القصة ليست بالدكتوراه
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

القصة ليست بالدكتوراه!

المغرب اليوم -

القصة ليست بالدكتوراه

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الآن يبحث المستثمرون ورجال الأعمال فى أمريكا عن المتهم الأول فى قضية الرسوم الجمركية.. تشير أصابع الاتهام إلى رجل واحد يقف خلف هذه السياسة المثيرة للجدل.. وإيلون ماسك خرج للعلن وانتقد مستشار ترامب التجارى واضع هذه السياسة.. وكتب على منصة إكس.: «القصة ليست بالدكتوراه فى هارفارد»، ولا حتى بنوبل فى الاقتصاد.. وتفجر الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك بسبب الرسوم الجمركية.. ماسك يريدها رسومًا صفرية.. وينتقد ترامب مع الذين ينتقدونه ويتظاهرون ضده.. يحاول إيلون ماسك أن يعالج خطايا سياساته التى فجرت المظاهرات فى أمريكا!

بيتر نافارو، المستشار الاقتصادى فى إدارة ترامب، وأحد أبرز مهندسى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. يعتبر من خلفية أكاديمية متقدمة.. لكن بتوجهات اقتصادية مثيرة للجدل، وُلد بيتر كينت نافارو عام ١٩٤٩، ودرس الاقتصاد فى جامعة هارفارد، حيث حصل على الدكتوراه، كما عمل أستاذًا فى جامعة كاليفورنيا فى إرفاين. وعلى رغم خلفيته الأكاديمية القوية، لم يكن يومًا ضمن التيار السائد فى علم الاقتصاد، بل اعتُبر دائمًا شخصية مثيرة للجدل بسبب كتابه «الموت بالصين» وهى نظرة عدائية للصين ولا تفيد الاقتصاد الأمريكى!.

وقد تم تحويل هذا الكتاب إلى فيلم وثائقى بالاسم نفسه، ولقى اهتمامًا واسعًا من المحافظين القوميين. عُيّن بيتر نافارو مستشارًا تجاريًا فى البيت الأبيض خلال ولاية دونالد ترامب، وكان يُعتبر من الدائرة الضيقة المقربة من الرئيس. دفع نافارو بقوة باتجاه فرض الرسوم الجمركية على الواردات من الصين وأوروبا وكندا والمكسيك، تحت ذريعة «حماية الصناعة الأمريكية» وخفض العجز التجارى. كان نافارو يرى أن التجارة الحرة، خصوصًا مع الصين، قد تسببت بخسارة الولايات المتحدة لملايين الوظائف الصناعية، واعتبر أن سياسة «أمريكا أولاً» لا يمكن أن تنجح من دون إجراءات حمائية صارمة. انتقادات واسعة... من الاقتصاديين وحتى رواد الأعمال رغم نفوذه الكبير داخل البيت الأبيض!

لم يسلم بيتر نافارو من الانتقادات القاسية. فقد وصفه العديد من الاقتصاديين بأنه «منعزل فكريًا»، لأنه لا يشارك الرأى مع معظم خبراء الاقتصاد فى ما يتعلق بجدوى الرسوم الجمركية. أما أبرز المنتقدين له فكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركتى تسلا وسبيس إكس. فقد صرّح ماسك فى أكثر من مناسبة بأن سياسات نافارو الحمائية تضر الابتكار والمنافسة العالمية، مشيرًا إلى أن فرض الرسوم الجمركية على المواد المستوردة – وبخاصة الألومنيوم والصلب – تسبب رفع التكاليف على الشركات الأمريكية، ومنها تسلا نفسها، من دون أن تحقق فائدة حقيقية للمستهلك أو الاقتصاد.

وفى تغريدة شهيرة، قال ماسك: «الحرب التجارية ليست حلًا. الرسوم الجمركية تؤذى الجميع، ونافارو يقودنا نحو انكماش اقتصادى»، كما واجه انتقادات داخل الإدارة نفسها، حتى من مسؤولين كبار فى وزارة الخزانة ومجلس الاقتصاد القومى، الذين اعتبروا أن أفكاره «مبالغ فيها وغير قابلة للتطبيق»!.

السؤال: هل يتراجع ترامب عن هذه السياسات الحمائية ويعود الاقتصاد إلى سيرته الأولى أم يستمر فى الإجراءات، التى لا تصلح فى ظل اقتصاد أمريكى يقود للعولمة؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة ليست بالدكتوراه القصة ليست بالدكتوراه



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib