طهران ودعوة الإمام
إيران تعلن تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت منزل عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية وقوع خمسة انفجارات متتالية لسيارات مفخخة في مواقع مختلفة داخل مدينة طهران وسط حالة من الغموض الملك عبد الله الثاني يؤكد أن بلاده تبذل أقصى الجهود الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لضمان “التهدئة الشاملة” في المنطقة الأردن يطلق صافرات الإنذار وإسرائيل تصعد بغارات جوية على طهران وسط توتر غير مسبوق إيران تُسقط 44 طائرة مسيرة وصغيرة تابعة لجيش الاحتلال وتتوعد برد حاسم على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يقصف 11 هدفاً في إيران بينها منشآت نووية ومحطات كهرباء الملياردير إيلون ماسك يؤكد أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية "ستارلينك" مفعّلة للشعب الإيراني إنستغرام يتيح للمستخدمين إعادة ترتيب الصور ومقاطع الفيديو القصيرة على الملف الشخصي ميتا تقاضى شركةً تستخدم إعلانات فيسبوك للترويج لتطبيق يُنشئ صورًا عارية مزيفة ويكيبيديا تلغى خطة ملخصات المقالات بالذكاء الاصطناعي بعد سخرية المحررين من الفكرة
أخر الأخبار

طهران.. ودعوة الإمام

المغرب اليوم -

طهران ودعوة الإمام

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

دعا الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، علماء الشيعة إلى حوار إسلامى- إسلامى، يوقف استغلال الدين فى تهديد أمن المجتمعات.

وقد أطلق الدكتور الطيب دعوته من فوق منصة مؤتمر حوار الأديان، الذى انعقد فى البحرين، وحضره بابا الڤاتيكان، فرنسيس الأول.. ورغم مرور ثلاثة أيام على إطلاق الدعوة، فإن أى رد فعل لم يصدر إلى الآن عن العلماء الذين قصدهم الإمام الأكبر لنعرف ما إذا كانوا قد استقبلوا الدعوة وقرروا الاستجابة لها، أم أنهم مترددون فى قبولها والأخذ بها!.

ولا بد أن أفضل ما يمكن أن يفعله هؤلاء العلماء هو أن يستجيبوا للدعوة دون إبطاء، وأن يسارعوا إلى قبولها، وألّا يترددوا فى ذلك، لا لشىء، إلا لأنها صادرة عن رجل صادق.. رجل أمين مع نفسه، ومع أمته، بل مع الإنسانية، التى من أجلها ذهب إلى أبوظبى فى ٤ فبراير ٢٠١٩ لتوقيع «وثيقة الأُخُوّة الإنسانية» مع البابا. ومن بعدها تولى المستشار محمد عبدالسلام مسؤولية الأمانة العامة للوثيقة، وراح يحمل مبادئها المكتوبة إلى كل أرض يستطيع الوصول إليها.

ولكن العقبة التى يمكن أن تعترض طريق دعوة الإمام الأكبر أن القضية التى نرى تجلياتها فى المنطقة من حولنا، والتى من أجلها جاءت الدعوة، ليست قضية دينية فى الحقيقة، ولكنها قضية سياسية فى أولها وفى آخرها.. هى كذلك فى مضمونها، حتى ولو بدَت دينية أحيانًا على مستوى الشكل والمظهر!.

وإذا ظننّا أن الوجود الإيرانى الواضح فى بغداد أو بيروت أو دمشق أو صنعاء أو غيرها من العواصم العربية بدرجات متفاوتة وجود دينى شيعى، فهذا الظن سيكون بعيدًا عن الواقع.. ومن فترة كان وزير الثقافة الإيرانى قد وقف يتكلم عن وجود لبلاده فى أربع عواصم عربية، وكان بالطبع يقصد الوجود السياسى بامتياز!.

وفى أثناء القمة العربية التى انعقدت فى الجزائر، قبل أيام، تحدثت العاصمة المغربية الرباط عن طائرات إيرانية مُسيّرة تضعها طهران فى أيدى جبهة البوليساريو بما يهدد أمن المغرب!.

لا يتصور الإنسان خلافًا بين شيعى وسُنى لأن ربهما واحد، ورسولهما واحد، وكتابهما المقدس واحد.. ولكن حكومة المرشد على خامنئى فى إيران تؤجج هذا الخلاف بكل أسف، وتضع عليه رداء الدين، وهى تعرف أنه سياسى لحمًا ودمًا، وأنها تريده مع العرب، لا مع السُنة!.. ولو استطاع علماء الشيعة إبعاد السياسة عن الموضوع فسوف لا تكون أمامنا مشكلة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران ودعوة الإمام طهران ودعوة الإمام



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:13 2025 الأحد ,15 حزيران / يونيو

الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة
المغرب اليوم - الفنان محمود حميدة يستعد لخوض تجربة فنية جديدة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib