ما بعد التسوية مع «رشيد» 1
حكومة الاحتلال الإسرائيلية تُوافق بالإجماع على إقتراح وزير العدل ياريف ليفين بإقالة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن إرتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات بين الفصائل المحلية والقوات السورية في السويداء مقتـ.ل 14 سودانياً أثناء فرارهم من مدينة محاصرة في دارفور طائرة مغربية تتفادى اختراق المجال الجزائري المحظور إضراب 3200 عامل في شركة بوينغ للصناعات العسكرية بعد رفض عرض عقد جديد مقتل الفنانة ديالا الوادي في هجوم مسلح على منزلها بالعاصمة دمشق وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر يُناهز 79 عاماً بعد صراع طويل مع المرض الكاف يرفع قيمة الجوائز الإجمالية لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين إلى 10.4 ملايين دولار النادي الرياضي المكناسي يظفر بثلاث كؤوس في بطولة المغرب للسباحة ويؤكد تألقه الوطني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يغيب عن إنتر ميامي بسبب إصابة عضلية ونادي إنتر ميامي لا يحدد موعد العودة
أخر الأخبار

ما بعد التسوية مع «رشيد» (1)

المغرب اليوم -

ما بعد التسوية مع «رشيد» 1

بقلم : عماد الدين أديب

انتهاء التسوية المالية مع المهندس رشيد محمد رشيد هو أمر يسعد الكثير من العارفين لحقيقة هذا الملف، وهو أمر أيضاً استغرق زمناً طويلاً دون أى منطق أو سبب وجيه.

المهندس رشيد ليس من الباحثين عن الثروة، فوالده -رحمه الله- من كبار رجال الأعمال فى الإسكندرية الذين عملوا فى التجارة وكسبوا ثروتهم بجدية وشرف.

والمهندس رشيد نفسه لم يتصرف كوارث لهذه الثروة بل طورها ونماها وأصبح عضواً رئيسياً فى الشركة العملاقة التى يتعامل معها ليس لشئون مصر فحسب ولكن لشئون أفريقيا والشرق الأوسط والتى تدير أعمالها من لندن.

وحينما قام الرئيس حسنى مبارك بزيارة تركيا فى بداية تدشين العلاقات بين القاهرة وأنقرة، قال الأتراك أمام الرئيس مبارك إن لديكم فى وفدكم المهندس رشيد الذى يعتبر أحد دعائم بناء النهضة الاقتصادية التركية.

وفى عمله كوزير للتجارة والصناعة أحدث هذا الرجل نقلة نوعية فى نشاط وحركة التجارة والصناعة فى مصر، وحررها من الكثير من القيود الأزلية، فى الوقت الذى سعى فيه إلى الالتزام بتطبيق القوانين المضادة للاحتكار والإغراق.

نفس الظلم وقع على عشرات من رجال الأعمال الذين عملوا فى عهد الرئيس مبارك، منهم من سُجن، ومنهم من هاجر، ومنهم من تلوثت سمعته ظلماً وحاصرته البنوك للإجهاز عليه.

رجل الأعمال أحمد بهجت دفع ملياراً ونصف المليار ضريبة برنامج أُذيع فى القناة التى يملكها.

والدكتور إبراهيم كامل، أحد أهم أصحاب الفكر الإبداعى فى الاقتصاد الحر، دفع ثمن حلمه الرائع بامتلاك طيران مدنى من الطائرات الروسية مزودة بمحركات رولزرويس، وكانت جريمته الكبرى أنه مول هذا المشروع جزئياً من بنك مصرى حكومى.

والمهندس محمد فريد خميس، الذى أقام أكبر صناعة سجاد فى العالم ولديه قاعدة إنتاج كبرى فى الصين وقاعدة توزيع فى الولايات المتحدة، لم يسلم من المضايقات سابقاً.

والذى يعرف الدكتور طاهر حلمى يعلم أنه شريك مؤسس فى شركة بيكر آند ماكينزى فى شيكاغو، التى تعتبر أضخم شركة محاماة واستشارات قانونية فى العالم، وجاء إلى مصر حاملاً خبرته وشركته وفريقه وأمواله من أجل تحرير قوانين الاستثمار وتطوير عقلية الإدارة المصرية حتى تتواءم مع النظام العالمى للاستثمار.

أما رجل الأعمال شفيق جبر فهو الرجل الذى قاد دائماً عملية رحلات «طرق الأبواب» فى الولايات المتحدة حتى يكون لمصر صوت مسموع داخل مراكز التأثير فى القرار.

بالطبع لا ننسى ما حدث للمهندس أحمد عز وزهير جرانة وأمين أباظة والدكتور أحمد نظيف الذى حققت حكومته لمصر أعلى معدل تنمية.

وها هو يوسف بطرس غالى مقيماً فى لندن دون الاستفادة من خبرته، والدكتور محمود محيى الدين فى منصبه الرفيع فى البنك الدولى.

كل هؤلاء جريمتهم أنهم تولوا مناصب رئيسية فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

السؤال: ألم يكن الجهاز الإدارى والمالى للدولة كله والقطاع الخاص كله يعمل لمدة 30 سنة فى عهده؟ وكيف يمكن لإنسان بلغ اليوم الخمسين ألا يكون جزءاً من تلك التجربة؟

الحالة الوحيدة ألا تكون شريكاً فى هذا العهد، أن تكون قد ولدت بعد تنحى الرئيس مبارك فى فبراير 2011!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بعد التسوية مع «رشيد» 1 ما بعد التسوية مع «رشيد» 1



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد

GMT 09:15 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

تشيلسي يحتكر القائمة وويليامز في الصدارة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib