المخرجة وسارقو دموع الفرحة
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

المخرجة... وسارقو دموع الفرحة

المغرب اليوم -

المخرجة وسارقو دموع الفرحة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

نجح الفيلم محققاً أرقاماً كانت مفاجأة لشركة الإنتاج، البطلة نجمة، وفي السنوات الأخيرة بات المتفرج يضن بثمن التذكرة على نجماته، ويدفعها فقط عن طيب خاطر للنجوم.

من المرات القليلة التي أستمع فيها للجمهور مصفقاً مع كلمة النهاية، التي حرصت المخرجة التي كتبت أيضاً السيناريو على أن تكون «سعيدة».

تداعيات النجاح، خاصمت بعدها السعادة، وجدت المخرجة اتهاماً مباشراً من كاتبة أخرى، تؤكد أنها صاحبة النص الأصلي، وتشير إلى أن 70 في المائة مما رأيناه على الشاشة مقتبسٌ منها، واستندت إلى أن السيناريو، الذي كتبته وقدمته لبعض شركات الإنتاج، وقرأه عدد من الأصدقاء، من المحتمل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أن يكون وصل إلى مخرجة الفيلم. هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، النجاح عادةً يمنح البعض رغبة لاشعورية في «الشعبطة» على سلالم القطار. ربما دون أن يقصد يتلمس بعض الخطوط العامة، التي سبق له أن كتبها، معتقداً بأن هناك من استغلها، وربما أضاف لها أيضاً شيئاً من التفاصيل، إلا أنها «جينياً» تنتسب إليه.

كثير من أعلام الكتابة الدرامية تعرضوا لتلك الاتهامات، أتذكر الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة مثلاً، فوجئ بأن واحداً من أشهر مسلسلاته «الراية البيضا»، اتهمه كاتب مغمور بأنه سرق فكرته، مستنداً إلى أنه عرض ملخصاً مشابهاً على المخرج، ولا يستبعد أن تلك الأوراق وصلت لعكاشة، وكتب على منوالها المسلسل الذي لعبت بطولته سناء جميل، وواصل الكاتب المغمور هجومه، مشيراً إلى أنه كان يكتب له أيضاً من الباطن أعمالاً أخرى. غادرنا عكاشة قبل 14 عاماً، كانت كافية تماماً بأن يقدم هذا الكاتب إبداعه حاملاً اسمه، بينما على أرض الواقع، ومع رحيل أسامة عن الحياة، رحل هذا الكاتب أيضاً بعيداً عن «الميديا».

الكاتب الكبير الراحل وحيد حامد كثيراً ما تعرض لاتهامات بالسرقة من عدد من كبار الكتاب. ومن أشهر من لاحقوه جنائياً، من مصر، الروائي الشهير جمال الغيطاني، ومن سوريا الكاتب الاستثنائي حنا مينا.

قال حنا إنه سرق منه فيلمه التلفزيوني «أنا وأنت وساعات السفر» بطولة نيللي ويحيى الفخراني من مجموعة قصصية له، واستمرت القضية سنوات عدة، حتى تنبه وحيد إلى أن رواية حنا صدرت بعد عرض الفيلم في التلفزيون المصري بينما (مينا) شاهده لأول مرة في التلفزيون السوري بعدها بسنوات، وهكذا انتفت السرقة، وقرر وقتها وحيد إقامة دعوى تشهير ضد الأديب السوري الكبير، متهماً إياه بسرقته، وتدخل الأصدقاء المشتركون وتصافيا. الطعنة الثانية جاءت هذه المرة من أقرب أصدقاء وحيد، بعد عرض فيلمه «النوم في العسل»، قال جمال الغيطاني إن وحيد استند إلى قصة قصيرة أصدرها قبل الفيلم بسنوات. واتفق الطرفان قبل اللجوء للقضاء، على اللجوء للأصدقاء، بتكوين لجنة تحكيم ثلاثية، على أن يختارهم أيضاً الغيطاني. وقال وحيد في حالة الإقرار بأنني لم أسط على قصة الغيطاني، سأحصل على تعويض 100 ألف جنيه، وكان رقماً ضخماً. أقرت اللجنة الثلاثية التي رأسها الأديب صلاح فضل، بانتفاء السرقة، وتنازل وحيد عن الشرط الجزائي. تلك الاتهامات، لم يسلم منها الكثيرون عبر التاريخ، وهكذا جاء تعريف القانون للسرقة بأنها «وضع الحافر على الحافر» أي التطابق الشديد، أيضاً في الموسيقى يشترط توفر «أربع موازير متتابعة». أقسمت الكاتبة المخرجة، على صفحتها الشخصية، بأن هذا السيناريو كان حلم عمرها قبل سنوات بعيدة، فهل هذا كافٍ حتى تعود إليها فرحتها؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرجة وسارقو دموع الفرحة المخرجة وسارقو دموع الفرحة



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 10:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

«تسونامي» اسمُه ممداني

GMT 10:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... حكاية الذَّهب والحرب والمعاناة

GMT 10:33 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib