دوائر دوائر
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

دوائر دوائر

المغرب اليوم -

دوائر دوائر

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

بدأت حكاية النووي الإيراني منذ العام 1970 على الأقل، أي منذ أيام الشاه. كانت هناك محادثات ومفاوضات ومعاهدات. وبسبب القوة النووية التي أزمعت إيران على صنعها، تفاوضت الدول الكبرى 12 عاماً على اتفاق ألغاه ترمب في ولايته الأولى. واستمرت إيران في بناء تلك القوة في بطون الجبال، وقلب الصخور. صرفت إيران خلال هذه الفترة عشرات المليارات، وعانت من أشد العقوبات، وبلغت الأزمة ذروتها عندما أرسلت أميركا طائرات عجائبية قادرة على أن تبقر بطن الأرض حتى حافته. حسناً. ثم ماذا؟

الغريب أنه وسط كل هذا التأهب والتحرك، وقنابل فرط الصوت وإفراط الصدى، لا أحد يعرف شيئاً عن القوة نفسها. يدور الصراع في كل مكان، و«الموضوع» نفسه في منأى عن الجميع. يجري البحث عن عناصر القنبلة الإيرانية في كل مكان، وكل يوم يقال إن تخصيبها أصبح أقرب إلى الصنع الفوري. وكل فترة يقتل عالم، أو مجموعة علماء من الإيرانيين. لكن أين هي القوة نفسها؟ هل يعقل أن العالم كله يتصارع في حلبة خيالية، وأنه جزء من مسرحية عبثية أبطالها هم أيضاً المتفرجون؟ أليس غريباً هذا الحد من الصراع والأخطار والمعركة خارج السلاح نفسه. فالجميع يعرف أن أحداً لا يستطيع أن يلمس بإصبع، هذا الفتيل الذي يمكن أن يفجر العالم. هذا السلاح الذي يتقاتلون عليه لا يستطيع أحد أن يفكر فيه، لأن نهاية الفكرة قد تكون نهاية الأشياء.

لم يعرف العالم هذه الدرجة من العبثية منذ أن وقف الكوكب على حافة الانفجار خلال أزمة الصواريخ الكوبية. مثلها، الدولة الكبرى طرف في المواجهة. طرف مباشر تضيق في آفاقه الخيارات أكثر فأكثر. وهذه هي النقطة الأكثر خطورة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. فالرئيس الأميركي يرى نفسه أقوى سياسي في العالم دون منازع. وفي الوقت نفسه غير قادر على الحسم في هذه الدوائر المتشابكة من أزمات الأمم. جاء ومعه أنهر وجبال من التفاؤل، وإذا الجبال عقبات في وسط الطريق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوائر دوائر دوائر دوائر



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib