بريطانيا لم تعد قادرة على تقديم الدعم لقوات التحالف في ساحات المعارك
آخر تحديث GMT 00:39:27
المغرب اليوم -

خفّضت الدول الأوروبية ميزانية وزارات الدفاع

بريطانيا لم تعد قادرة على تقديم الدعم لقوات التحالف في ساحات المعارك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا لم تعد قادرة على تقديم الدعم لقوات التحالف في ساحات المعارك

بريطانيا لم تعد قادرة على تقديم الدعم لقوات التحالف في ساحات المعارك
واشنطن ـ يوسف مكي

لم تبد الولايات المتحدة أي شكوك جديدة حول بريطانيا كونها شريك وفّى بالتزامته العسكرية الحيوية عند معالجة الأخطار التي تهدد التحالف الغربي، منذ انتهاء الحرب الباردة منذ نحو عقدين من الزمن.

وقام العديد من كبار ضباط الجيش الأميركي والسياسيين بالتشكيك علنًا في العلاقات مع بريطانيا الآن بعد تولي ائتلاف السلطة في عام 2010 ومع التخفيضات الدراماتيكية في ميزانة وزارة الدفاع البريطانية، خاصة وعندما يتعلق الأمر بحروب المستقبل، لأن بريطانيا لديها القدرة لتكون شريكًا فعالًا في ساحة المعركة.

ويعاني كل من الجيش وسلاح الجوي والبحرية الملكية من تخفيض الميزانية لدرجة أنهم لم يعودوا قادرين على إجراء هذا النوع من البعثات التي تدعمه بريطانيا تاريخيًا.

وفي سياق ما سبق، انتقد رئيس أركان الجيش الأميركي اللواء ريموند أوديرنو -الذي قاتل إلى جانب القوات البريطانية في العديد من الحروب، بما في ذلك الحملات الأخيرة في العراق وأفغانستان، وقد أصبح أحد المسؤولين البارزين ضمن الذين يعربون عن مخاوفهم في الأماكن العامة- قائلًا إنه قلق للغاية بشأن التخفيضات التي تواجهها وزارة الدفاع البريطانية.

وجاءت تعليقاته، بعد أن تحدّث الرئيس باراك أوباما مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خلال زيارته للبيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير، محذرًا كاميرون من مخاطر النفقات الخاصة بوزارة الدفاع البريطاني، في إشارة إلى أنها أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي.

وتتزايد المخاوف من أن التخفيضات قد تعرّض أحد ركائز حلف شمال الأطلسي بعد الحرب العالمية الثانية للخطر، لأنه يتم الاعتماد على بريطانيا في توفير المعدات العسكرية للحملات التي تقودها الولايات المتحدة دفاعًا عن المصالح الغربية.

وبرز التعاون البريطاني في التعامل مع الرئيس العراقي الأسبق صدّام حسين، ومنع أفغانستان من أن تصبح ملاذًا للجماعات المتطرفة.

 ويفترض تخطيط عسكري أميركي منذ فترة طويلة، أن القوات البريطانية ستنشر نحو 10 آلاف جندي، بالإضافة إلى الطائرات المقاتلة والسفن الحربية.

وخلال حرب الخليج عام 1991، انتشر اللواء المدرع 7، وجرذان الصحراء، وشهدت العملية البرية لجيش التحالف، وجود أكثر من 50 ألف جندي بريطاني منتشرين في المنطقة لمدة ستة أشهر، وفي نفس الوقت نشر سلاح الجو البريطاني أسرابًا مقاتلة، بالإضافة إلى السفن الحربية التابعة للملكية.

وأوضح اللواء أوديرنو، أن هناك اتفاق ثنائي بين البلدين، بأن تكون الأهداف مشتركة، مضيفًا أن "الذي تغيّر هو مستوى القدرة، ففي الماضي عمل الجيش الأميركي بجانب البريطاني".

وعند النظر إلى التهديدات الحالية للأمن العالمي، حذّر الجنرال الأميركي من أن التحالف كان لا بدّ أن يعدّ نفسه لأوكرانيا، في حين أن أميركا وبريطانيا بحاجة إلى دعم القوات العراقية لتحرير الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية والتي أسقطت في يد "داعش" العام الماضي.

وليست بريطانيا السبب الوحيد الذي يثير قلق اللواء أوديرنو، ولكن أيضًا التخفيضات العسكرية من قبل الحلفاء الأوروبيين الآخرين، إذ لفت إلى أن "الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة، وفي بعض الحالات تقود، ولكننا بحاجة إلى شركاء متعددي الجنسيات للمشاركة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا لم تعد قادرة على تقديم الدعم لقوات التحالف في ساحات المعارك بريطانيا لم تعد قادرة على تقديم الدعم لقوات التحالف في ساحات المعارك



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:21 2025 الجمعة ,22 آب / أغسطس

إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى
المغرب اليوم - إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:20 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصام الحضري يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 04:25 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح ذهبية للتعامل مع البشرة الدهنية

GMT 22:05 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

وفاء عامرتجسيد تحية كاريوكا على الشاشة ليس سهلا

GMT 09:40 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

وليد الكرتي يسجل هدفه الخامس رفقة الوداد

GMT 15:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد

GMT 23:58 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكسفاغن تورينج" السيارة الساحرة على الطراز القديم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib