من أغبى القرارات
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

من أغبى القرارات!

المغرب اليوم -

من أغبى القرارات

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

هل تتحول منطقة الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية بعد الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية؟.. هل كان المعتوه ترامب، الذى يسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام، يسعى للحل السلمى وهو يضرب المنشآت النووية؟

لقد ساعد ترامب منذ مجيئه على توسيع نطاق الحرب مع أنه تعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، فخلق حربًا كبرى فى منطقة الشرق الأوسط، وارتكب انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة كما قال وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى.. يبقى الآن الكلام عن حق الرد الإيرانى على أمريكا وضرب القواعد الأمريكية والمنشآت التابعة لها فى الخليج، وهو ما يشعل المنطقة كلها، حالة جنون لم تجد من يوقفها بالسلام. فرنسا دعت لمعالجة الأمور بالسلام، ولكن أمريكا لا تؤمن بالسلام، وإن كانت تطلق الأغانى باسم السلام!

ما فعله ترامب يعد ضربة تمثيلية إنتاج هوليوود لم تؤثر بشكل واضح، ولكنها ضربة لحفظ ماء الوجه فقط، لتثبت قدرتها على الهيمنة والسيطرة!

على أى حال، تضاربت الأنباء، حول حجم الضرر الذى أصاب المنشآت الإيرانية النووية، والتى وجه الجيش الأمريكى لها ضربات مفاجئة فجر أمس، وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن مشرع إيرانى: «معظم الضرر فى فوردو على الأرض فحسب، وهو ما يمكن إصلاحه»!.

وأعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنه لا يوجد أى خطر إشعاعى يهدد السكان بعد تعرض ٣ مواقع نووية فى البلاد لقصف أمريكى، وقالت الهيئة: «أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعى فى محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أى خطر يهدد السكان». وقالت مصادر روسية إن أمريكا دخلت مرحلة جديدة من الصراع، وهناك دول مستعدة لإمداد إيران برؤوس نووية للدفاع عن نفسها!.

وهى إشارة إلى احتمال تدخل روسيا فى الصراع، وليس روسيا فقط وإنما الصين والهند أيضًا.. ولذلك فهو من القرارات الغبية التى ترتكبها أمريكا، وأنا هنا أنقل ما قاله ترامب فى موضع آخر عن تمويل سد النهضة، لأتحدث عن التمويل الغبى والقرارات الغبية التى تقع فيها الحماقة الأمريكية فى كل مراحلها.. بداية من الحرب على العراق إلى الحرب على إيران إلى تمويل سد النهضة لإشعال منطقة القرن الإفريقى!

باختصار هذه هى أمريكا التى إذا لم تجد أسبابًا للحرب فإنها تخترعها.. اخترعتها فى أفغانستان والعراق، والآن فى إيران، عن طريق إسرائيل، مخلب القط فى المنطقة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أغبى القرارات من أغبى القرارات



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:57 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

11 أمراً لا تسأل عنها «تشات جي بي تي»

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 19:28 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

«أوبك» تتمسّك بتوقعات ارتفاع الطلب حتى 2050
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib