الكلاسيكو وحرب المواقع…
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

الكلاسيكو وحرب المواقع…

المغرب اليوم -

الكلاسيكو وحرب المواقع…

بقلم: محمد الروحلي

في أقل من أسبوع على الإعلان عن احتضان ستاد محمد بن زايد في أبوظبي الإماراتية، يوم 23 مارس القادم، لمباراة كلاسيكو بين الوداد والرجاء البيضاويين، في إطار اتفاقيات التعاون بين مجلس أبوظبي وجامعة كرة القدم، ظهرت مجموعة من ردود الفعل والتصريحات المضادة من مختلف الجهات، سواء تلك المعنية مباشرة بالحدث، أو ممن ينتظرون عادة التطورات المتلاحقة على الساحة لإظهار مواقفهم غير البريئة، والتي تدخل عادة في إطار المزايدة، وحرب المواقف المشتعلة هذه الأيام على أكثر من صعيد. ما صدر عن الإعلان من تفاصيل جاء شحيحا، مما فسح المجال أمام مجموعة من التأويلات والاجتهادات والتكهنات لا يغيب عنها بطبيعة الحال نوايا سيئة إن لم نقل مغرضة.

وبالنظر إلى بروز حملة تستهدف أشخاص بعينهم، في إطار دائما حرب المواقع المشتعلة، جاء نفي فوزي لقجع بشكل قاطع باعتباره المسؤول عن الجامعة التي وقعت الاتفاق مع الجانب الإماراتي، إذ أوضح أن الاتفاقية التي وقع عليها لا تقضي بتنظيم الديربي، وأن الأمر يعود لقطبي الدار البيضاء، ولا دخل للجامعة في الأمر، ولم يوقع أية وثيقة تتعلق بتنظيم المباراة، وذهب لقجع إلى حد القول، أنه يرفض هذا الجدل، ولا يسمح باستغلاله لأغراض غير رياضية، قد تصل لما هو سياسي.

هذا الخروج الإعلامي للقجع يظهر بالفعل أن هناك حملة ممنهجة في إطار السعي للإساءة لأشخاص بعينهم، ليجبر المسؤول الأول عن الجامعة المغربية، على توضيح الواضحات في سياق المفضحات التي تطغى حاليا على الساحة الرياضية الوطنية.

شرارة الحملة وصلت أيضا إلى قطبي العاصمة الاقتصادية، ليفرض عليهما أيضا التوضيح، وفي هذا الإطار قال سعيد الناصيري رئيس الوداد أن تنقله إلى الإمارات رفقة الزيات، جاء بناءا على دعوة تلقاها من مجلس الرياضة، والغرض مناقشة تفاصيل المباراة الودية المذكورة أمام الرجاء، وأن هذه فرصة عظيمة لتسويق الكرة المغربية، في منطقة تضم جالية مغربية وعربية مهمة.

تصريح الناصيري لم يخل من تصعيد، عندما قال بأنه ورئيس الرجاء “ما شي قاصرين” و”ما غادي يلزمنا حد بلعب الديربي إلى ما بغيناش”.

وبما أن أوساط الفريقين الكبيرين، تهمهما بالدرجة الأولى العائدات المالية، فالأخبار التي راجت عن المنحة المحددة لكل فريق تصل إلى 500 مليون سنتيم لكل فريق.

وفي غياب أي تأكيد، فان التأويلات أصبحت سيدة الموقف، وهناك من يتحدث عن مبلغ أقل لا يرقى إلى قيمة الفريقين الكبيرين.

جواد الزيات رئيس الرجاء نفى، من جهته، توقيع أي وثيقة، تهم “برتوكول” مباراة “الديربي” بالإمارات يشترط توضيح بعض النقاط من خلال اتفاقية مكتوبة، قبل الوصول إلى الموافقة النهائية، وخاصة التحفيزات المالية التي تبقى شرطا أساسيا بالنسبة لفريقه، وأن الجهة المنظمة مطالبة برصد مبلغ مالييتناسب مع قيمة وحجم الفريقين المتباريين، وكثرة التزاماتهما.

لغط يظهر إلى أي حد أن الوضع الرياضي الوطني غير سليم بالمرة، وأن هناك حربا حقيقية تطغى على الساحة الرياضية، تغذيها أطراف وجهات تحرك بعض الدمى عن طريق “الروموت كونطرول” والغرض ليس غيرة عن الرياضة أو السعي للمصلحة العامة، بقدر ما لهم منطلقات يحضر فيها الشخصي والفئوي، وخدمة أجندة معينة، ليس إلا…


عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلاسيكو وحرب المواقع… الكلاسيكو وحرب المواقع…



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib