أنت وسام أم عبد القادر
استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين ومركبة وسط وغرب قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 64 ألفا و871 شهيدا و164 ألفا و610 إصابات منذ السابع من أكتوبرعام 2023 أميركا تعتذر عن احتجاز 300 عامل كوري جنوبي في مصنع لـ"هيونداي" جيش الاحتلال يقتحم منزل مخرج فلسطيني حائز علس الأوسكار في الضفة الغربية اندلاع حريق في مصفاة نفط روسية بعد هجوم ضخم بمسيرات أوكرانية استشهاد 62 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على أبراج سكنية وملاجئ في مدينة غزة قطر تعلن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان الجيش الباكستاني يعلن مقتل 12 من جنوده في كمين نصبه مسلحون بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلا ​إنستغرام يُصلح خللاً تسبب في انخفاض وصول المنشورات عند نشر قصص متعددة نجاح إطلاق صاروخ سويوز-2.1 بي الحامل لقمرين اصطناعيين في روسيا
أخر الأخبار

أنت وسام أم عبد القادر؟!

المغرب اليوم -

أنت وسام أم عبد القادر

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

كانت جماهير الأهلى قبل قليل تحمل وسام أبو على على الأعناق، بعد أن حقق فى موسمين العديد من البطولات، والإنجازات، وأكثر من ثلاثية فى المباريات المحلية والدولية جعلته متربعًا فى قلب الجمهور، إنه نجم الكرة الفلسطينى، الذى اقتنصه النادى الأهلى بذكاء فى توقيت كان يبحث فيه عن (هداف) قدمه ورأسه لا تعرف سوى طريق المرمى.

الرجل منح فريق كرة القدم كل ما يملك من إخلاص، يتعامل باحترافية، فهو يخلص لنفسه بقدر ما يخلص للفريق، يعلم أن كل شيء له ثمن، وهكذا لولا الأهلى ما كان من الممكن أن يشارك فى كأس العالم للأندية (نصف جملة صحيحة جدًا)، ولكن النصف الثانى الصحيح أيضًا، لولا ما فعله وسام ما كان من الممكن أن يصل الأهلى لتلك المكانة.

هذا هو نظام الاحتراف الذى نمارسه فى حياتنا، على قدر ما تمنح تأخذ، مهما كان موقعك فأنت محترف فى عملك طالما أن هناك عينًا أخرى تتابعك.

الرجل يتعرض لهجوم ضارٍ من عشاق النادى، ولكنه لا يريد أن يصبح مثل على معلول الذى وافق على كل شروط الأهلى، وفى النهاية وجد نفسه خارج الرقعة، بعيدًا حتى عن دكة الاحتياطى، بحجة أنه فى مرحلة عمرية بالنسبة للاعب كرة القدم متأخرة، رغم أنها فقط ٣٥ عامًا!!

أُصيب وهو فى الميدان يدافع عن الأهلى، وتجاهلنا كم مرة أنقذ الفريق من الهزيمة، وكم هدف رُفع من ضربة ركنية، وكم تمريرة ذكية أسفرت عن هدف قاتل وحاسم، وكم ضربة حرة عرفت طريقها لمرمى الخصم.

على المقابل، كان يتابع فى الإعلام أنهم لن يجددوا له، لكبر سنه، ولأن إصابته من الممكن أن تتجدد، ولأن اللائحة لا تتيح لأى فريق أكثر من ٥ لاعبين أجانب، والأهلى يفكر فى تعزيز الفريق بأجانب آخرين.

معلول على صفحته لم يعتب على أحد بل كان حريصًا على أن يظل وداعه لائقًا بجمهور الأهلى، مهما كان بقلبه من غصة.

هل شاهدتم حالة أحمد عبد القادر؟ أنا أراه، واحدًا من الحريفة القادرين على إمتاع الجمهور، طرحوا عبد القادر فى السوق، ولم يجدوا سوى نادى خليجى واحد، ثم تراجع النادى الخليجى فى اللحظات الأخيرة، الأهلى لا يطالب بأكثر من ٣٠٠ ألف دولار لبيعه، بينما الثمن الذى وضعه الأهلى لوسام أبو على ١٠ ملايين دولار، أى إنه نحو ٣٠ ضعفًا وأكثر، هذا هو قانون العرض والطلب.

اللاعب داخل المستطيل الأخضر يُطبق عليه القانون حرفيًا، بينما الجمهور فى المدرجات خارج المستطيل أو عبر الشاشات ليس طرفًا فى هذا القانون، يوجد أكثر من لاعب كان يرتدى الفانلة الحمراء وذهب إلى الأبيض أبو خطين، والعكس طبعًا صحيح، على الجانب الآخر لا يوجد متفرج بسبب هزائم ناديه المتكررة ينضم للفريق المنافس، فى العادة تتكرر مقولة جمهور الزمالك (أوفياء للأبد)، لا يعنيهم النتيجة، لأن الزمالك فى دمائهم، ولم يكن الاختيار بين الأهلى والزمالك له أى علاقة بانحياز عقلانى، ولكن عادةً الاختيار عاطفى، بديهى أن الإنسان يبتعد عما يثير غضبه ولكن الجماهير لها حسابات أخرى، ولهذا تظل أوفياء للزمالك.

وسام أبو على تعامل باحتراف، والنادى الأهلى يماطله، يريد أن يحقق ببيعه
صفقة مالية.

البعض يعتقد أن على لاعبى الكرة أن يصبحوا مثل إمام عاشور، يقولون (من زغرى زمالكاوى) وبعدها يؤكد (من زغرى أهلاوى)، وسام لم ولن يفعل ذلك (من زغره)!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنت وسام أم عبد القادر أنت وسام أم عبد القادر



GMT 20:19 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

‎قمة الدوحة.. نريدها إجراءات وليست بيانات

GMT 20:16 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

سدودنا فارغة وسرقة المياه مستمرة

GMT 20:12 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

تاريخ «لايت»

GMT 20:10 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

ما بعدَ هجوم الدوحة

GMT 20:08 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

بول بوت... جنون الإبادة الذي لا يغيب

GMT 20:07 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

ربع قرن على هجمات 11 سبتمبر

GMT 20:05 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

انزلاقات المرحلة

GMT 20:03 2025 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

أميركا... معارك الرصاص لا الكلمات

هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929

GMT 23:46 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنك مغربي يصرف شيكا باللغة الأمازيغية

GMT 23:52 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

الفيضانات تقتل 141 حيوانًا بريًا في الهند

GMT 11:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الكشف عن "ميني كاب"أصغر سيارة إطفاء في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib