دول «» ودول «»
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

دول «+» ودول «-»

المغرب اليوم -

دول «» ودول «»

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

عزيزي القارئ، هل حيَّرك العنوان أعلاه؟ الشرح بسيط؛ حيث يمر العالم اليوم بأزمات لا حصر لها، وخصوصاً بعد أزمة «كوفيد - 19»، لكن أهم أزمة ليست الحرب الروسية على أوكرانيا، وإنما طريقة معالجة هذه الحرب المدمرة.
ولذا نحن الآن أمام دول يمكن وصفها بدول « » حيث تسعى للتنمية والاستقرار، وتعزيز فرص نجاح مشروعاتها الوطنية، وهو ما يسهم في نمو واستقرار محيطها الجغرافي، وبالتالي المجتمع الدولي.
وهناك دول يمكن وصفها بدول «-» وعلى رأسها الولايات المتحدة، ويضاف إليها، سياسيا، إسرائيل؛ حيث النظرة القاصرة للأحداث في العالم، وهو ما ينعكس سلبا على المجتمع الدولي كله.
لماذا هذه المقدمة؟ هنا مثال بسيط؛ حيث تقول وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، تعليقا على إعلان «أوبك بلس» خفض الإنتاج، إنه «تصرف غير بناء» ومن شأنه أن يفاقم الضبابية بالنسبة لتوقعات النمو العالمي، وأيضا العبء على كاهل المستهلكين في ظل ارتفاع التضخم.
الحقيقة أن هذا التصريح ينطبق على تعامل واشنطن مع الحرب بأوكرانيا أكثر مما ينطبق على قرار «أوبك». اليوم ومع دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثاني بات من الصعب حصر الأزمات التي تسببت فيها هذه الحرب ليس على أوكرانيا وحدها، بل وعلى المجتمع الدولي.
وتقول مجموعة البنك الدولي في مقدمة نقاش سياسي على موقعهم، وبعد أن قدمت للنقاش باقتباس «أول ضحايا الحروب الحقيقة»، إن للغزو الروسي لأوكرانيا «عواقب بعيدة المدى على رفاهية الإنسان»، وعلى الأوكرانيين أولا. لكن «أيضاً على العالم بأسره».
مضيفة أن تحديد تكاليف الحرب «مهمة صعبة نظراً لنقص البيانات الموثوقة، بالإضافة إلى صعوبة التعرف على آثار الرفاهية المعقدة للحرب باستخدام مؤشرات نموذجية مثل الناتج المحلي الإجمالي».
وبالتالي فقد تسببت هذه الحرب في أزمات بالطاقة والغذاء، فضلا عن الأزمة الإنسانية بأوكرانيا، ولا أحد اليوم بمعزل عن تداعيات هذه الأزمة. ورغم كل ذلك تصرُّ واشنطن على إلحاق الهزيمة بالرئيس فلاديمير بوتين من دون محاولة اللجوء للطرق الدبلوماسية لحل الأزمة سياسيا.
وعليه؛ فنحن أمام ما يمكن وصفه بدول « » وعلى رأسها السعودية ودول الخليج العربي التي تسعى للتنمية والاستقرار، ورفاهية المواطن، مع إعلان واضح أن ذلك لا يتحقق إلا بتعاون إقليمي ودولي.
ودول «-» التي تريد من المجتمع الدولي أن يتصرف وفقاً لقضاياها الداخلية التناحرية، وليس القضايا المشابهة لقضايا دول « ». إسرائيل، مثلاً، ورغم المبادرة العربية للسلام والسلام الإبراهيمي، لم تسعَ قط لتحقيق السلام بالمنطقة، وتضيع الفرصة تلو الأخرى.
ومن هنا فنحن أمام دول « » التي تسعى لتحقيق أهداف من شأنها الرفاهية والاستقرار، ووفق رؤية واضحة، بينما دول «-» تريد استمرار الأزمات من دون استراتيجية، أو مراعاة لخطورة الأزمة الأوكرانية على الأوكرانيين أنفسهم، وكذلك على المجتمع الدولي.
وعندما نقول من دون رؤية واضحة فأبسط مثال هنا - رغم تصريحات وزيرة الخزانة - أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يقول إن قرار أوبك خفض الإنتاج «ليس سيئاً مثلما تعتقدون»، تسألني: ما هذا التناقض؟ ردّي: لا تعليق.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول «» ودول «» دول «» ودول «»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib