قصة الغاز

قصة الغاز

المغرب اليوم -

قصة الغاز

عبد المنعم سعيد
بقلم - عبد المنعم سعيد

أساس الدعاية المعادية لمصر شعبا وقيادة أنها تقوم على حالة اقتصادية صعبة تجعل شرارة واحدة سببا فى حريق هائل. ما لا تعرفه الجماعة أن الحالة الاقتصادية لم تعد كما كانت عليه لأنها جاءت من إرادة حديدية حولت الموارد بما فيها القروض إلى أصول وثروات، وهذه بدأت الآن تزيد من الاحتياطى فى العملات والغذاء والاحتياجات الضرورية لأمة ناهضة. تدفق تحويلات العاملين فى الخارج وارتفاع حجم الصادرات وتدافع السائحين حول المحروسة لم يحقق فقط فائضا فى الإنفاق العام وإنما جعل الدولة قادرة على مواجهة موقف قطع إسرائيل للغاز الذى لن يحدث على أى حال. المسألة هى أن الاتفاق المصرى الإسرائيلى يعبر عن ترجمة وضع «جيو اقتصادي» لا تقل فيه الاستفادة الإسرائيلية عن تلك المصرية. آخر المرات التى انقطع فيها الغاز عن مصر كان فى أثناء حرب 12 يوما بين إسرائيل وإيران، وتدفق بعد وقف إطلاق النار مباشرة؛ وقبلها جرى قطع الغاز المصرى عن إسرائيل عندما قامت جماعات إرهابية بتفجير أنابيب الغاز المصرى إلى إسرائيل والأردن.

ما لا تعلمه الجماعات المعادية أن مصر سعت ونجحت فى إقامة شبكة إقليمية للغاز تقوم على موارده فى مصر وإسرائيل وقبرص، وعلى ما أنشأته مصر من شبكة أنابيب لا تقدم الغاز فقط لإسرائيل وإنما أيضا للأردن وكان مقررا تحت اسم خط الغاز العربى أن يقدم الغاز لسوريا ولبنان أيضا عندما يعم السلام وتستغل حقول الغاز فى هذه الدول. أكثر من ذلك فإن مصر تقيم خط الغاز القبرصى إلى مصر التى هى الدولة الوحيدة التى لديها مصنعان فى إدكو ودمياط لتسييل الغاز وهما اللذان يقدمان لكل أشكال الغاز فى المنطقة بما فيها الإسرائيلى لتسييله من أجل التصدير لأوروبا وهو الأمر الذى لا تستطيع إسرائيل التخلى عنه. انشاء منتدى غاز شرق البحر المتوسط الذى يضم بجوار مصر إسرائيل وفلسطين والأردن وقبرص واليونان وإيطاليا لا تملك إسرائيل هدمه. يتبع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الغاز قصة الغاز



GMT 00:10 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

أزمة النووي الإيراني.. أي مسار سنشهد؟‎

GMT 00:06 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

قمة لا غرب فيها

GMT 00:03 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

وميضٌ عربي في بحر الظلمات

GMT 00:00 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

لبنان وخطر العودة إلى العادات القديمة

GMT 23:58 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

«واقعة» صبي المنبر

GMT 23:56 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

«عيد ميلاد سعيد».. أمل جديد!

الكروشيه يسيطر على صيف 2025 ونانسي عجرم والنجمات يتألقن بأناقة عصرية

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 15:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا سعيدة بإهداء دورة مهرجان القاهرة السينمائي لشادية

GMT 01:36 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"لارام" تلغي الخط الجوي الرابط بين الحسيمة والدار البيضاء

GMT 00:59 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

10 نصائح للفوز بفستان زفاف أنيق يوافق المرأة في سن الأربعين

GMT 23:42 2024 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تُصرح أن جائزة جوي أووردز كانت مفاجأة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يفشل في تأجيل سفر النُصيري

GMT 16:35 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ديكورات لحفلات الزفاف الخارجية لصيف 2023

GMT 23:09 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

السعودية تجمع 10 مليارات دولار من إصدار سندات

GMT 16:37 2022 الأحد ,09 كانون الثاني / يناير

4 غيابات للأسود في أولى مباريات "الكان

GMT 21:54 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقّعات العرّافة البلغارية العمياء بابا فانغا لعام 2021

GMT 22:53 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروغوياني يعلن إصابة لويس سواريز بـ فيروس كورونا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib