الوفد فى القرآن
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الوفد فى القرآن!

المغرب اليوم -

الوفد فى القرآن

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

ثارت ثورة البعض؛ لأن الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد قال: إن الوفد مذكور فى القرآن.. فالمثير أنهم لم يحزنوا على ما آل إليه حزب الوفد نفسه، ولا ممارسات يمامة منذ تولى رئاسته.. وهذه كلمة ليس المقصود منها الهجوم على رئيس الوفد، فقد جاء الرجل ليدفن حزب الوفد باتفاقات سوف يكشف عنها التاريخ مستقبلاً.. وهو تقرير واقع لا أكثر.. فالرجل لا يقدّر قيمة الكرسى الذى يجلس عليه، ولا يعرف حقيقة الدور الذى يقوم به.. وترك الحزب مرتعاً لكل رديف الحزب الوطنى، فدخل الانتخابات باسم الوفد من دخل، وفاز فيها باسم الوفد من فاز.. وانهار الوفد وأصبح أضحوكة!

وللأسف، قال إنه يشعر بالمرارة مما يحدث، واندَهش أن نصيب حزب الوفد فى الانتخابات مقعدان فقط.. الغريب أنه لم يعلن مقاطعة الانتخابات، ولو بحجة أن الحزب دفع ثمن ممارساته لدعم الحكومة وتأييد النظام!

غضب البعض وسخر من أن «يمامة» قال «يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا».. وذكرها فى معرض أنها نقطة إيجابية تدل على نُبل الأخلاق والقيم وتاريخ الوفد.. مع العلم أن الخطاب السياسى يذكر القرآن كل يوم دون أن نغضب أو نثور.. وأوضح «يمامة» خلال تصريحات تليفزيونية، أن ذِكر كلمة «وفدًا» فى الآية يعكس رمزية إيجابية تحمل دلالة على النُبل والطهر والإصلاح، وهى القيم التى تأسس عليها حزب الوفد منذ نشأته!

وقال رئيس الوفد: «اسم الوفد ليس مجرد عنوان لحزب سياسى، بل هو تعبير عن قيم أخلاقية ووطنية راسخة.. ويكفينا فخرًا أن كلمة (وفدًا) وردت فى القرآن فى سياق تكريم المتقين».. وانتقد الدكتور يمامة الوضع السياسى الحالى فى مصر، معربًا عن استيائه من «تعدد الأحزاب بشكل شكلى دون مضمون حقيقى».. كأنه يقول إنها حياة حزبية كرتونية.. فقد فاض به الكيل فى لحظة مصارحة حقيقية، ليوجّه نقده لأداء المعارضة والحكومة، داعيًا إلى تشكيل حكومة جديدة قادرة على قيادة المرحلة المقبلة!

وقال أيضًا إن وجود ما يقارب من ١٠٠ حزب فى الساحة السياسية المصرية يعد أمرًا غير مقبول.. وأعرب عن عدم رضاه عن أداء المعارضة، رغم كونه رئيسًا لحزب معارض، مشيرًا إلى أن دور المعارضة الأساسى هو أن تكون «مصباحًا» ينير طريق الحكومة، ويكشف عن أخطائها، إلا أن أداءها الحالى دون المستوى!

وهو ما يجعلنى أشعر أن الرجل قد يرفض الدور التمثيلى الذى يقوم به.. فكيف نوجّه له السهام لأنه قال كلمة لم يخترعها، ولكنها موجودة على جدران المكاتب فى الوفد منذ عودته وربما حتى الآن، وكنت أراها مكتوبة داخل برواز على جدران مكاتب السكرتارية العامة خلف رموز كبيرة قبل أن يدخل «يمامة» الوفد؟!

وأخيرًا، لا ألوم «يمامة» وحده على ما آل إليه الوفد، فالوفد يعد تنازليًا منذ حريق الحزب عام ٢٠٠٦ حتى وصل إلى حالة الانهيار التى وصل إليها، نتيجة سياسات قياداته وتكالبهم على إقامة علاقات ضبابية مع الحكومة، وهذه هى النتيجة المؤسفة!.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفد فى القرآن الوفد فى القرآن



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib