً إيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاماً على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي فندق ياباني يطالب سائح إسرائيلي التوقيع على تعهد بعدم ارتكاب جرائم حرب
أخر الأخبار

الأوغاد العلوج

المغرب اليوم -

الأوغاد العلوج

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

في بدايات الأزمة الأوكرانية، كتبت الزميلة آمال موسى، أن علينا ألا نكتفي في متابعتها باعتماد المصادر الغربية الطاغية، بل يجب، للموضوعية، متابعة الفريق الآخر أيضاً. الفريق الضحية بقيادة الرفيق فلاديمير فلاديميروفيتش. لم أتردد لحظة في اتخاذ قراري بالموافقة، وفي أي حال أعرف من التجارب أن اعتماد المواقف الغربية الرسمية إضاعة وقت وقراءة في الفنجان، على ما قال نزار قباني.
وهكذا، لم أعد أقرأ أو أسمع شيئاً سوى ما يقوله الروس، بالتوقيت المحلي، مضحياً بساعات النوم. وربما لاحظتم جنابكم أنني قبل أسابيع سارعت في تشبيه الموقف بعبثية غزو العراق للكويت، ولم يعد في إمكاني التراجع عن ذلك، والإقرار بهزيمتي فيما هذا العالم السعيد يدفع دفعاً إلى «أم معارك» أخرى، تُغير فيها الخرائط بجرة قلم، وتُلغى فيها البلدان، وتشرد الشعوب، مع بطانياتها وصراتها القماشية، في متاهات الثلوج.
سهرنا ليلة الاثنين مع بوتين، وقد وضعتُ أمامي رسماً بيانياً من إطارين: صدام، فلاديمير. الأول، الكويت تجفف منابع النفط عن العراق. الثاني، أوكرانيا اقتصاد رديء كلف روسيا 150 مليار دولار ديوناً لم تسدد. الأول، يعين الملازم علاء حسين علي الخفاجي، رئيساً لوزراء الكويت (4 أيام)، الثاني يعين رئيسين للحكومة في منطقتي دونباس وغانتسك الانفصاليتين. الكويت؟ انسوا الكويت، قال وزير إعلام صدام، لطيف نصيف جاسم. أوكرانيا، ما هي أوكرانيا؟ قال بوتين، إنها دولة أنشأتها الثورة البلشفية وحررها ستالين. مجرد محافظة، 19 أو 12 أو 16، لا فرق. وعند الحاجة يستعير من أعدائه الأميركان السلاح النووي الذي تذرعوا به في احتلال العراق، لذلك، لا ينسى، في خطاب طويل مضنٍ، أن يذكر بالخطر النووي القادم من أوكرانيا. مهلاً، أيها السيد القائد، ألا يفترض أنك صاحب أقوى دولة نووية في العالم؟
تسمي إسرائيل الضفة الغربية «الأراضي». ويسمي بوتين الجمهورية الأوكرانية «مقاطعة أوكرانيا»، ويعلن قضاء دونباس «جمهورية دونباس الشعبية»، وأما أوكرانيا فهي حتى اليوم «أوكرانيا فلاديمير لينين»، «الذي حطم ناكرو الجميل تماثيله».
فوق ذلك: «أوكرانيا لم تكن لها مقومات الدولة في أي وقت». يظهر خلف بوتين في الصورة صدام حسين ولينين وستالين، ومن لم يسمهم خليفتهم. لكن غاب عن المشهد الغياب الكبير، بثوبه العسكري، العديل الروسي السيد محمد سعيد الصحاف وقاموسه المسلي في الأوقات الصعبة: أوغاد، علوج، وما سبق ذلك من «كلاب ضالة» و«كلاب شاردة»، والتي لا ضالة ولا شاردة.
بسبب الكويت وتغيير الخرائط الدولية القائمة بجرة قلم، قامت حرب شبه عالمية شاركت فيها 33 دولة وبقيت روسيا غورباتشوف على الحياد. اليوم يعود بوتين إلى التحدث باسم لينين وستالين والثورة البلشفية. يحدث هذا للمرة الأولى منذ انهيار الاتحاد السوفياتي. كان العالم قد اعتقد أن مجرد ذكر ستالين في موسكو لم يعد جائزاً لأنه يذكر الروس بحوالي 30 مليوناً من ضحاياه. لكن مع الرئيس بوتين لا شيء ممنوع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوغاد العلوج الأوغاد العلوج



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:48 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

عيشي لحظات من الرومانسية في أجمل فنادق فلورنسا

GMT 23:12 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة لتكبير الارداف بسرعة

GMT 11:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مبروك لترامب.. واللهم لا شماتة بهيلاري

GMT 02:09 2014 الإثنين ,28 تموز / يوليو

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

GMT 15:11 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

السيارات تقود صادرات المغرب في يناير 2023

GMT 19:23 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

الدولار يستقر بعد هبوطه لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 22:44 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

واشنطن تأمل بانضمام الفلسطينيين إلى منتدى النقب

GMT 20:23 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

زعيم لبناني يطالب بتحرك عاجل تجاه مصر

GMT 08:55 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

أمازون تستعدّ لإطلاق تطبيق مستقل لبث الأحداث الرياضية

GMT 12:09 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تشافي يعلن قائمة برشلونة لمواجهة أتلتيك بلباو

GMT 11:08 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الضرائب تُغضب مهنيي سيارات الأجرة في وجدة

GMT 04:36 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق صندوقاً استثمارياً لتعزيز الاقتصاد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib