والجدل حول غزو العراق مستمر
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

والجدل حول غزو العراق مستمر

المغرب اليوم -

والجدل حول غزو العراق مستمر

مصر اليوم

  بعد عشر سنوات لم يعد هناك جيش أميركي، ورحلت معه الجيوش الإعلامية، إنما الجدل حي، هل كان إسقاط نظام صدام حسين عملا خاطئا، أم أن الخطأ فقط في تدخل الأميركيين لإسقاطه، أو أن الخطأ ليس في إسقاطه، ولا بالتدخل العسكري، بل في الكيفية، أم أن كله كان عملا صائبا؟ تكاد لا توجد أحداث جسام لا يختلف حولها، من قضية التقسيم في فلسطين، إلى الوحدة المصرية السورية، والثورة الإيرانية، والحرب العراقية الإيرانية، ومواجهة غزو السوفيات لأفغانستان، وإلى حرب إسرائيل وحزب الله، ومن يدري قد نتجادل على الثورات في تونس ومصر واليمن وسوريا. الغزو الأميركي للعراق بذاته حدث فريد ومن أبرز محطات التاريخ المعاصر، وينسب لأحد القادة قوله: نحن نعرف كيف بدأنا؟ لكننا لا ندري كيف سننتهي؟ صحيح، بعد عشر سنوات على ذلك التاريخ الزلزال لا يزال الجدل والغبار والدخان في عموم المنطقة، وإن كان هناك شبه إجماع على تسمية الأخطاء، مثل حل الجيش. البعض يسره أن يتقول على ألسنة الساسة والعسكر، بأنهم اعترفوا بذنبهم وتراجعوا، مع أنني لا أعرف أحدا من كبار اللاعبين المشاركين في الحرب قال إنها كانت خطأ، ولا الذين ضد الغزو تراجعوا عن رأيهم. في المعسكرين قراءات واعترافات هنا وهناك. هذه جملة أسئلة لا يمكن تجاهلها. مثلا، هل كان صدام حسين، رئيس العراق حينها، بعد عقد من فترة الحصار نتيجة احتلاله الكويت اعتبر ووعى الدرس؟ الحقيقة لا، فقد استمر يهدد ويتحرش. حتى موقف السعودية منه الذي فتح له الباب في قمة عمان لإلغاء الحظر تماما، قابله وفده في المؤتمر بالهزء والوعيد. هل كان الاحتلال باسم الأسلحة المحظورة مبررا؟ طبعا لا بعد أن كان ذريعة، لكن إسقاط نظام صدام كان عملا جيدا، مثل إسقاط بشار الأسد في سوريا اليوم، والقذافي أيضا. رحيل هذه الأنظمة من صالح شعوبها والمنطقة. هل ارتكب الأميركيون أخطاء في إدارتهم للحرب؟ نعم، وبشكل غبي ومروع ومخز. الخطأ المنهجي عندما انبهر الرئيس الأميركي بأداء قياداته العسكرية حيث كسبوا الحرب بسهولة لما رفضت معظم قطاعات قوات صدام القتال ضدهم، أيضا وبعدها سلمهم مفاتيح العمل السياسي بدلا من وزارة الخارجية. حل الجيش كان حماقة كبيرة. وأعظم منها عدم فهم الأميركيين لطبيعة الدور السوري الهائل في العمل نيابة عن إيران التي حافظت على موقف مؤيد للأميركيين وحدود هادئة نسبيا من أجل تعزيز وضعها في داخل العراق. والخطأ الآخر من دول الخليج التي فضلت الابتعاد تماما ولم تساند المجاميع الأقرب لها، فأفسحت المجال للإيرانيين والسوريين لاستلام العراق لاحقا. وبغض النظر عن الشتائم التي تعبر عن أخلاق أصحابها فإن مرور عشر سنوات تستوجب المراجعة والنقاش. فالذين يرفضونها كمبدأ، موقفهم مقبول إن كانوا منسجمين معه فلا يتوقع منهم رفض التدخل في العراق والدعوة إليه في سوريا أو الكويت والبوسنة قبل ذلك. والذين يرضون بها عليهم أن يقبلوا بحقائقها السلبية الماثلة.   alrashed@asharqalawsat.com نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والجدل حول غزو العراق مستمر والجدل حول غزو العراق مستمر



GMT 22:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

العمدة

GMT 22:41 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سمير زيتوني هو الأساس

GMT 22:36 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عن الجثث والمتاحف وبعض أحوالنا...

GMT 22:34 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان... اغتيال إنسانية الإنسان

GMT 22:32 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة... القوة الأممية والسيناريوهات الإسرائيلية

GMT 22:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائب الصحفى

GMT 22:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بند أول فى الشارقة

GMT 22:25 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية هي الحل!

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib