وزير الصحة المغربي يؤكّد أنّ وحدة القرار جنَّبت الدولة كارثة كورونا
آخر تحديث GMT 11:31:15
المغرب اليوم -

أوضح أن المملكة اختارت الاستباقية بفضل قرارات الملك الحاسمة

وزير الصحة المغربي يؤكّد أنّ وحدة القرار جنَّبت الدولة "كارثة كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصحة المغربي يؤكّد أنّ وحدة القرار جنَّبت الدولة

خالد آيت الطالب، وزير الصحة
الرباط -المغرب اليوم

كشف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن تطور الحالة الوبائية في المغرب متحكم فيها، مضيفا: "نحن ما زلنا في المرحلة الثانية بسبب الإجراءات التي اتخذها المغرب، منذ انتشار وباء كورونا"، وضمن سؤال شفوي محوري لمجموع المستشارين حول نجاعة التدابير المتخذة لمواجهة وباء كورونا كوفيد 19 الثلاثاء، بالغرفة الثانية للبرلمان، أكد وزير الصحة أن سبب تحكم المغرب في الحالة الوبائية جاء نتيجة لوحدة مصدر القرار الذي يأتي من تعليمات الملك محمد السادس، مؤكدا أن المغرب اختار الاستباقية بفضل القرارات الحاسمة التي اتخذها ملك البلاد.

وأعلن المسؤول الحكومي أنه "لولا الإجراءات التي اتخذها المغرب بأوامر الملك محمد السادس، فإن الضحايا كانوا سيصلون الآن 6000 وفاة"، مشيرا إلى أنه جرى عزل المغرب عن العالم بالإضافة إلى الحجر الصحي الناتج عن حالة الطوارئ الصحية وغيرها من الإجراءات الصارمة.وأكد آيت الطالب أن "التعاطي مع هذا الوباء اتسم بالمصداقية، حيث ظلت السلطات العمومية في تواصل شفاف ومستمر مع المواطنين"، مشيرا إلى "التعبئة الكبيرة التي انخرط فيها المغاربة، وحققت إجماعا منقطع النظير لتجنيب المغرب الأسوأ"، وبخصوص وضع الكمامات، يرى وزير الصحة أن "الحالة الوبائية الأولى كانت لا تتطلب الكمامة؛ ولكن اليوم نحن في المرحلة الثانية"، موردا أن "إجراءات النجاعة تتطلب مواجهة هذا الوباء؛ لأننا انطلقنا بشكل قوي، ويجب أن نستمر بشكل قوي".

وقال أيت الطالب إن "الكمامات ليست بطابع طبي بل منزلي، والمغرب اليوم ينتج 5.5 ملايين كمامة في اليوم"، مشيرا إلى أن "هذه الكمامات تتوفر على معايير صحية؛ ولكن تحتاج الالتزام بالإجراءات الصحية الأخرى".وأوضح المسؤول الحكومي أن "المغرب يتوفر على أكثر من 1800 سرير للإنعاش، وهي تمثل 5 في المائة فقط من عدد الأسرة المخصصة لمواجهة الفيروس"، موضحا أن "الإشكال في الموارد البشرية التي يتوفر فيها المغرب على 900 للإنعاش والتخدير".

وفي الوقت الذي أكد فيه وزير الصحة انخراط الجميع في مواجهة هذه الجائحة، كشف آيت الطالب أن "المصحات الخاصة قررت المساهمة بحوالي 500 سرير لمواجهة كورونا"، مبرزا أن "القطاع السياحي والفنادق ساهمت في إيواء من أقدموا على العزلة والمصابين الذين ظهرت عليهم أعراض طفيفة، بالإضافة إلى إيواء المهنيين الصحيين وكذلك الحالات التي تم شفاؤها والتي تتطلب وقتا قبل المغادرة".وحول المعطيات الرقمية، كشف وزير الصحة أن 70 في المائة من المصابين إلى حدود الساعة أعراضهم بسيطة، موردا "أن 16 في المائة من المصابين لا أعراض عليهم، و14 في المائة حالتهم حرجة".

وقد يهمك ايضا:

ممرات لتعقيم الأشخاص بالمستشفيات العمومية المغربية ابتداء من الإثنين

مباراة توظيف قابلات تجر الانتقاد على وزير الصحة لتوضيح ظروف إجرائها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يؤكّد أنّ وحدة القرار جنَّبت الدولة كارثة كورونا وزير الصحة المغربي يؤكّد أنّ وحدة القرار جنَّبت الدولة كارثة كورونا



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:22 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبير الأنصاري ترصد عيوب أزياء النجمات في مهرجان دبي

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 12:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

فتاة أردنية تبتكر طريقة رائعة لاستقبال العام الجديد

GMT 12:07 2012 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الموسيقى الكلاسيكية و الفنون في براغ البوهيمية

GMT 19:18 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون في فاجعة الصويرة يغادرون المستشفى بعد العلاج

GMT 13:03 2016 الأحد ,25 أيلول / سبتمبر

حول العين عن الأطفال الصغار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib