تلميع الخوذ الألمانية
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

تلميع الخوذ الألمانية

المغرب اليوم -

تلميع الخوذ الألمانية

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

كشفت حرب أوكرانيا عن خبايا كثيرة وشديدة الخطورة. لعل أهمها حتى الآن الضعف العسكري الضارب في اثنتين من أقوى القوى في التاريخ الإمبراطوري والحديث: روسيا وألمانيا. الأولى لم تستطع حسم معركتها مع دولة متوسطة، رغم مرور عام على حرب شديدة الشراسة، ولا تزال الخاتمة بعيدة جداً. طبعاً أوكرانيا ليست وحدها ولا أحد يخفي الدعم الذي تتلقاه من دول الحلف الأطلسي.
أما الأخرى، أي ألمانيا، فكان العالم أجمع يصر على عدم توحيدها، وعلى تجريدها من السلاح، والآن يسارع الغرب في دفعها إلى التسلح بعدما اكتشف أن ألمانيا المعزولة السلاح خطر عليه وعلى أوروبا.
في اليوم الأول للهجوم الروسي على أوكرانيا، قال قائد الجيش الألماني ألفونس مايس «إن الجيش الذي لي شرف قيادته، هو مفلس بشكل أو بآخر، واتكال الحكومة على دعم الأطلسي محدود». وكان الجيش قد شارك مع القوات الأميركية في أفغانستان، وله قوة أخرى في مالي مع قوات حفظ السلام الدولية.
أمام هذا الوضع سارع المستشار أولاف شولتس إلى تخصيص 100 مليار دولار لتحديث القوة العسكرية الألمانية. وهذه المرة رحبت أميركا والغرب بالقرار، فيما كان تحديث قوة الشرطة الألمانية في الماضي يثير اعتراض العالم. كانت عودة ألمانيا إلى العسكرية تثير الذعر، أما بعد حرب أوكرانيا فقد أصبحت مطلباً، ولو اعترض عليه البعض مثل فرنسا. وبعدما كانت الحرب العالمية الثانية تساق كمثال ضد العسكريتاريا الألمانية، أصبح الخوف من حرب عالمية ثالثة محفّزاً في الدعوة إلى تسليحها.
الدولتان اللتان خرجتا مهزومتين من الحرب العالمية وجردتا من السلاح، تعودان الآن عن «ثقافة السلام». اليابان بسبب صواريخ كوريا الشمالية ومفرقعات كيم جون أون النووية، والآن ألمانيا التي يذكِّرها سيرغي لافروف كل يوم بأن الحريق النووي ليس بعيداً ولا مستبعداً.
في بداية «العملية العسكرية الخاصة» كانت الأحاديث عن احتمال نزاع نووي تبدو نوعاً من الدعاية الروسية بسبب تخلف قوتها التقليدية. لكن بعد عام من الدمار التقليدي المرعب، أصبح من الضروري أن نأخذ بجديّة أكثر معالم الغضب على وجه لافروف، وفي حنجرة الرئيس بوتين. ولا أحد يستطيع أن ينام مستريحاً إذا فقدت ألمانيا أعصابها. كما يبدو يوماً بعد آخر. كل ذكريات حروب أوروبا تعود إلى الذاكرة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلميع الخوذ الألمانية تلميع الخوذ الألمانية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة

GMT 14:57 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

بورسيا دورتموند يؤجل تمديد عقود نجومه الأربعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib