أكبر من هجوم المتحف اليهودي
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أكبر من هجوم المتحف اليهودي

المغرب اليوم -

أكبر من هجوم المتحف اليهودي

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

قراءة ما جرى أمام المتحف اليهودي في واشنطن، مهمة ضرورية ومثيرة.

الشابّ إلياس رودريغيز أميركي جامعي من أصول لاتينية، كشفت الأخبار أنَّه صاحب خلفية يسارية ثورية، وهنا مربط الفرس.

في تقريرٍ لافت من صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، نرصد الخوف والذُعر من تفشّي حالة العداء للسامية بين أوساط الأميركيين، يقول التقرير صراحة إنَّ حزب «الاشتراكية والتحرير الأميركي» هو حزب شيوعي مرتبطٌ بالصين!

هذا الحزب هو الذي «كان» ينتمي له المهاجمُ على المتحف اليهودي وقاتل 2 من أعضاء السفارة الإسرائيلية أمام المتحف، وهتف بعد القبض عليه: الحرية لفلسطين.

هذا الحزب، كما يقول التقرير، هو من أبرز منظمي المظاهرات المناهضة لإسرائيل، ومن بينها مظاهرة نُظّمت في ميدان تايمز سكوير، بعد يوم واحد من هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تضامناً مع «حماس».

وفي اليوم ذاته الذي أعقب الهجوم، بحسب الصحيفة، أشادت حركة «طلاب من أجل العدالة في فلسطين»، الناشطة في الولايات المتحدة، بـ«انتصار تاريخي» للمقاومة الفلسطينية. التقرير يعتبر حادثة رودريغيز تعبيراً عن «ظاهرة» خطيرة، بدأت تنتشر في أميركا، ويتَّهم الصين صراحة، وربما غير الصين، بدعم هذا المناخ الخطير على الثقافة الأميركية.

يعتبر التقرير أن تنامي معاداة الصهيونية «على النمط السوفياتي»، بما يشمل إبداء الحماس لـ«تدمير إسرائيل بالكامل» ونبذ مؤيديها في الولايات المتحدة، هو أمرٌ يُلحق الضرر بالولايات المتحدة، و«يثير أخطاراً قديمة محدقة باليهود».

هل هذه مبالغات من صحيفة تنهل من ثقافة قديمة، جاهلة أو متجاهلة وجود نفَسٍ جديد لدى بعض الشباب الأميركي، في التعاطي مع إسرائيل، ليس بوصفها حالة سياسية وأخلاقية وقانونية استثنائية لا تحدّها حدود ولا تقيّدها قيود، مثل البقية؟!

الاستثنائية الإسرائيلية هي التي جلّلت تل أبيب منذ نشأة الدولة 1948 حتى أشهرٍ قريبة، بعد المفاجأة الكبرى بتغيّر النَّفَس الغربي، الأوروبي خصوصاً، تجاه الاستثناء الإسرائيلي بالقتل والحرب المفتوحة والتفويض الدائم للقوة الإسرائيلية أن «تشوف شغلها» من دون إزعاج، فهي - إسرائيل - مصدر الحق نفسه.

نتنياهو اتَّهم مؤخراً بريطانيا وكندا وفرنسا بالوقوف «في الجانب الخطأ من الإنسانية». لن نخوض في حسَنات هذا التغيّر السياسي في الغرب لتقريب الحلّ في فلسطين، ووضع سقف واقعي لتفويض استخدام القوة الإسرائيلية، ونهاية الاستثنائية الإسرائيلية. أريد التأمل في:

من أين يستقي الشباب الأميركي والغربي معلوماته وتحليلاته، ويبني عليها مواقفه ونشاطاته، تجاه قضية فلسطين اليوم؟!

السوشيال ميديا... أليس كذلك سيكون الجواب؟!

حسناً... نحن اليوم - العرب وبقية المؤيدين للحق الفلسطيني - يسرّنا هذا الضغط الشبابي الشعبي النابع من «صميم» الغرب، لكن هل نعرف ما هي آراء هذه الشبيبة الفائرة في بقية القضايا التي تهمّنا؟!

مثلاً: إنهاء النفوذ الإيراني من خلال الوكيل الحوثي على اليمن؟!

لذلك يجب فحص وتأمل هذا التحوّل الكبير لدى الشباب الغربي الناشط سياسياً، لفهمه أولاً، والتفاعل معه ثانياً، وتوقّع مآلاته ثالثاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر من هجوم المتحف اليهودي أكبر من هجوم المتحف اليهودي



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib