اليمين يصعد مجدداً
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

اليمين يصعد مجدداً

المغرب اليوم -

اليمين يصعد مجدداً

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

حدثان ومؤشر وقعت في الأسبوع قبل الماضي تشير إلى أن هناك صعوداً جديداً لليمين المتطرف في العالم، من أوروبا والولايات المتحدة إلى أمريكا الجنوبية. الأحداث الثلاثة هي صعود حزب الحرية اليميني المتطرف الهولندي انتخابياً، ثم فوز المتطرف خافيير ميلي برئاسة الأرجنتين، والمؤشر الثالث هو استمرار صعود وتصدر دونالد ترامب في استطلاعات الرأي.
 

حزب الحرية اليميني فاز بـ37 مقعداً في البرلمان الهولندي أي أكثر من ضعف حصته، وبالتالي ستكون له الكلمة العليا في تشكيل الحكومة.

خيرت فليدرز وعمره 60 عاماً أسس حزبه عام 2006 وأهدافه هي ضرورة الدفاع عن الثقافة والهوية الهولندية وليست الأوروبية.

أحد أهم شعارات الحزب هي محاربة المهاجرين، خصوصاً العرب، وقد وصف المهاجرين المغاربة بـ«الحثالة» ونظم مسابقات لرسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد «ص»، وتعهد بحظر القرآن والمساجد والحجاب. هو تعهد بما أسماه وقف تسونامي طالبي اللجوء وفرض ضوابط صارمة «لحماية الهوية والقيم الهولندية» وإبعاد المهاجرين السوريين. هو أيضاً يشكك في الاتحاد الأوروبي ويعتبر «بروكسل» وبيروقراطيتها المفرطة تهديداً للسيادة الوطنية، داعياً إلى سيطرة أكبر على القوانين والحدود والسياسات الاقتصادية ومتعهداً بإجراء استفتاء على بقاء بلاده في الاتحاد.

حزب الحرية يقول إنه صديق رائع لـ«الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» وهي إسرائيل، وسيتم تعزيز هذه العلاقة بنقل السفارة إلى القدس، وإغلاق المركز الثقافي الهولندي في رام الله.

الحدث الثاني المهم كان فوز خافيير ميلي برئاسة الأرجنتين وتكاد تكون سياساته الأساسية مشابهة تماماً لما يردده حزب الحرية في هولندا وسائر قوى وأحزاب اليمين المتطرف في العالم.

هو قال إن أول زيارة خارجية له ستكون للولايات المتحدة وسيلتقي بعدد من حاخامات اليهود هناك، لأنه يتبع تعاليمهم. والزيارة الثانية ستكون لإسرائيل متعهداً بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، وسياسته الخارجية ستركز على التعاون مع «المحور الأمريكي الإسرائيلي»، ولن يتفاوض مع الأنظمة اليسارية مثل البرازيل والصين.

وأول من سارع بتهنئته كان الرئيس البرازيلي السابق اليميني أيضاً جايير بولسونارو. ميلي تعهد بالتعامل بالدولار الأمريكي وإلغاء المصرف المركزي وإلغاء وزارات الصحة والتعليم وخصخصة بعض الشركات العامة الكبرى. لكن المفارقة أن حزب الرئيس الجديد «الحرية تتقدم» لم يحصل على أي منصب من حكام الولايات، وهي المناصب التي تهيمن عليها الحركة البيرونية، وكان ملفتاً للنظر أيضاً قوله إن بلاده لن تشارك في مجموعة بريكس ولا تنوي العمل مع روسيا والصين والدول الشيوعية. ميلي قال أيضاً إنه معجب بترامب والأخير قال إنه سيحضر حفل تنصيبه.

المؤشر الثالث هو أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن دونالد ترامب يتقدم على جميع المنافسين المحتملين في انتخابات الرئاسة أواخر العام المقبل. وأشار استطلاع أجراه مؤخراً مركز هارفارد مع «ذا هيل» أن ترامب حصل على 48 % من المشاركين مقابل 41 % للرئيس الحالي جو بايدن، وحتى الـ11 % غير المتأكدين، وحين تم سؤالهم ثانية قال 53 % إنهم سوف يصوتون لترامب و47 % لبايدن.

وفي نوفمبر الماضي أظهر استطلاع لصحيفة «نيويورك تايمز» أن ترامب يتقدم على بايدن في اريزونا بخمس نقاط و6 في جورجيا و5 في ميتشغان و10 نقاط في نيفادا و4 في بنسلفانيا، في حين يتقدم بايدن على ترامب فقط في ويسكونسن بنقطتين. من الأحداث والمؤشرات السابقة يمكن الاستنتاج المبدئي أنه مع الاستقطاب الحاد في العلاقات الدولية والأزمة الاقتصادية الحادة الناتجة عن وباء كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية والتضخم والركود ثم الهجوم الإسرائيلي على غزة فسوف يتواصل صعود القوى اليمينية المتطرفة في العديد من بلدان العالم، خصوصاً أوروبا، وبالأخص الجانب الشرقى منها. وهو الأمر الذي يعني أن العالم مقبل في المرحلة المقبلة على فترات شديدة الاستقطاب والصراعات وربما الحروب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمين يصعد مجدداً اليمين يصعد مجدداً



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib