سينسحب «حزب الله»
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

سينسحب «حزب الله»

المغرب اليوم -

سينسحب «حزب الله»

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

وسط تصريحات إسرائيلية متزايدة عن الحرب في لبنان ينزوي «حزب الله» خلف حملات دعائية، ودون تصريحات من قياداته التي تواجه تصفية مستمرة، وطوال تسعة أشهر من عمر الحرب الإسرائيلية في غزة.

ومن يُرد الانشغال بـ«الصخب الدعائي» فهذا شأنه، لكن الحقائق على الأرض واضحة، وصارخة، سياسياً وعسكرياً، ومن إيران إلى الولايات المتحدة، مروراً بلبنان وإسرائيل، وكذلك الأوضاع في غزة.

منذ المناظرة الانتخابية بين كل من الرئيس بايدن، والرئيس السابق المرشح ترمب، التي فشل بها بايدن أيما فشل، حيث بات الحزب الديمقراطي في ورطة داخلية أميركية، فهناك من يقرأ الأحداث بمنطقتنا بكل حذر.

ومن ضمن من يقرأون؛ إيران وإسرائيل. بالنسبة لإيران تقرأ ما يحدث خشية تصاعد التصعيد الإسرائيلي، وطهران لا تريد حرباً الآن، ولا تقدر عليها أصلاً، والدليل تصريحات قيادات الحرس الثوري عن «أيديهم المكبلة».

بينما يقرأ نتنياهو ما أسفرت عنه المناظرة، وقرار المحكمة العليا بحصانة ترمب بوصفه رئيساً سابقاً، بأن لديه، أي نتنياهو، شريكاً محتملاً قادماً للبيت الأبيض، وستضمن له الأحداث الآن، ولو مؤقتاً، رفع ضغط إدارة بايدن عنه.

والإدارة الأميركية، مثلها مثل إيران، لا تريد حرباً في لبنان الآن، وإن كانت الإدارة أعلنت دعمها مراراً، وبطرق مختلفة، ومنها توجيه البوارج للمتوسط، لأن إدارة بايدن لا تريد حملة جديدة مثل التي طالتها عند وقف بعض الأسلحة عن إسرائيل بغزة.

وعليه، يحدث كل ذلك و«حزب الله» يلجأ للحيل والدعاية، بينما إسرائيل تريد منه الانسحاب خلف نهر الليطاني، وضمان عودة سكانها الحدوديين، (نحو ستين ألفاً)، إلى مناطقهم قبل الشتاء، وعودة المدارس.

والقصة بالنسبة لنتنياهو ليست بقصة مواطنين، أو قصة إنسانية، بل هي قصة استعادة الردع بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وإطالة أمد الحرب لتستمر حياته السياسية، وهذا ما يعيه حتى بايدن، الذي قالها في مقابلة مجلة «التايم»، ثم تراجع. كما يريد نتنياهو تأكيد زعامته الداخلية منتظراً عودة ترمب للبيت الأبيض ليجد شريكاً يعينه سياسياً وعسكرياً، ويعينه كذلك ضد المشروع النووي الإيراني. هذه هي الصورة، وهي أكثر وضوحاً الآن.

والسؤال هو: هل يريد «حزب الله» تحقيق انتصارات «إعلامية»، أو أنه يريد مواجهة الحقائق، لتوقع عواقب الحرب الإسرائيلية على لبنان، التي إن وقعت فستكون وخيمة؟ ويكفي ما حدث ويحدث في غزة.

الحقيقة أن «حزب الله» سينسحب من الحدود، ولا تهم مساحة الانسحاب الآن، وسيتنازل بالتسوية أو بالقوة، وعدا ذلك دعاية ليست لها قيمة. وصحيح أن لا أحد يريد الحرب، سواء واشنطن أو طهران، لكن الحقيقة أن لا أحد يقبل بالتنازل لـ«حزب الله».

والمهم، عربياً، ألا يسعى أي طرف لحفظ ماء وجه الحزب الذي لم يحرص على الدولة اللبنانية، وكعملية البيانات المشوشة عن ماهية الحزب الذي نعرف كلنا أنه حزب إرهابي، ومهما حاول «البعض» التلاعب حول ذلك.

الكرة الآن بملعب الحزب، وسيتنازل بالتسوية أو بالقوة، وعدا ذلك، ما هو إلا محاولات دعائية لتحقيق نصر إعلامي على غرار ادعاء «النصر الإلهي» و«المال الطاهر»، وخلافه من شعارات الحزب الكاذبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينسحب «حزب الله» سينسحب «حزب الله»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib