هي مش فوضى  عفواً “نفذ رصيدكم”

هي مش فوضى .. عفواً “نفذ رصيدكم”

المغرب اليوم -

هي مش فوضى  عفواً “نفذ رصيدكم”

بقلم - أشرف الشعراوي

جلست أنظر لما يجري من أحداث في الرياضة البارالمبية المصرية لرياضات المعاقين في هذه المرحلة الحرجة وسرد كشف حساب، وقبل أن أزيح الستار للحديث عن أحد الأحداث التي عمقت ظواهر الانحطاط والتكالب على المناصب بطرق وأشكال متدنية الهدف منها المصالح الشخصية دون النظر للصالح العام، وعدم النظر لما سيترتب على ذلك من خداع للدولة نفسها متمثلةً في وزارة الدولة للشباب والرياضة.

فبعد خروج قانون الرياضة رقم 71 لعام 2017 للنور توسمنا خيراً في إصلاح المنظومة الرياضية البارالمبية، ولكن شاهدنا عكس ما كان منتظراً ومتوقعاً، فبدأ المهيمنين على مقاليد المنظومة يسعوا جاهدين لكيفية الوصول مرة أخرى للكراسي التي سببت لهم ذعراً من الخوف لضياعها منهم.

وبدأوا العمل داخل الغرف المغلقة وتوزيع الغنيمة بينهم ومن الذي وضح أمامنا أن المذكور والذي يحمل صفة دكتور ” أ . أ ” كان يعمل حكم لكرة القدم ثم مدرباً لكرة الهدف للمكفوفين وتطرق بعد ذلك ليكون عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية لرياضات المعاقين.

جاء من نصيبه لكي يصل لعضوية مجلس الإدارة ثانية أن يوجد لنفسه البوابة التي يدخل من خلالها واستقر به الأمر أن يقدم على إشهار اتحاد لأحد رياضات ذوي الإعاقة، ووقع اختياره على إشهار الاتحاد المصري لرياضات الشلل الدماغي، وفي الآتي نستعرض لكم نبذة عن الرياضات التي تقام لهذه الفئة في مصر.

•عدد الرياضيين من الأشخاص ذوي الشلل الدماغي لا يتجاوز العشرون لاعب فقط.
•الرياضات التي تمارس في مصر لهذه الفئة هي ألعاب القوى ولاعب أو اثنين على الأكثر يمارسون لعبة السباحة وهذين اللعبتين لا علاقة لهم باتحاد الشلل الدماغي.

فهل يعقل أن يسعي المذكور لإشهار اتحاد يثقل علي ميزانية الدولة وليكون هيكله الإداري قد يتجاوز أكثر من عدد الرياضيين الذين لا يتجاوزون العشرون لاعب في لعبة تغيب منذ سنين كثيرة عن التمثيل الدولي وليس لها قاعدة عريضة من الرياضيين ليشهر لهم اتحاد خاص، وما السعي لإشهاره إلا للوصول لعضوية مجلس إدارة اللجنة البارالمبية.

وهنا نتقدم مع طرح بعض الأسئلة على المذكور عالية ونشارك فيها القارئ والمسؤولين :
•هل تعاملت بشفافية في العرض على مسؤولي الوزارة بعدد الممارسين الرياضيين الفعليين من ذوي الشلل الدماغي والذين لا يتجاوزون العشرون لاعب فعلياً؟
•هل تعلم ما هي الرياضات الخاصة بهذه الفئة وقوانينها الدولية؟
•هل لديك قبل السعي للإشهار كوادر من المدربين والفنيين لكل الألعاب لهذه الفئة؟

لذا نوضح أن رياضات ألعاب القوى والسباحة لجميع الإعاقات تندرج تحت لجنتي السباحة وألعاب القوى ويشرف وينظم فعاليتهم تلك اللجان داخل اللجنة البارالمبية، ولا دخل لاتحاد الشلل الدماغي بهما، واللعبة الوحيدة المندرجة في البرنامج البارالمبي والتي يشرف عليها الاتحاد الدولي للشلل الدماغي هي “سباعيات كرة القدم”، ولا تُمارس في مصر على الإطلاق لصعوبة تكوين فرق،

لذلك لا جدوى من إشهار اتحاد مصري لرياضات الشلل الدماغي، فهي زيادة رهيبة في المصروفات والغرض منة انتخابي فقط في الوقت الحالي.

ومن هنا تطالب ” أخبار العالم” والمهتمين بالشأن الرياضي لذوي الإعاقة السيد وزير الشباب والرياضة بالفحص والتدقيق لأوراق هذا الاتحاد المراد إشهاره إلا لأهداف خاصة واستغلال القانون واللوائح بالتحايل لتحقيق هدفه المنشود، وإثقال الموازنة العامة للدولة واستغلالها، والله وصالح رياضاتنا من وراء القصد، وهؤلاء نقول لهم عفواً لقد “نفذ رصيدكم”.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هي مش فوضى  عفواً “نفذ رصيدكم” هي مش فوضى  عفواً “نفذ رصيدكم”



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib