تفشي فيروس إيبولا يدفع الأفارقة للاستثماء في بريطانيا
آخر تحديث GMT 08:52:24
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

وراء التدفق الهائل لأموال أثريائهم إلى لندن

تفشي فيروس "إيبولا" يدفع الأفارقة للاستثماء في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفشي فيروس

العقارات في لندن
لندن - كاتيا حداد

ينفق المشترون الأفارقة الأثرياء نحو 4 مليون جنيه إسترليني أسبوعيًا على العقارات في لندن حيث يتطلعون لاقتناص استثمارات في المملكة تلك القلة الإفريقية الأغنياء يضعون مواردهم الضخمة واستثمارتهم في ملاذ آمن وهو الممتلكات في العاصمة البريطانية، بقيمة تتخطى 600 مليون استرليني على مدى الثلاث أعوام الماضية.
زيادة الإرهاب ومزيج من الأسباب التقليدية وتفشي مرض "إيبولا" وراء التدفق الهائل لأموال الأفارقة إلى لندن.
في حين أن المشترين الأفارقة يشكلون فقط 1.5 % من حساب المعاملات الرئيسية الكبيرة في سوق لندن، فهم يشكلون من 2%  إلى 5% من المبيعات من حيث القيمة، وتعتبر هذه هي طريقة الانفاق التي تتراوح بين 15 مليون و25 مليون للمنزل الواحد.
انتشار الإيبولا في الآونة الأخيرة مع استمرار الإرهاب من جماعة "بوكو حرام" في نيجيريا، قاد إلى زيادة المستثمرين في الفترة الأخيرة، وقد أصدرت شركة "بوسامت" للعقارت التي تبيع أغلى المنازل في لندن، تقريرًا عن المشترين الأفارقة في العاصمة.
وقالت وكالة العقارات الفاخرة إن أكثر الأفارقة يأتون من ست دول، هي نيجيريا وغانا والكونغو والغابون والكاميرون والسنغال.
النيجيريون هم أكثر المنفقين، بمبلغ 250 مليون استرليني، غالبيتها على المنازل في لندن خلال الأعوام الثلاث الماضية.
موجة جديدة من الثراء الفاحش تشمل "عليكو دانجوتي"، بثروة قيمتها 16 مليون جنيه استرليني، أغنى رجل أعمال في إفريقيا، بالإضافة إلى "فولورونشو ألاكيا" مليارديرة ومصممة أزياء ومتطوعة من لاجوس، وهي أيضًا مستثمر كبير في سوق العقارات في لندن، اشترت أخيرًا أربع شقق في هايد بارك، كما أن أخيها البريطاني المولد "روتيمي ألاكيا" استثمر في العاصمة.
وهناك أثرياء آخرون يتطلعون لشراء بيوت في حدائق قصر كنسيتغون في لندن والمعروفة باسم ثف المليارديرات.
كشف العضو المنتدب لبوشامب للعقارات، غاري هيرشام، أن ثلاثة نيجيريين أغنياء استفسروا عن المنازل في الأسبوع الماضي، على الرغم من أن مكسب الشخص العادي في نيجيريا فقط 850 استرليني في العام، وقال إنه كان يتابع زيادة المشترين الأفارقة على مدى الأشهر القليلة الماضية، موضحًا: الوضع الحالي في غرب إفريقيا يدفع المستثمرين الأفارقة الأغنياء مرة أخرى إلى وسط لندن على مستوى أعلى بكثير من الخبرة العادية.
ويضيف هيرشام أنهم يتطلعون لشراء ممتلكات في مثلث البلاتين وبلغرافيا نايتسبريدج.
ينفق نحو 80% ما بين 15 و25 مليون جنيه استرليني على العقارات السكنية، و10% ينفق أكثر من 30 مليون، وحال لم يشتروا، يستأجرون المنازل الفاخرة التي تصل إلى 15 ألف جنيه في الأسبوع، ويمكثون مدة تبدأ من ستة أسابيع إلى ثلاثة أشهر في العام.
سمعة لندن بوجود سوق العقارات السكنية الآمن والمستقر للاستثمار، واحدة من الأسباب الرئيسية لشراء الأفارقة الأثرياء، وفقًا لبوشامب لعقارات، سبب آخر هو الروابط الثقافية والتاريخية المجتمع، حيث أن نيجيريا هي بلد الكومنولث وهناك نحو 70 ألف نيجيري في لندن وعدد مماثل من الغانيين أيضًا.
السبب الثالث هو التعليم، مع وجود مدرسة الملك كانتربري، ودير يكومب، وكلية شلتنهام للسيدات، إيتون، وهارو برادفيلد، جميعهم من بين المدارس الخاصة المفضلة للعائلات الثرية الإفريقية.
ذكرت السفارة النيجيرية في لندن أن مواطنيها ينفقوون أكثر من 300 مليون إسترليني في العام على الدروس الخصوصية والسكن ورسوم معدات المدارس والجامعات البريطانية.
ويشير هيرشام إلى أنه في الوقت الحاضر جميع التعاملات تستخدم في النهاية وليس للإستثمار والإيجار، وهو ما يوضح أن سوق للمشترين الأفارقة في لندن لديه مجال كبير للنمو، فالنيجيريين مشترين منذ فترة طويلة في وسط لندن ويعود ذلك لفترة الثمينيات، والآن، يمكن تعزيز ثروتهم بالانتقال إلى سوق الوزراء في مايفير، وبلجرافيا نايتسبريدج.
 

تفشي فيروس إيبولا يدفع الأفارقة للاستثماء في بريطانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفشي فيروس إيبولا يدفع الأفارقة للاستثماء في بريطانيا تفشي فيروس إيبولا يدفع الأفارقة للاستثماء في بريطانيا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib