خطأ الانفصال عن غارديو…
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

خطأ الانفصال عن غارديو…

المغرب اليوم -

خطأ الانفصال عن غارديو…

بقلم - محمد الروحلي

قبل أن يتخذ المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي قرارا غير متوقع في توقيته، لم تكن هناك أي مؤشرات قبلية تنذر بقرب حدوث الانفصال بين إدارة النادي الأخضر والمدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، صحيح أنه كان على خلاف دائم مع مختلف مكونات الفريق، سواء كانوا مسيرين أو مؤطرين، وحتى بعض اللاعبين. والموضوعية تفرض علينا الاعتراف أن غاريدو تحمل المسؤولية في عز الأزمة، وعوض أن يتخلى عن الفريق في غياب الظروف المواتية للعمل، بل أصر على الاستمرار والوفاء بكل التزاماته، مع أنه لو فضل الرحيل عن الفريق في عز الأزمة الطاحنة، ما كان لأي كان أن يوجه له الانتقاد أو يلزمه بالبقاء، ف “فوق طاقتك لا تلام” كما يقال، وغاريدو خلال فترة رئاسة سعيد حسبان عانى كثيرا وتعرض لضغوطات مهولة من أجل المغادرة، لكنه صمد صمود الجبال.

تحمل غاريدو تبعات حروب وصراعات حول الرئاسة، لينجح في إعادة الرجاء إلى منصات التتويج الإفريقية، بعد غياب دام 15 عامًا، أي منذ آخر تتويج بكأس الاتحاد الإفريقي سنة 2003، كما توج بكأس العرش، وكان من المكن أن يتوج بلقب البطولة الاحترافية، إلا أن جهات معارضة “ناضلت” لكي لا يتحقق اللقب في عهد حسبان، من أجل تسهيل مهمة الرحيل عن الرئاسة.

وفي الوقت الذي أعلن فيه غارديو احترامه للعقد الذي يربطه بصفته مدربا محترفا اشتغل على أعلى مستوى بالدوري الاسباني والرحيل بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي، جاء قرار الإقالة مفاجئا، مما عرض الفريق لهزة تقنية وتنظيمية كان في غنى عنها وعلى بعد أشهر معدودة من نهاية الموسم.

صحيح أن تفجير خلافات داخل غرفة تغيير ملابس، هي التي عجلت برحيل المدرب الإسباني بعدما فضل المكتب المسير إعلاء كلمة اللاعبين والتضحية بالمدرب، عوض التروي وعدم التسرع ومناقشة القرار من كل جوانبه.

فالطبع الحاد للمدرب الإسباني وحرصه على احترام مهمته، وعدم السماح بتدخل أي كان في اختصاصاته، خلق له أعداء من داخل فريق العمل الذي يشتغل معه، لينتج عن ذلك خلاف مباشر مع مساعده الأول يوسف السفري، وغضبه المتتالي على لاعبين معينين، فكان عدم إشراك بنحليب ومابيدي، والاعتماد على حداد رغم الإصابة، خلال مباراة نجم الساحل التونسي، والتي انتهت بهزيمة قاسية بمنافسات كأس زايد للأندية الأبطال، النقطة التي أفاضت كأس الخلافات، ليتم اتخاذ قرار الانفصال.

انتقادات حادة وجهها الجمهور للمكتب المسير وللمدرب غاريدو، وكالعادة، فإن المدرب كان الضحية في محاولة للتخفيف من الضغط الممارس على جل مكونات الفريق، وهو القرار الذي اهتدى له الرئيس جواد الزيات ومن معه، لكن في غياب البديل الجاهز.

بعد مدة قصيرة تم التعاقد مع الفرنسي باتريس كارترون، بناء على المعطيات المتوفرة عن مساره المهني بمجموعة من الأندية خاصة الإفريقية، السجل يقول إنه مدرب جيد، إلا أن التجربة حتى الآن غير موفقة.

فهل من الضروري الاستغناء عن المدرب على بعد أشهر معدودة من نهاية الموسم؟ السؤال من المفروض أن يجيب عنه المكتب المسير الحالي الذي اتخذ تحت وطأة الضغط والاحتجاج قرار متسرعا يتحمل الفريق تبعاته السلبية.

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ الانفصال عن غارديو… خطأ الانفصال عن غارديو…



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib