هيكل في «المفكرة الملكية»
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

هيكل في «المفكرة الملكية»

المغرب اليوم -

هيكل في «المفكرة الملكية»

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

ملأ حسنين هيكل سياسة نصف القرن الماضي، كما ملأها جمال عبد الناصر. ومنذ قيام ثورة 23 يوليو (تموز) بدأ هيكل حملة على الملكية في مصر والعالم العربي لم تنته بوفاة ناصر عام 1970، بل استمرت إلى حين وفاة «فيلسوف الثورة» عن 92 عاماً وهو في ذروة إنتاجه الغزير، وفي نقده للشخصيات، والأنظمة التي كان ينتقدها في البدايات. وكان أكثر الشخصيات تعرضاً لغضب هيكل الملك حسين، والملك الحسن. وبعد وفاتهما أورد عدداً من نقاط الشبه بين الرجلين تبدأ بالاسم، وتنتهي بالوفاة المتقاربة. كل ذلك بأسلوب هيكل ولغته وبراعته في امتداح ضحاياه قبل تحليل دمائهم.

أعود لقراءة هيكل لا لمناقشته، ولا لمجادلته، بل رغبة في استرجاع تلك المرحلة من خلال رجالها وأبطالها وأهلها، وفي سبيل التعرف على الطريق التي قطعناها في الوصول إلى هنا. ولن أحاول الخروج بنتائج أو أمثولات؛ لأنني أعتقد أن أمتنا تجاوزت كل الخطوط التي عرفناها، أو أُقِرّ بها من قبل، ومن العبث والسقم تكرارها أمام الجيل الجديد، فيكفيه ما تنقل إليه كل يوم من وضاعة الحياة وبئس المصائر.

استوقفتني في «مذكرات في ملفات ملكية» مسألة صحافية بسيطة جداً. يقول «الأستاذ» إن ملوكاً، مثل الحسن والحسين، أعطوا أنفسهم العصمة الدينية حتى لا يناقشهم أحد، لكنه لا يقول من هو «الزعيم» والرئيس الذي سمح بسؤال واحد، أو تساؤل وحيد: عبد الناصر؟ صدام حسين «أمين القومية العربية معمر القذافي»، الفريق حافظ الأسد، الرئيس علي عبد الله صالح؟ أو هل كان هيكل يتذكر - قبل أن يدخل هو - السجناء السياسيين والصحافيين في مصر، وبموجب أي تهمة، ومن بدأ السجن السياسي في العالم العربي، والاغتيال السياسي، والانقلاب العسكري؟

خلاف هيكل مع الملكية كان من أبسط حقوقه. وكذلك دفاعه عن الثورة والجمهورية والأنظمة التي نشرت الجهل والفساد. كل ذلك أصبح تاريخاً الآن. لكن أمامنا وأمام هذا التاريخ حقيقتان «باستثناء مصر»، واحدة ملكية مستقرة متقدمة، تقدم العون بكل أنواعه لفائض اللاجئين من الأنظمة الثورية، والحقيقة الأخرى هي الفكر الذي نشره قاسم والمهداوي في العراق، والكتاب الأخضر في ليبيا، أو الذي كان يَعِد به محمد أوفقير في المغرب، وهو بحسب هيكل، وكيل «السي آي إيه» في المنطقة برمّتها. وضع هيكل حكم الإمام يحيى في صنعاء نموذجاً للملكية، ورفض أن يحيد عنه. وبكل بساطة، كان يحرص على القول إن الحسين والحسن من أذكى وأهم الحكام العرب. الأول حاول إنهاءه جنرالاتُه، والثاني جنراله الأقرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيكل في «المفكرة الملكية» هيكل في «المفكرة الملكية»



GMT 21:27 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

دوره الأخير

GMT 21:24 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

غربال التاريخ المتحرك

GMT 21:22 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

إيران... انعطافات حادة يميناً ويساراً

GMT 21:21 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

عوامل استقرار الشرق الأوسط واضطرابه

GMT 21:20 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

عن ليبيا والحاجة لطوق النجاة

GMT 21:19 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

لا يفوتك في هذا النص

GMT 21:17 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

أوكرانيا وغزة

GMT 21:16 2025 السبت ,07 حزيران / يونيو

إيران ــ أميركا: دبلوماسية قلم الحبر

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib