ثم ستردّ إيران ثم ستردّ إسرائيل ثم ستردّ

ثم ستردّ إيران ثم ستردّ إسرائيل ثم ستردّ...

المغرب اليوم -

ثم ستردّ إيران ثم ستردّ إسرائيل ثم ستردّ

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

لا يوجد مَن يعلم متى وكيف ستنتهي دورة الخطر وآلة الحرب في منطقتنا بين إسرائيل، ومعها أميركا والغرب، وإيران وجماعاتها، ومعها -بخجل- روسيا والصين. سنصل إلى نقطة زمنية يضيع معها الإمساك بلحظة البداية، وتخيب فيها الإجابة عن سؤال: متى بدأت الشرارة؟

سندخل في إيقاع دائري؛ حيث لا توجد نقطة بداية ونهاية مستقيمة على قوس الدائرة، فكل نقطة هي البداية، وكل نقطة هي النهاية!

لو شاء مَن شاء، سيرجع بنا إلى لحظة هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، ولو شاء مَن شاء سيعود بنا إلى لحظة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وربما شاء آخر العودة إلى لحظة قيام إسرائيل في 1948، وهكذا كُلٌّ في فلَك يسبحون.

اغتيال قائد «حماس»، إسماعيل هنية، في مبنى ضيافة محروس تابع لـ«الحرس الثوري» في قلب طهران، ضربة مؤلمة لنخاع النظام الأمني الإيراني، كيف لا وقد كشفت التفاصيل الجديدة أن عملية اغتيال هنية كانت بزرع عبوة متفجرة في الغرفة مسبقاً -قبل شهرين يُقال!- والقنبلة استُخدم فيها الذكاء الاصطناعي، تمّ تفجيرها عن بُعد من قِبَل عملاء الموساد الذين كانوا على الأرض الإيرانية بعد تلقي معلومات تفيد بأن هنية كان موجوداً في الغرفة!

هذه ضربة عسكرية ومعنوية بالغة، صعبٌ على إيران ابتلاعها، كما هو صعبٌ على حزبها في لبنان ابتلاع مقتل قائده العسكري الأمني الأول، فؤاد شكر، في قلب ضاحيته.

سابقاً، إيران نفّذت هجوماً بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل، في 14 أبريل (نيسان) الماضي، استمر لنحو 5 ساعات، كان يُعتبر أوّل هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران ضدّ تل أبيب، بعد نحو أسبوعين على قصف إسرائيل للقنصليّة الإيرانيّة في دمشق، وقتل مجموعة من قيادات «الحرس الثوري» الإيراني في سوريا. اليوم وبعد الهجمات الصاعقة المتقاربة لإسرائيل في بيروت وطهران، والعراق ضد «الحشد الشعبي» أيضاً، وقبلها ضرب الحوثي في الحديدة، هل ستصمت إيران وجماعاتها!؟

المرشد خامنئي قال الردّ واجبٌ علينا لأن هنيّة ضيفنا!

رئيس الأركان الإيراني محمد باقري أعلن أن طهران تدرس مع الفصائل الموالية لها طريقة الرد على إسرائيل، وأن «إسرائيل ستندم على ما فعلته».

الحكومة الإسرائيلية تقول إن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو، فـ«ذراعنا تصل إلى كل من يهاجمنا». نعلم أن الحرب الكلامية هي جزء من أسلحة الحرب، لكن هل سنشهد شيئاً يتجاوز ما فعلته إيران وجماعاتها عقب هجوم القنصلية في دمشق، وما هو هذا الجديد!؟

أظن أن إسرائيل نتنياهو أكثر حماسة واستعداداً ورغبةً في الحرب الشاملة، فهل تملك إيران وتوابعها، نفس الرغبة، والأهم نفس القدرة!؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثم ستردّ إيران ثم ستردّ إسرائيل ثم ستردّ ثم ستردّ إيران ثم ستردّ إسرائيل ثم ستردّ



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib