لميس وخيري خارج نطاق الخدمة
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

لميس وخيري خارج نطاق الخدمة!!

المغرب اليوم -

لميس وخيري خارج نطاق الخدمة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ليس سرًا إيقاف برنامج (كلمة أخيرة) للميس الحديدى، فى قناة (أون)، وبرنامج (مع خيرى) فى (المحور).

لا توجد معلومات مؤكدة عن الأسباب، وهل هو إيقاف لمرحلة زمنية من أجل التقاط الأنفاس مثلا أم لأجل دأبنا أن نطلق عليه (غير مسمى)، لن تجد أى مسؤول يقدم تبريرات، ولكن تظل تلك حقيقة عير قابلة للنفى.

لا شىء سوى الغموض الذى يسيطر على المشهد، لميس وخيرى مخضرمان فى التعامل مع الإعلام بكل أطيافه، ويدركان بحكم الخبرة الخط الأحمر، وسقف المسموح، وهما أيضا يعلمان أن سر نجاح (الميديا) يكمن فى قدرتك على الاقترب بحذر من السقف، على ألا تصطدم به، ورغم ذلك فإن فى مسيرة كل منهما ستجد مرحلة زمنية ما، ارتديا فيها (البيجامة)، وهو التعبير السائد بين الإعلاميين لتوصيف البقاء فى البيت بعيدا عن الشاشة.

مرت مصر فى آخر أسبوعين بأكثر من كارثة مثل حريق سنترال رمسيس واستشهاد الفتيات العاملات على الطريق غير الآمن، بديهى أن يصبح لإعلامنا الوطنى صوت، لا يبرر بقدر ما يبحث عن الحقيقة ويوثقها للأجيال القادمة، بديهى أن الإعلامى الملتزم لا يبحث عن (شو) ولا يلهث وراء (التريند)، على الدولة أن تدعم هذا التوجه، لسنا وحدنا نملك البث الفضائى، من السهل جدا أن تفقد درجة المصداقية لو كان الهدف هو تبرير الفعل، ليس مطلوبا قطعا إشعال الحريق بل إخماده، إنه واجب الجميع من أجل استقرار الحياة، إعلان الحقيقة والإشارة على المسؤول هما بداية الطريق للإصلاح.

هل نحن بحاجة إلى إغلاق نافذة؟ أم نرنو إلى فتح أكثر من نافذة جديدة؟، عندما يمر الوطن بمحنة أو ظرف قاسٍ، علينا فى هذه الحالة أن نعمل على ضمان أن يظل المواطن البسيط على الموجة مع وطنه، من خلال قناة إعلامية يثق فيها تنطلق من أرضه وتحميها الدولة.

علينا أن نتذكر قبل نحو ٢٠ عاما كان (ماسبيرو) يقدم (البيت بيتك) برئاسة تحرير الكاتب الصحفى الإعلامى محمد هانى، الذى حقق نقلة نوعية بهامش مفتوح بقدر ما هو مقنن، البرنامج حمل للمواطن كل الرسائل التى أرادتها الدولة، وفى نفس الوقت حظى بأكبر كثافة من المشاهدة، وكان وزير الإعلام الأسبق أنس الفقى هو حلقة الوصل مع الدولة، وبالفعل انتقل إلى مساحة من المشاغبة الإيجابية على كل المستويات، كل مذيع يدرك بالضبط أين يبدأ دوره ومتى يتوقف.

لا أعتقد أن إيقاف برنامجين فى هذا التوقيت من الممكن أن يدخل فى إطار الصالح العام، الأمر سينسحب سلبا على الإعلام بكل أطيافه، أنتظر أن أستمع لصوت العقل حتى ينضبط إيقاع الإعلام.

من حقك طبعا أن يكون لك ملاحظات سلبية على أداء لميس أو خيرى هذا أبسط حقوقك، إلا أن القضية ليست أبدا لميس وخيرى، إنها تتجاوزهما إلى الحديث عن منظومة إعلامية نحرص جميعا على أن تظل هى الصوت المسموع والمصدق، والطريق الوحيد هو الحفاظ كحد أدنى على نوافذنا الإعلامية مفتوحة!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لميس وخيري خارج نطاق الخدمة لميس وخيري خارج نطاق الخدمة



GMT 22:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العمدة

GMT 22:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير زيتوني هو الأساس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib