استطلاع إسرائيلى صادم
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

استطلاع إسرائيلى صادم

المغرب اليوم -

استطلاع إسرائيلى صادم

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

كان الدكتور حامد ربيع قد أصدر كتابه الشهير «مَنْ يحكم فى تل أبيب» ولو عاش الرجل إلى اليوم لكان قد راح يعدل ويبدل فى الطبعات الجديدة من الكتاب.

كان سيفعل ذلك مدفوعاً بما يرصده فى إسرائيل، فالتطرف المتوحش الذى عشنا طوال سنتين نراه من حكومة نتنياهو، لم يعد فيما يبدو من آخر استطلاع رأى مقصوراً على رئيس الحكومة، ولا على وزير الأمن القومى الذى يزايد على رئيس الحكومة فى تطرفه وحماقته، ولا على وزير المالية الذى يسبق الاثنين معاً!

آخر استطلاع رأى يقول إن شعبية كتلة الليكود التى يحكم تحت ظلها نتنياهو زادت بعد اتفاق وقف الحرب على غزة، وأن الانتخابات البرلمانية لو جرت هذه الأيام، فإن الكتلة سوف تفوز، وبالتالى يعود هذا المتطرف العتيد على رأس الحكومة من جديد!

ولا بد أن آخر ما كان يتوقعه أى متابع للحرب الوحشية الإسرائيلية على الفلسطينيين، أن ينتقل التطرف من الحكومة إلى الإسرائيليين أنفسهم، وأن يصبحوا متطرفين بأكثر من رئيس حكومتهم، الذى لا يطيق أحد فى العالم رؤيته، ولا يقبل أحد من الساسة أن يضع يده فى يده!

وقد رأينا كيف أن قمة شرم الشيخ للسلام كادت ألا تتم، لمجرد أن رئيس حكومة التطرف أبدى رغبته فى حضورها. فالغالبية من زعماء وممثلى أكثر من عشرين دولة فيها لم تتصور أن تجلس فى مكان واحد يضمها مع هذا الكائن.

ماذا جرى فى الشارع الإسرائيلى ليصبح متطرفاً إلى هذا الحد؟ وكيف يمكن لشعب متطرف فى غالبيته هكذا أن يعيش فى منطقة ترغب فى السلام وتريده؟.. إن منطقة واحدة كهذه المنطقة من العالم لا يمكن أن تتسع لشعوب فيها مُحبة للسلام وساعية إليه، ومعها شعب إسرائيلى لا يحب السلام ولا يسعى إليه.. أما استطلاع الرأى الصادم فلقد أجراه ونشره موقع «زمان يسرائيل» ثم أخذت عنه وسائل الإعلام فى أكثر من مكان!

كان الأمل أن تجرى انتخابات إسرائيلية مبكرة، وأن تتوارى معها هذه الحكومة بكل وجه فيها إلى الأبد، ولكن استطلاع الرأى المنشور يبدد هذا الأمل، إلا أن يشمل الله المنطقة برحمته ويتبدل المزاج الإسرائيلى العام. إن على كل إسرائيلى أن يدرك أن مكان نتنياهو والذين معه هو السجن لا مقاعد الحكومة، وأن إسرائيل معهم صارت معزولة منبوذة كما لم يحدث منذ نشأتها، وأن أفضل ما يمكن أن يتم مع رئيس حكومة التطرف وجماعته، أن يؤخذوا إلى ساحة العدالة هنا فى تل أبيب وهناك فى لاهاى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع إسرائيلى صادم استطلاع إسرائيلى صادم



GMT 12:05 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ما هذا يا دكتور أشرف؟!

GMT 17:51 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 17:49 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

عن الصور والمصورين.. والشخصيات العامة

GMT 17:45 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 17:43 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 17:41 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 17:37 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 17:33 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين
المغرب اليوم - الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان

GMT 06:08 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ألماس فريدة من نوعها للمرأة الاستثنائية من "ليفيف"

GMT 16:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل تعاقد بنشرقي مع الهلال السعودي

GMT 02:18 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تُعلن حقيقة المشاركة في مسلسل "الهيبة"

GMT 02:37 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحواصلي يؤكد استعداد حسنية أغادير للبقاء في المقدمة

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 09:03 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فكري سعيد بتأهل خنيفرة إلى ربع نهاية كاس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib