الوداد و الترجي ضحيتان للكاف الذي تحول من متهم إلى قاض يصدر الأحكام
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

الوداد و الترجي ضحيتان للكاف الذي تحول من متهم إلى قاض يصدر الأحكام

المغرب اليوم -

الوداد و الترجي ضحيتان للكاف الذي تحول من متهم إلى قاض يصدر الأحكام

بقلم - محمد شروق

الحمد لله أن هناك عقلاء في البلدين الشقيقين،المغرب وتونس يعملون لإرجاع الأمور إلى نصابها،ووضع حد للتوتر الذي يتصاعد بفضل تصريحات و تدوينات غير محسوبة العواقب.

رياضيا،من حق فريق الوداد الرياضي أن يدافع بشتى الوسائل القانونية عن حقوقه التي ضاعت في مبارتي الذهاب و الإياب.ومن حق فريق الترجي أيضا أن يحمي مصالحه بالطرق المشروعة.

لكن أين الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في كل هذا؟ الاتحاد،الجهاز المشرف على المنافسات الأفريقية  من الألف إلى الياء.

و مسؤوليته واضحة في تسميم الأجواء بين المغرب و تونس لأنه لم يحترم قوانين اللعبة و مساطيرها.بل إن هذا الاتحاد حول المواجهات الكروية إلى فضاء لتصفية الحسابات بين ما تبقى من عهد الرئيس السابق عيسى حياتو و بين الأعضاء الجديد الحاملين لمشروع الإصلاح و التجديد.

الاتحاد الأفريقي مسح أخطاءه في مباراة الذهاب بين الوداد و الترجي في الحكم المصري جهاد غريشة و حكم عليه بالتوقيف لمدة ستة أشهر،رغم أن الحكم أقر المشروعية هدف الوداد قبل دعوته إلى مشاهدة اللقطة عبر الفار.

وفي مباراة الاياب، سكت عن غياب الحكم المساعد "الفار"ولما افتضح الأمر،و هو مورط في القضية بشكل لا نقاش فيه،قام بخرق واضح للقانون بعد تمديد عمر المباراة الى أزيد من ساعة ونصف ثم إصدار قرار من حكم المباراة بالإعلان عن الترجي كفائز بالكأس ومنح لاعبيه ميداليات الفوز.و لم يحد رئيس الكاف أحمد أحمد من مبرر لكل هذه الخروقات الا القول و بسذاجة إنه تعرض لتهديدات تونسية.

و في اجتماع لجنة الطوارىء بباريس،بحث خبراء الكاف عن مخرج لورطتهم بعد أن تمكنوا من الانتقال من قفص الاتهام في إفساد مباراة بين فريقين شقيقين  إلى قضاة بسلطة مطلقة.ولم يجد هؤلاء الخبراء الا الاعتماد على سبب غير مقبول،و أقولها بكل أمانة و موضوعية،على غياب الشروط الأمنية لمتابعة المباراة.

وهنا تجاوز الكاف حدوده في ضرب صورة بلد خرج بقوة من مرحلة ما يمس بالربيع العربي،هو في حاجة إلى إعادة بناء نفسه عن طريق الاستثمار الداخلي و الخارجي.الاستثمار الذي لا يتم إلا في ظل الأمن و الأمان.

ولذا من حق رئيس وزراء الحكومة التونسية أن يخرج للعلن و يدافع عن مصالح بلده.

أما بالمغرب، فإن الحكومة لازالت ملتزمة الصمت و تتبع الملف عن بعد،لأن ما ما نشر من كلام طائش وفارغ  عن المغرب من طرف بعض التونسيين،لا يستحق الرد لأنه بدون أساس و لا معنى.فالمغرب بلد قوي بمؤسساته و لا يمكن أن يزعزعه ابتزاز او تهديد واه.

خلاصة القول،إن الوداد و الترجي ضحيتان لفساد لازال ينخر جهاز الكاف.وحبذا لو أنصت  مسؤولو الفريقين للغة العقل و توحدا  لدعم دعاة الإصلاح من أجل استئصال هذا الفساد و دحره،لا أن نتركه يفرق بين شعبين و بلدين شقيقين و يظل هو يحتفظ بصفة القاضي الحكيم و المستقل و النزيه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد و الترجي ضحيتان للكاف الذي تحول من متهم إلى قاض يصدر الأحكام الوداد و الترجي ضحيتان للكاف الذي تحول من متهم إلى قاض يصدر الأحكام



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 13:59 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منتجع "إرسلان" نكهة الريف التركي البسيط في إزميت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib