التغيير الدرامي لمسلمي وعرب أميركا تجاه ترمب
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

التغيير الدرامي لمسلمي وعرب أميركا تجاه ترمب

المغرب اليوم -

التغيير الدرامي لمسلمي وعرب أميركا تجاه ترمب

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

«تغيير درامي»... هكذا وصف المؤرخ الأميركي بول دو موقف «عرب أميركا» تجاه المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، في تقرير نشرته صحيفة «تلغراف» البريطانية.

التقرير يذكر أن نسبة عرب أميركا ضئيلة الحجم وتبلغ واحداً في المائة، لكن، بسبب التقارب والتنافس الشديد على كل بضع مئات أو ألوف من الأصوات، بين ترمب وهاريس، أي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، قد تكون أصوات هؤلاء حاسمة في الصندوق الانتخابي... وفي ولاية مثل ميشيغان، التي يتكثّف فيها عرب أميركا، قد تحدث قصة مثيرة.

في ضاحية من ضواحي مدينة ديترويت بهذه الولاية، وقف الخطيب والإمام بلال الزهيري يعلن تأييد عرب ميشيغان المسلمين، لترمب، في مشهد نادر، وقال بصراحة: «نحن؛ المسلمين، نقف مع الرئيس ترمب». أما ترمب فأعلن أنه «مسرور بقبول تأييد هؤلاء القادة المحترمين للغاية».

ما سبب أو أسباب هذا الموقف الإيجابي من قِبل عرب أميركا، مسلمين ومسيحيين، تجاه ترمب وتياره والحالة التِّرَمْبِيَّة بشكل عام!؟

يقول التقرير إنه عندما تُزال تسميات الحزب، فإن 68 في المائة من الناخبين الأميركيين من أصل عربي يقولون إنهم محافظون أو معتدلون، في حين يدّعي 27 في المائة أنهم ليبراليون، وفقاً لمؤسسة «يوغوف».

ويذكر كاتب التقرير أن عقيداً متقاعداً في الجيش الأميركي من أصل فلسطيني قد أخبره أن «الأميركيين العرب يريدون نسخة أميركا التي أتوا من أجلها، أي التي تحترم الديانة، وتكرم البلاد، وتحمي الأسرة، وترمب يتبنى هذه القيم».

هنا يتصرف عرب أميركا، من مسلمين وغيرهم، أو جلّهم، بصفتهم من مواطني أميركا؛ أولادهم وأسرهم سيعيشون للأبد على هذه الأرض... تعنيهم نوعية الأفكار والقيم الأسرية والاجتماعية التي سيتلقّاها أولادهم وبناتهم في المدارس والفضاء العام وفي التشريعات والقوانين... بهذا المعيار، فمن المؤكد أن خطاب ترمب والتِّرَمْبِيَّة أقرب إليهم من أوباما والأُوبَامِيَّة. وللمفارقة؛ فأوباما بن حسين، من أصل مسلم!

أما بخصوص أن ترمب كارهٌ للأجانب، فلم يقتنع عرب ميشيغان، وغيرهم، بذلك كما يبدو. وبخصوص الموقف من حروب إسرائيل في غزة ولبنان، فقد قال الخطيب الزهيري إن الرجل يَعِدنا بإنهاء الحروب، كما هو شعار ترمب في السياسة الخارجية.

كل هذه المواقف والاختيارات أثارت غضب المنظمات «الإخوانية» والمتعاطفة مع «الخمينية» في أميركا وخارجها، وهذا مفهوم، لكن المواطن الأميركي المسلم؛ العربي وغير العربي، يَزنُ الأمور بميزانه هو، لا بميزان حركات الإسلام السياسي.

ما مضى من كلام، ليس تغنيّاً بترمب أو الجمهوريين، لكن محاولة لتسليط الضوء على حالة مثيرة وجديدة تستحق المتابعة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغيير الدرامي لمسلمي وعرب أميركا تجاه ترمب التغيير الدرامي لمسلمي وعرب أميركا تجاه ترمب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib