وانقسمت مصر
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

وانقسمت مصر

المغرب اليوم -

وانقسمت مصر

عماد الدين أديب

أكثر المهام إلحاحاً على رئيس مصر المقبل هى إنقاذ مصر من حالة الانقسام الحادة التى وقعت منذ 3 سنوات. نحن شعبان لا شعب واحد! نحن شعب مع الجيش وشعب ضده! نحن شعب مع الإخوان وشعب ضدها! نحن شعب مع الدولة وشعب ضدها! نحن شعب مع الماضى وشعب مع المستقبل! نحن شعب مع السيسى وشعب مع حمدين! نحن شعب مع فكرة الانتخابات الرئاسية وشعب ضد كل المرشحين فيها! نحن وطن الطرف الأول فيه يريد العيش بدون الطرف الثانى! نحن وطن الجميع فيه قرر إقصاء الجميع! نحن وطن أصيب فيه الجميع -وأقصد الجميع- بحالة من الثأر المرضى والرغبة القوية فى الانتحار الجماعى! نحن وطن قررت فيه النخبة السياسية بكافة فصائلها أن تشعل النار فى نفسها وفى غيرها! إننا فى وطن يعتمد على فلسفة هدم المعبد على رأس الجميع التى أطلقها شمشون صارخاً: «علىّ وعلى أعدائى»! هذا الانقسام المخيف هو طلقة قاتلة فى صدر الدولة الموحدة التى نشأت منذ أكثر من 5 آلاف عام. حالة الكراهية والجنون الأعمى والميل المخيف إلى العنف والثأر والقصاص والإقصاء والإلغاء الكامل للآخر. نحن قوم لا نعرف الفارق الجوهرى بين الخلاف السياسى الموضوعى، وبين فكر الإقصاء الشخصى القائم على الإلغاء الكامل لكل من يعارضنى. اختلف مع فكرتى، ولكن لا تختلف على شخصى. اختلف مع رؤية أو فكرة فى حد ذاتها ولا تختلف مع إنسان إلى الأبد، وتستمر فى عقابه بشكل أبدى. فقدنا رحابة الصدر، وانفتاح العقل، وسعة الأفق الكفيلة بقبول الآخر كائناً من كان. نحن أصبحنا جميعاً بن لادن الذى يرى أن العالم أصبح فسطاطين أو أصبحنا جورج دبليو بوش الذى يرى العالم إما أنك معى أو ضدى. غاب العقل، وضاع التعقل، ودخلنا فى نفق الجنون المدمر! "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وانقسمت مصر وانقسمت مصر



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 08:57 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تصاعد المواجهات في الضفة الغربية واستمرار حرب الزيتون
المغرب اليوم - تصاعد المواجهات في الضفة الغربية واستمرار حرب الزيتون

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib