لابد للمكبوت من فيضان
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

لابد للمكبوت من فيضان!

المغرب اليوم -

لابد للمكبوت من فيضان

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الصحافة مفيدة للمجتمع كما هى مفيدة للحكومة.. من الجائز أن الحكومة تضيق بالنقد فى الغالب، ولكن النقد يريح الأعصاب ويمتص الغضب ويخدم الحكومة ويجعل المجتمع يعيش فى سلام.. لأن البديل للنقد هو الانفجار.. ولا أحد يريد للأمور أن تتجاوز حدودها، لأنه لا مصلحة لأحد فى الانفجار.. أتمنى أن تعى الحكومة هذا الكلام على بساطته، لأننى أتعمد أن يكون الكلام بسيطاً.. وبالتالى فإن الوزير الذى يقدم بلاغاً فى أحد الصحفيين؛ لأنه كشف ضياع إسورة من المتحف لم يخدم القضية ولم يخدم مسار الديمقراطية والحرية وحق المجتمع فى صحافة حرة!.

ولا أصدق ما قاله وزير السياحة بأن صاحب البلاغ هو معاون الوزير، فنحن دولة لا يسمح فيها الوزير بحركة معاونه دون إذنه، إلا إذا كان يصدره فى أعمال يخشى الوزير من تداعياتها.. والغريب أن الوزير تحدث من قبل مع نقيب الصحفيين خالد البلشى وقال إنه يحترم الصحافة ويقدر دورها ورجالها.. ومع ذلك لم يسحب البلاغ وترك البلاغ يأخذ مجراه لحبس الصحفى أو تغريمه وقرص ودنه، وهو شىء يطعن فى مصداقية موقف الحكومة من الصحافة، خاصة أن الزميل محمد طاهر من صحيفة قومية، وليس من صحيفة معارضة.. فهل القصة هى تقليم أظافر كل الصحفيين، سواء بمنع المعلومات أو بتقديم البلاغات!.

الحكومة لابد أن تعرف بعض الأدبيات، وتتعلم بعض المعلومات، وتسمع بعض الأغانى مثل أغنية أم كلثوم التى تقول فيها «لابد للمكبوت من فيضان».. لأنها تتضمن حكمة بليغة ومفيدة لها فى إدارة مجتمع بحجم مصر!.

أتعمد أن أقول كلامًا بمنتهى البساطة لعله مفيد دون أن أميل إلى التحذير واللجوء إلى لغة ثورية، والتذكير بأيام مضت من ١٥ عامًا.. فقط نريد أن يسير المركب وأن نعيش فى هدوء بلا ضجيج ولا صخب.. فقط أن نعبر بهدوء عن مواجعنا، لحث الحكومة على العمل وتفادى المشكلة وإضاءة الطريق أمامها.. فهذا هو دور الصحافة ولابد أن تقدره الحكومة، لأنه مفيد للجميع شعبًا وحكومة وفى النهاية يدفع الوطن للأمام!.

اتركوا الناس تعبر عن مواجعها من خلال الصحافة والإعلام، وافتحوا النوافذ للجميع لأن البديل صعب.. اتركوا العمل فى الأحزاب والجمعيات الأهلية واستفيدوا من النقد ومخرجات العمل العام!.

زمان كانت الحكومة تتحاور مع الكتّاب والصحفيين والإعلاميين، وكانت تعتبر ذلك جزءًا من النشاط اليومى وتحقق فى مطالب الصحف وبريد القراء، وتخصص لذلك إدارات علاقات عامة وإعلام وتستفسر من الصحفيين إن كانت هناك معلومات أكثر.. وأظن أن الحكومة توسعت فى هذه الإدارات وصنعت لها مستشارين، ولكنها تحولت إلى عمل شكلى واكتفت لنفسها بإصدار البيانات الصماء فقط.. لا تسمن ولا تغنى من جوع.. كان الوزراء يتحدثون مباشرة مع الصحفيين وكان ذلك يحل نصف المشكلة.. الآن العملية أصبحت مناظر وصورًا فقط، وذلك تقييد لحرية الصحافة، ويجعل الدعوة لتطوير الإعلام مجرد كلام فقط!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لابد للمكبوت من فيضان لابد للمكبوت من فيضان



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib