إيران في عشرة أيام
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

إيران في عشرة أيام

المغرب اليوم -

إيران في عشرة أيام

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

منذ أن نفذت «حماس» عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل، والتصريحات الإيرانية تتوالى تباعاً، وكأنها تغريدات في «X» (تويتر سابقاً)، وبشكل غير مسبوق بكل حروب غزة الماضية. وسأرصد بعضاً منها، وحتى آخر تصريح لحظة كتابة المقال.

منذ اليوم الأول لـ«طوفان الأقصى» قال المرشد الأعلى علي خامنئي: «نقبّل أيادي الفلسطينيين الذين خططوا للهجوم»، مشدداً على أن «من يربطون بين إيران وهجوم (حماس) على إسرائيل مخطئون». ثم قال إن «النظام الصهيوني تكبد هزيمة عسكرية ومخابراتية لا يمكن جبرها».

وبعدها قال الرئيس الإيراني: «طهران تدعم فلسطين لكن جماعات المقاومة تتخذ قراراتها بنفسها». وبعدها توالت تصريحات الخارجية ووزيرها، وأعلنت «حماس» أن إسماعيل هنية والوزير حسين أمير عبداللهيان بقطر «أكدا التعاون المستمر لإنجاز أهداف المقاومة والشعب الفلسطيني».

وأعلن أنه أثناء الاجتماع أشاد الوزير الإيراني بالهجوم ووصفه بـ«انتصار تاريخي... يسجل انتكاسة جدية للاحتلال ومشروعه في فلسطين والمنطقة». وبعدها قال عبداللهيان من بيروت، وبعد لقائه حسن نصر الله، إن إسرائيل ترتكب «جرائم حرب».

وقال إن إيران طلبت من مصر والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة السماح لها بإرسال مساعدات إنسانية للفلسطينيين. ثم بعد ذلك قال الوزير إن استمرار الجرائم بحق الفلسطينيين سيلقى رداً من «بقية المحاور».

ونقل الإعلام الإيراني بعدها عن عبداللهيان قوله: «أبلغنا الكيان الصهيوني عبر داعميه أنه إذا لم تتوقف جرائمه في غزة فإن غداً سيكون متأخراً... المنطقة والفاعلون فيها لن يبقوا متفرجين». مضيفاً: «إذا اتسع نطاق الحرب فإن خسائر فادحة ستلحق بأميركا أيضاً».

إلا أن بعثة إيران بالأمم المتحدة ناقضت وزيرها وأوضحت لـ«رويترز» أن قواتهم المسلحة «لن تشتبك مع إسرائيل شريطة ألا تغامر» إسرائيل بـ«مهاجمة إيران ومصالحها ومواطنيها». وأن «جبهة المقاومة تستطيع الدفاع عن نفسها».ثم قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنّ «حماس» ربما تكون مستعدة لإطلاق سراح عشرات الأسرى لديها إذا أوقفت إسرائيل غاراتها. وبعدها نقلت «وكالة أنباء فارس» عن عبداللهيان قوله: «إذا لم تتوقف الاعتداءات الصهيونية فأيدي جميع الأطراف بالمنطقة على الزناد».

حسناً، أستطيع مواصلة النقل من دون توقف، لكن سأختم بآخر تصريح حتى كتابة المقال.

حيث حذر «الحرس الثوري» إسرائيل من «صدمة أخرى بالطريق إذا لم تتوقف الهجمات على غزة». فهل الصدمة الأولى هي «طوفان الأقصى»؟ وهل هذا يعني تبني إيران للعملية؟

الأكيد أن كل التصريحات أعلاه هي دليل ارتباك وقلق إيراني ليس على غزة وأهلها، وإنما خشية كسر ميليشياتها بالمنطقة، والتي تسميها زوراً بالمقاومة، سواء «حماس» والفصائل، أو «حزب الله»، وباقي الميليشيات بسوريا التي تتلقى الضربات الإسرائيلية مطولاً من دون رد.

والأكيد أن طهران لم تطلق رصاصة واحدة دفاعاً عن القضية الفلسطينية، وإنما هي مستعدة لإحراق المنطقة وتدميرها مقابل ألّا تخسر ميليشياتها، ولذلك تكثر إيران في آخر عشرة أيام من التصريحات، وعلى المستويات كافة؛ لمحاولة حماية جماعاتها، وبيع الوهم لمدمنيه بالمنطقة.

ويكفي أن تراقب عزيزي القارئ قادم التصريحات الإيرانية لترى ذلك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران في عشرة أيام إيران في عشرة أيام



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib