لا مساس
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

لا مساس!

المغرب اليوم -

لا مساس

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

قرأت تصريحات حكوميةـ مصدرها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتور شريف فاروق وزير التموين عن تشكيل غرفة عمليات مركزية بوزارة التموين، إلى جانب غرف عمليات فرعية بجميع مديريات التموين والتجارة الداخلية، على مستوى الجمهورية، لمتابعة تنفيذ قرار لجنة تسعير المواد البترولية ميدانيًا.. وضمان انضباط الأسواق واستقرارها.. مجرد كلام وتصريحات حفظناها، تذكرنا بالعبارة الشهيرة التى كانت تقال أيام د. عاطف صدقى وجلال أبوالدهب، وهى لا مساس!

شدد شريف فاروق على أهمية التواجد الميدانى الفعّال لكافة الأجهزة الرقابية داخل محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز، مع تنفيذ جرد فعلى دقيق للكميات المتاحة من المنتجات البترولية والتأكد من توافرها بشكل منتظم وعدم وجود أى معوقات تعطل تقديم الخدمة للمواطنين!

وأكد وزير التموين أن الوزارة تتابع لحظيًا مدى التزام المحطات والمستودعات بالأسعار المقررة، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات لمواجهة أى تلاعب!

لاحظ أن كل ما ذكرته سابقًا هو نفس الكلام فى كل الحكومات، مع فارق واحد وهو تغيير الأسماء.. بمعنى أن الكلام المنشور هو نفس الكلام أيام حكومة عاطف صدقى والجنزورى وعاطف عبيد وأحمد نظيف وصولا إلى حكومة مدبولى.. نفس الكلام بالحرف الواحد مع تغيير الأسماء!

وحتى تعرف أنه كلام فارغ، تعال معى فى جولة على الأسواق.. أنا واحد من الناس مازلت أشترى بنفسى كل شىء وأجد الأسعار فى المحلات مختلفة مع أن مصدرها واحد.. وأنابيب البوتاجاز مصدرها واحد.. وكنت أتجول فى السوق وتوقفت سيارة الأنابيب أمام محلات الفراخ فأخبرهم مساعد السائق بأن الأنبوبة زادت على سعرها خمسين جنيها.. وتوقفت لأسمع رد الفعل.. قال صاحب المحل: ربنا يتولانا.. وقال آخر حسبنا الله ونعم الوكيل!

أما أنا فقد فتحت الفيس بوك لأعرف رد الفعل الشعبى.. كان هناك مشهد فى مسرحية للفنان محمد صبحى كانت زوجته تسأله: وأنت عملت إيه فى موقف مشابه؟.. قال لها سكت!

فقالت كلمة أيقونية تعرفونها ولا أريد أن أكررها.. لكنها كاشفة ودالة على الحال.. هناك آخرون رجعوا إلى تصريحات صندوق النقد.. قال الصندوق: لا نوصى برفع سعر الوقود فى مصر.. ووزير البترول قال لا توجد زيادة جديدة هذا العام فى ديسمبر ونكتفى بهذه الزيادة لمدة عام.. يا سلام!

أما بائع الفول فكان وحده بلا زبائن يقول كل حاجة ولعت، الأسعار والنقل وكل شىء!

حزنت ولم أعلق على هذا الكلام ولكنى فهمت لماذا يختار نوابه قبل الانتخابات.. إنهم لا يريدون من يعارض، ولا يريدون رأيا آخر.. ، وهو شىء فى منتهى الخطورة على الوطن!

على الأقل لابد من ضبط الأسواق.. حتى لا تنفلت الأمور.. الناس تريد أن تأكل لا أكثر.. وأستغرب أن رئيس الوزراء يتحدث عن تحسن الاقتصاد.. أين هذا التحسن؟.. بلاش شماعات وبلاش كلام عن صندوق النكد وصندوق النقد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا مساس لا مساس



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib