رحلة إلى عدن

رحلة إلى عدن!

المغرب اليوم -

رحلة إلى عدن

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

كانت المفاجأة كبيرة حينما أتتنى دعوة كريمة من وزير الإعلام اليمنى معالى معمر بن مطهر الإريانى لزيارة عدن. كانت أولى المرات التى زرت فيها اليمن فى عام ١٩٨٩ للمشاركة فى ندوة عقدها مركز دراسات الوحدة العربية فى صنعاء عن الوحدة العربية: الواقع والطموح. كان نصيبى فى الندوة هو عقد مقارنة بين التجارب الوحدوية فى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والتجربة الآسيوية فى آسيان. كانت الرحلة ممتعة، صحيح كان هناك فارق بين اليمن السعيد الذى تمنيته، وما شاهدته من واقع؛ ولكن اليمن فى عمومه من البلدان التى لا تنسى فى عمارته وفى أهله، ومدى العاطفة التى تربطهم فى مصر. كان أكثر ما هزنى وقتها زيارة النصب التذكارى للشهداء المصريين الذى يوجد على قمة جبل يطاول السحاب وسط حديقة تطاول الحدائق السويسرية. وقتها تمنيت أن تقيم مصر نصبا تذكاريا يليق بجنودنا الذين ذهبوا فى حرب نبيلة لنقل اليمن من العصور الوسطى إلى القرن العشرين.

الرحلة الجديدة جاءت بعد ٣٥ عاما، وجاءت فى عدن العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية بقيادة د. رشاد العليمي. ويقال دائما ان فى السفر سبع فوائد، وواحدة منها بين المصريين هو اللقاء خارج مصر، حيث يكون هناك الوقت الكافى للحديث وتقليب الأمور الوطنية على جوانبها، وهذه المرة تركز الحديث عما هو قادم من تشكيل وزارى فى مصر؛ وأكثر من ذلك أن يكون هناك تفعيل للمادة الدستورية الخاصة بنائب الرئيس. الحالة اليمنية فرضت نفسها علينا من أول الربيع اليمنى حتى الواقع الحالى الذى تنقسم فيه اليمن بين ثلاث وحدات سياسية: الدولة الشرعية التى ذهبنا إليها وتسيطر على ٨٠٪ من اليمن مساحة وشعبا؛ ودولة الحوثيين المتمردة التى تمارس حربا على الحكومة الشرعية، وعلى الملاحة والتجارة الدولية فى البحر الأحمر وباب المندب؛ ودولة الحكومة الانتقالية وهو اسم غير رسمى لتجمع سياسى يرغب فى إعادة دولة جنوب اليمن الشعبية الديمقراطية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة إلى عدن رحلة إلى عدن



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929

GMT 23:46 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بنك مغربي يصرف شيكا باللغة الأمازيغية

GMT 23:52 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

الفيضانات تقتل 141 حيوانًا بريًا في الهند

GMT 11:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الكشف عن "ميني كاب"أصغر سيارة إطفاء في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib