كأس السم في تل أبيب
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

كأس السم في تل أبيب

المغرب اليوم -

كأس السم في تل أبيب

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

سؤال: ما هو السبب الذى جعل الرئيس ترامب يضغط لوقف حرب إسرائيل الوحشية على الفلسطينيين فى قطاع غزة؟.. والسؤال الأهم: لماذا استجابت إسرائيل هذه المرة بالذات؟.

بالتأكيد هناك أكثر من سبب، ولا يمكن أن يكون سبب واحد وراء التوجه إلى وقف الحرب وهى تدخل عامها الثالث. فالخطة التى أطلقها ترامب لوقف الحرب جرى الإعلان عنها فى ٣ من هذا الشهر، وهو الشهر نفسه من عام ٢٠٢٣ الذى أعلنت فيه إسرائيل حربها على الفلسطينيين فى القطاع.

هل أراد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة التطرف فى تل أبيب، أن تصل الحرب إلى بداية السنة الثالثة، وعند ذلك يعلن وقفها؟.. يجوز.. لكنه سبب غير مقنع، لأن نتنياهو لا حدود لتطرفه، ولا لإيمانه بالعنف، ولا لكراهيته للفلسطينيين، ولذلك، فهو كان يتمنى لو طالت الحرب سنة أخرى، ورابعة، وخامسة، وربما عاشرة.

هل استجاب لضغوط وقف الحرب لأن جيشه أصابه الإرهاق، ولم يعد قادرا على الذهاب إلى احتلال غزة، ولا على مواصلة القتال فيها؟.. هذا بدوره جائز.. لكنه كسبب غير مقنع أيضا، لأن جيش الاحتلال الإسرائيلى مُصاب بالإرهاق من زمان، ولم يكن يرغب فى دخول غزة فى الأسابيع الأخيرة من الحرب، وهذه قضية نشب حولها خلاف شديد ومعلن بين رئيس حكومة التطرف وبين رئيس أركان الجيش.

هل استجاب لضغوط لوقف الحرب لأنه بدأ يفقد المدد الذى كان يأتيه من دول كثيرة فى أوروبا، ومن الولايات المتحدة الأمريكية قبلها؟.. هذا وارد.. فدول أوروبية كثيرة بدأت فى حظر تصدير أو استيراد السلاح من إسرائيل، وكانت إسبانيا أعلى دول أوروبا فى هذا الطريق بلا منافس، وكانت ولا تزال صاحبة أقوى موقف أوروبى تجاه تل أبيب.

سوف تتعدد الأسباب وتتنوع، وسوف يكون كل سبب منها وارداً وغير وارد فى الوقت نفسه، لأنها كلها تصلح للتفسير بدرجات متفاوتة.

ولكن تقديرى أن السبب الأقوى يتمثل فى الاعترافات المتوالية بدولة فلسطين، فلم يسبق أن توالت الاعترافات بهذا الشكل، ولا سبق أن كانت مقلقة ومؤرقة للولايات المتحدة ولإسرائيل بهذه الصورة التى تابعناها. لقد أعلنت فرنسا أنها ستعترف بفلسطين أثناء الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة فى سبتمبر، وهذا ما حدث فعلا، ولم تكن المشكلة فى فرنسا وحدها، ولكن المشكلة كانت فى الدول التى مشت وراءها لدرجة أن ١١ دولة اعترفت دفعة واحدة الشهر الماضى!.

بدت الاعترافات قبل طرح خطة ترامب، كأنها عدوى تنتقل من دولة إلى دولة، وقد وصل عددها إلى ١٤٥ من مجمل ١٩٣ دولة فى العالم. ولأن قيام دولة فلسطينية يصيب نتنياهو والمتطرفين معه فى حكومته بالرعب، فإنهم قد قبلوا بوقف الحرب كمن يتجرع كأساً من السم.. أو هكذا أظن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأس السم في تل أبيب كأس السم في تل أبيب



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib