أين التاريخ السري لكوثر
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

أين التاريخ السري لكوثر؟

المغرب اليوم -

أين التاريخ السري لكوثر

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

يتساءل الكاتب الصحفى والإعلامى الصديق إبراهيم عيسى: أين السينمائيون في مهرجان (الجونة) من فيلم (الملحد)؟ لماذا لم نسمع لهم صوتا في الدفاع عن فيلمه وحقه في التنفس، وافقت الرقابة قبل أكثر من عام رسميا على عرضه بتصنيف عمرى (+١٦)؟

منتج الفيلم أحمد السبكى، تلقى وقتها تعليمات شفهية من الرقابة باعتبار الموافقة كأنها لم تكن. الغريب أن تأشيرة الرقابة على السيناريو أكدت أنه يقدم رسالة عظيمة تحض على الإيمان، وبعد التصوير أكد المنتج أن طلبات الرقابة أوامر، وحذف من الشريط كل ما يطالبون به، قدم لهم بعدها رسالة مبطنة انه صابر على كل هذا التعنت، على أمل أن تأتى إليه تعليمات شفهية أخرى تبيح وتتيح له تنفيذ العرض، وأضاف أن لديه الكثير يعلنه على الملأ لو تباطأوا، إلا انهم لا يزالون متباطئين، وهو أيضا لا يزال صامتا.

فيلم (الملحد) بسبب اسم إبراهيم عيسى تم التعامل معه على هذا النحو.. وبالمناسبة لم أشاهد الفيلم ولم أقرأ السيناريو، إلا أن الفيلم كما قالت الرقابة يحض على الإيمان، شعر مثلا مخرج الفيلم محمد العدل أن هناك من يشكك في إيمانه الشخصى، أصر وقتها على نشر صورة له بملابس الإحرام أثناء أدائه فريضة الحج!!.

التعامل مع الشريط السينمائى كما ترى صار قضية هزلية تماما، كان الفيلم حديث الفضائيات والمنصات والصحافة بكل أطيافها وأخذ حقه الإعلامى وزيادة.. بينما على الجانب الآخر، لم ينل (التاريخ السرى لكوثر) أي حق، الفيلم بطولة ليلى علوى وزينة. وأعتقد أن طبيعة كاتب ومخرج الفيلم محمد آمين الهادئة لعبت دورا في تأكيد هذا الصمت. محمد أمين واحد من الموهوبين في السينما المصرية، وأفلامه في ربع القرن الأخير، مثل (فيلم ثقافى) و(ليلة سقوط بغداد) و(بنتين من مصر) و(فبراير الأسود)، تؤكد أننا بصدد مخرج وكاتب لديه موقف سياسى واجتماعى تنضح به الشاشة، إلا أنه بطبيعة تكوينه الشخصى يميل للتحفظ في مواجهة العواصف التي تشتعل دائما ضد كل ما يسبح في مياه درامية لم نألفها، لم يتم فتح ملف هذا الفيلم على مدى يقترب من خمس سنوات، مرور الزمن يشكل صعوبة بالغة في إضافة مشهد لو اقتضته دراميا كل هذه السنوات.

ما هو متوفر عن سر المنع أن الشريط يتعرض لارتداء الحجاب من منظور اجتماعى وأتمنى أن نضع تحت «اجتماعى» مليون خط.

لا يتناوله كقضية دينية، ولا يصطدم مباشرة بالأزهر الشريف، ورغم ذلك هناك كما يبدو من ألقى بالشريط السينمائى داخل مؤسسة الأزهر الشريف، وغالبا من يدخل متهما من المستحيل أن يخرج بريئا.

هناك بارقة أمل لاحت مؤخرا مع الرقيب الكاتب عبدالرحيم كمال، نستطيع أن نلمحها في الفيلم القصير (آخر المعجزات) لعبدالوهاب شوقى، الذي تم ارساله العام الماضى، بفعل فاعل أيضا للأزهر الشريف، وبالمناسبة الكل يعرف من هو الفاعل.


الفيلم لا يتعرض من قريب أو بعيد لقضية دينية، منعته الرقابة من افتتاح (الجونة) في اللحظات الأخيرة، اقتحم عبدالرحيم كمال عش الدبابير وتحمل مسؤولية عرضه للتسابق في مهرجان القاهرة السينمائى نوفمبر القادم.

هل هناك أمل في عرض فيلمى (الملحد) و(وكوثر)؟، إجابتى هي نعم، ولكن حتى في المنع يجب أن نتوقف عن التفرقة بين ( الخيار) و(الفاقوس)، رغم أننا لا نعرف حتى الآن من أهم.. الخيار أم الفاقوس؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين التاريخ السري لكوثر أين التاريخ السري لكوثر



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib