أسباب فرحة العرب

أسباب فرحة العرب!

المغرب اليوم -

أسباب فرحة العرب

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كنت أتمنى بمناسبة دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس أن أجد تفسيرًا لأسباب الفرحة العربية بفوز إسبانيا على فرنسا، البلد الذى ينظم الأوليمبياد.. وهل لذلك من ارتباط بين المواقف السياسية للبلدين من قضية فلسطين وقضية الشواذ وغيرهما.. تلقيت من الدكتور هانى هلال حنا هذه الرسالة، على هامش الأوليمبياد، يقول فيها:

عزيزى الأستاذ/ محمد أمين

بعد التحية،،

أنصح مخلصًا أن يعلم لاعبونا فى كل الألعاب أن مناقشة حَكَم أى مباراة أو التجمع حوله والصراخ فى وجهه لن يفيد بأى شىء، بل هو ضار جدًّا!.. فاللاعب الوحيد المسموح له بالتكلم مع حَكَم المباراة هو كابتن الفريق فقط، ويجب أن يخاطبه بطريقة مهذبة واحترافية. ومن المؤكد أن اللاعبين يعرفون ذلك جيدًا!. الاعتراض هو عادة دأب عليها لاعبونا محليًّا بالاعتراض الفردى والجماعى على قرارات حكام المباريات!، ولأنها صارت عادة، فإن لاعبينا يقومون بالاعتراض أيضًا على الحكام دوليًّا!.

الاعتراضات تتسبب فى الضرر الشديد للفريق وفى سير المباراة بعد ذلك. ودرس «لاعبنا» فى مباراة فرنسا قبل يومين دليل واضح على ذلك. لاعبنا احتد على الحَكَم الهندوراسى، فنال بطاقة صفراء، ثم فى لعبة خشنة تالية أخذ البطاقة الصفراء الثانية، ومعها كارت الطرد الأحمر ليلعب الفريق ناقصًا، وهو متعادل، وعنده وقت إضافى مرهق وحاسم سيقرر مصير الفريق كله!.

ذلك أدى إلى الخسارة وضياع فرصة تأهل تاريخية ونادرة للوصول إلى نهائى الأوليمپياد، بعد أداء ومستوى رائعين لفريقنا الوطنى!.

الغريب أن الجميع رأى هذا الحَكَم قبل ذلك يعطى كروتًا صفراء كثيرة وكارتًا أحمر فى مباراتين سابقتين فى البطولة، ومع ذلك لم يلتزم أحد الحذر عند التعامل معه!. الحَكَم لن يغير قراره أبدًا إلا إذا رأى لقطات الڤار، لكن أبدًا لن يغير قراره لأن اللاعبين أقنعوه أو أرهبوه أو أجبروه، فذلك ما لم ولن يحدث أبدًا!.

وللأسف، النصيحة متأخرة، فقد انتهى الدرس يا د. هانى، ونحن الآن فى حاجة إلى مَن يحاسب فرق مصر كلها والاتحاد الدولى على اختيار اللاعبين فى كل الألعاب.. كيف ذهبنا إلى الأوليمبياد دون تدريب ودون استعداد، وكيف نصرف كل هذه الأموال، والعائد لا شىء، فى ظروف بلدنا الاقتصادية؟!.

أتصور أن يعود المسؤولون من الأوليمبياد إلى النيابة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب فرحة العرب أسباب فرحة العرب



GMT 12:24 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

«هزيمة» أم «تراجع»؟

GMT 12:23 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

الأردن في مواجهة إوهام إيران والإخوان

GMT 12:22 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

رجل لا يتعب من القتل

GMT 12:21 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

عصر الترمبية

GMT 12:18 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 12:17 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

قراءة لمسار التفاوض بين واشنطن وطهران

GMT 12:16 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 08:42 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

لبعوض يقض مضاجع ساكنة مدن مغربية

GMT 22:51 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية مولدافيا

GMT 15:54 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشلقاني تفوز بعضوية المكتب التنفيذي لاتحاد البحر المتوسط

GMT 08:48 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "مايكل" يسبب خسائر كبيرة في قاعدة "تيندال" الجوية

GMT 14:41 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تصرفات عقارات دبي تربح 3.43 مليار درهم في أسبوع

GMT 16:21 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الملفوف " الكرنب" لحالات السمنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib