البحث عن «دو كليرك» إسرائيلي
انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في جميع أنحاء قطاع غزة يوتيوب يُعلن خلق 490 ألف وظيفة وإضافة 55 مليار دولار إلى الناتج المحلى لأميركا أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية
أخر الأخبار

البحث عن «دو كليرك» إسرائيلي

المغرب اليوم -

البحث عن «دو كليرك» إسرائيلي

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تلقيت من الزعيم التقدمي وليد جنبلاط رسالة مليئة كالعادة بعمق المودة القديمة، وفيها، على غير عادة، عتب مرير بسبب إشارتي إلى «الشرعية الفلسطينية». وفيها عودة إلى ما تعرضت لها القضية وأهلها عبر السنين. وفيها طبعاً غضب مما وصلت إليه آلامها حتى الآن.

جميعنا نكتب بعيوننا وقلوبنا هذه الأيام. خلال ثلاثة أسابيع اغتال الإسرائيليون، صحافيين، ومع كل منهم 12 فرداً من عائلته. وخلالها قصفوا مخيّم جباليا وحوّلوه إلى حفرة، ثم قصفوه مرة أخرى فوق من بقي حياً. وقتلوا نحو أربعة آلاف طفل وامرأة، وشرّدوا نحو مليوني إنسان، ولم يمنحهم العالم هدنة إنسانية للطبابة والعلاج وتوصيل مياه الشرب.

مثل وليد بك مثلنا. مثل الإندونيسي الذي يشاهد ما يجري من جاكارتا، والبريطاني الذي يشاهد الأخبار في مانشستر. لم يعد أحد قادراً على ضبط الإنسان الذي فيه. لا دموعه ولا غضبه ولا أعصابه. وماذا نملك وسط هذا الجحيم الوقح المتكرر والمهين؟ هل نمضي في حفر القبور الصغيرة؟

«الشرعية الفلسطينية» ليست، أو لم تعد، الضحية الأولى. هي ضحية نفسها أولاً. ضحية الأمانة التي لم تعرف كيف تحافظ عليها وتطورها. ورثت دولة صغيرة وحولتها إلى دولة أصغر. لكن هل هذا وقت أن نتركها بين جريمة إسرائيل وعدميات اليأس الفلسطيني؟

كانت كل حرب تمدنا بقصيدة للحرب التالية. وهزيمة ونحيب. مات زمن الشعر وأجدب زمن الشعراء. أي قصيدة تساوي كفن طفل، أو أمِّ. حتى شعر مثل المتنبي لم يعد حجم المصيبة. حتى لوحة مثل «غيرنيكا». ولكن ماذا نفعل؟ لا وقت للمحاسبة الآن. أعفت إسرائيل السلطة و«حماس» والعرب جميعاً من وقفة الحساب. حتى سقوط نتنياهو وانتهاؤه في قعر الجماجم الصغيرة لم يعودا شيئاً.

برغم كل ما يبدو واضحاً على هذه اللوحة الجهنمية، لا بد من الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، برغم صورة أبو مازن نائماً في الاجتماع الرسمي، غير قادر على مجابهة تحكم السِّنة، والنوم، وقدر الأعمار بالبشر. ألم يشاهد صورته تلك على تلفزيونات العالم؟ وغزة تباد وهو عاجز عن رد طغيان النوم؟

السياسيون العرب لا يتقاعدون. والمسؤولون العرب لا يستقيلون، ولا يبلغون سن الاعتزال. لذلك، يتحزر العرب، ومعهم العالم، من صنو مانديلا فلسطين الآن. هل يكون مروان البرغوثي؟ من هو غاندي أو نهرو؟ من هو الرمز الشرعي الذي سوف تؤول إليه مفوضية - لا فوضى - تحقيق حل الدولتين، الذي أصبح بعد غزة حتمية دولية حتى في واشنطن.

قبل العثور على مانديلا فلسطين، لا بد أولاً من الوصول إلى فريدريك وليم دو كليرك في إسرائيل، إلى «شريك» جريء يقر بحقوق الفلسطينيين، متحدياً طغاة الرأي العام الصغار، الذين لا يكفّون عن انتخاب طاغٍ كبير. مطلوب أديناور إسرائيلي بعد سنوات هتلر. ومطلوب من الإسرائيليين ألا يغتالوا إسحق رابين كلما ظهر بينهم.

أما في لبنان فمطلوب من السياسيين أن يكون بينهم أكثر من وليد جنبلاط واحد، ولو كان ذلك صعباً... مع فائق مودتي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن «دو كليرك» إسرائيلي البحث عن «دو كليرك» إسرائيلي



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib